قال ميشيل فرج، مستشار الاتحاد العام للمصريين بالخارج لشئون الجاليات القبطية حول العالم، إن مشاهد مشاركة الجاليات فى الانتخابات الرئاسية تبعث على الفخر. وأضاف «فرج»، فى حواره لـ«الوطن»، أن مشاركة المصريين بالخارج فى الاستحقاق الدستورى كانت واسعة ومن مختلف الفئات، سواء المرأة أو الشباب أو كبار السن.

فى البداية كيف ترى مشاهد تصويت المصريين بالخارج فى الانتخابات؟

- مشاهد إقبال المصريين بالخارج على صناديق الاقتراع تدل على وجود عُرس ديمقراطى حقيقى يدعو للفخر، فكان هناك إقبال كبير من أبناء الجاليات المصرية على مقرات اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم خاصة بالسعودية، فمن المعروف أنها تضم أكبر الجاليات المصرية حول العالم بعد الجالية الهندية، وضرب المصريون مثلاً فى حُب بلادهم وأداء الواجب الوطنى فى حرصهم على الذهاب للصناديق الانتخابية منذ بداية فتح باب التصويت، واصطفاف الطوابير أمام اللجان نقل مشهداً مُهماً يدل على حرص الشعب المصرى على المشاركة فى أهم استحقاق ديمقراطى نص عليه الدستور.

وهل تنوعت الفئات العمرية المشاركة فى الانتخابات؟

- المشاركة كانت واسعة من مختلف فئات المجتمع، سواء السيدات أو الشباب أو كبار السن، بل حرصت الأسر على اصطحاب أطفالهم للجان الانتخابية، فى درس لتربيتهم على كيفية حُب الوطن والمشاركة فى الاستحقاقات الدستورية وتوعيتهم بماهية الانتخابات الرئاسية وأهميتها، من المتوقع أن يستمر الإقبال الكثيف حتى نهاية العملية الانتخابية.

وكيف ترى دور السفارات المصرية فى تسهيل العملية الانتخابية؟

- حرصت السفارات المصرية فى مختلف الدول على التنسيق الكامل مع الهيئة الوطنية للانتخابات لإزالة العقبات أمام مشاركة المصريين فى الاقتراع، فعلى سبيل المثال حرصت السفارة المصرية فى السعودية على تهيئة البيئة المناسبة للعملية الانتخابية، ما بين فرش الأرضيات بالسجاد وتجهيز خيام مُكيفة بكراسى مُريحة لاستقبال الناخبين، فضلاً عن تنظيم عملية دخول وخروج المواطنين قبل وبعد الانتخاب، كما أن السفارة المصرية فى السعودية وفرت جميع الخدمات اللوجيستية التى يحتاجها المواطنون من مياه وعصائر.

الوحدة الوطنية تجلت فى أسمى معانيها بالانتخابات.. والأقباط فى مصر يعيشون عصرهم الذهبى

وبم تفسر الإقبال الكبير من المصريين بالخارج على المشاركة فى الانتخابات؟

- أبناء الجاليات المصرية لديهم وعى كامل بالعملية السياسية وأهمية المشاركة فى الانتخابات، لذلك كما توقعنا شهدت الانتخابات عُرساً ديمقراطياً حقيقياً يحضره الجميع بروح الوحدة الوطنية والخوف والحرص على بلدهم، ونحن كجاليات مصرية تابعنا بصدق كل ما يجرى فى مصر، وما تحقق من إنجازات على أرض الواقع، سواء فى الإعمار كتطوير القاهرة التاريخية وبناء مدن الجيل الرابع، ومن أبرزها العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة، بجانب التوسع فى تشييد شُقق الإسكان الاجتماعى والمتوسط، وخلق مجتمعات تنموية متكاملة فى مختلف الأماكن التى لم تكن مُستغلة بشكل جيد، أو فى ملف النقل كالطرق والكبارى التى امتدت لربوع محافظات مصر، سواء إنشاء طرق جديدة أو تطوير طرق قائمة بالفعل.

كما لاحظنا الإنجازات الملموسة فى ملف الزراعة واستصلاح العديد من الأراضى الصحراوية والتوسع فى الرقعة الزراعية، فضلاً عن حرص الدولة على القضاء على العشوائيات والإرهاب، فكل هذه الإنجازات جعلت الجاليات المصرية حريصة على استكمال مسيرة البناء والنهوض بالوطن.

وهل ظهرت ملامح الوحدة الوطنية فى الانتخابات؟

- رأينا فى انتخابات المصريين بالخارج الوحدة الوطنية بأسمى معانيها، حيث حرص الأقباط على الذهاب إلى مقرات الانتخابات ومعهم المسلمون، ليشجعوا بعضهم البعض على ضرورة المشاركة، ويضربوا مثلاً وقدوة على ما يجب أن يكون عليه الوطن ورسالة للأجيال القادمة، فرأينا الكثير من القساوسة مُصطفين مع المسلمين فى مقرات اللجان الانتخابية منذ الساعات الأولى لبدء الاقتراع.

وكيف ترى حرص كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة على المشاركة فى الانتخابات؟

- الأمر لم يقتصر فقط على مشاركة كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة على المشاركة فى الانتخابات، بل حرص عدد من المرضى على الذهاب إلى مقرات اللجان للإدلاء بأصواتهم من منطلق ووازع وطنى وهو أن «مصر غالية علينا».

وبم تقيم دور الهيئة الوطنية للانتخابات؟

- الهيئة أدت ولا تزال دوراً مُهماً فى العملية الانتخابية، ففى الفترات السابقة حرصت على الرد على جميع استفسارات المواطنين بشأن كيفية التصويت، كما حرصت على تذليل أى عقبات قد تواجه السفارات المصرية فى الخارج.

وماذا عن حالة الوعى العام بالعملية السياسية فى الانتخابات؟

- أبناء الجاليات المصرية لديهم وعى كامل بأهمية الانتخابات، وما يدور فى البلد والمنطقة المحيطة من أحداث، فمنطقة الشرق الأوسط تمر بظروف صعبة تستوجب علينا الوقوف بجانب الدولة المصرية ومساندتها ودعمها.

وكيف ترى أوضاع الأقباط فى مصر؟

- الأقباط فى مصر يعيشون عصرهم الذهبى، القيادة السياسية الحالية حرصت على بناء الكنائس بشكل كبير، بل ورممت ما دمره الإرهاب فى السنوات السابقة.

دور الاتحاد

الاتحاد له فروع فى جميع أنحاء العالم، وأحدث فروعه فى أمريكا، ويحرص على التواصل بكل أبناء الجاليات المصرية وحل أى مشكلة قد تواجههم، فضلاً عن تواصله مع السفارات والقنصليات المعنية بصفة مستمرة، والتواصل مع وزيرة الهجرة ونقل أى مشكلة قد تواجه أبناءنا لها، وظهر ذلك فى حل مشكلة استيراد السيارات، فالاتحاد سند وداعم للقيادة السياسية ويرعى أبناء مصر فى الخارج.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المصريون يبهرون العالم إقبال كبير على صناديق الاقتراع أبناء الجالیات المصریة المشارکة فى الانتخابات المصریین بالخارج على المشارکة فى الوحدة الوطنیة المصریة فى کبار السن فى مصر

إقرأ أيضاً:

الجبهة الوطنية: حضور الرئيس عقد قران ابنة شهيد الوطن تؤكد أن مصر لا تنسى أبنائها

أشاد مصطفى جعفر سالمان، عضو هيئة مكتب النقابات المهنية بحزب الجبهة الوطنية، بتلبية الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدعوة ابنة الشهيد مي مالك مهران إمام، كريمة الشهيد العميد شرطة مالك مهران، الذي استشهد في محافظة بني سويف عام 2013، وحضور عقد قرانها، بمشاركة عدد من المسئولين وأسرة العروسين.

وأكد أن مشاركة الرئيس فرحة العروسين تأتي وفاءا بوعد الرئيس لابنة الشهيد في حفل تخرج شقيقها بكلية الشرطة، كما يعد بمثابة تقدير من الدولة لشهداء الوطن وعرفانا بجميلهم وتأكيد أن مصر لا تنس أبناءها الأوفياء الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن.

حزب الجبهة الوطنية ينظم مؤتمرا حاشدا بجنوب سيناء بالتزامن مع احتفالات تحرير أرض الفيروزحزب الجبهة الوطنية بكفر الشيخ يهنئ الأقباط بعيد القيامة| صوروفد من حزب الجبهة الوطنية يهنئ الإخوة الاقباط بطور سيناء بعيد القيامة المجيدحزب الجبهة الوطنية يعقد اجتماعًا تنظيميًا حاشدًا بشرم الشيخ

وأشار عضو هيئة مكتب النقابات المهنية بحزب الجبهة الوطنية، في بيان له اليوم، إلى أن حضور الرئيس عقد قران ابنة الشهيد العميد مالك مهران، لفتة إنسانية جسدت معنى التقدير والوفاء لشهداء الوطن، فالرئيس حريص على التواصل مع أسر الشهداء وتكريمهم تقديرا لما وتكريمهم تقديرا لما بذلوه من تضحيات في سبيل رفعة الوطن.

وأكد سالمان، أن حضور الرئيس عقد قران ابنة الشهيد يحمل دلالات إنسانية كبرى تلامس قلوب كل أسر الشهداء، بأن مصر وعلى رأسها رئيس الجمهورية يقفون جبنًا إلى جنب مع أسر الشهداء، فهو بمثابة أب لكل المصريين، كما ستظل هذه الذكرى محفورة في ذهن العروسين.

طباعة شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي عبدالفتاح السيسي الشهيد العميد شرطة مالك مهران رئيس الجمهورية حزب الجبهة الوطنية

مقالات مشابهة

  • اتحاد الكرة: الزمالك لن يحصل على رخصة المشاركة في إفريقيا قبل سداد مستحقات بوطيب وباتشيكو
  • اتحاد الكرة: الزمالك لن يحصل على رخصة المشاركة في أفريقيا قبل سداد مستحقات بوطيب وباتشيكو
  • مبادرة سيارات المصريين بالخارج 2025.. طريقة التسجيل بعد عودة التطبيق للعمل
  • الجبهة الوطنية: حضور الرئيس عقد قران ابنة شهيد الوطن تؤكد أن مصر لا تنسى أبنائها
  • مستشار حكومي: ربط المصارف الوطنية بنظيراتها الأمريكية يوفر سبل الاستقرار الاقتصادي
  • خطوات التسجيل في مبادرة سيارات المصريين بالخارج 2025.. عودة خدمات الدعم الفني للتطبيق الإلكتروني
  • الخارجية: عودة دعم تطبيق استيراد سيارات المصريين بالخارج بعد التحديثات الفنية
  • اكتمال الاستعدادات للجولات الانتخابية البلدية
  • نقيب الأشراف: قناة السويس حُفرت بدماء المصريين وستظل رمزًا و دليلًا على السيادة المصرية
  • القوى الوطنية تدعو إلى حوار وطني شامل وتستنكر التصعيد الأميركي والإسرائيلي