مستشار «اتحاد المصريين»: الجاليات ضربت أروع الأمثلة في حب الوطن وأداء الواجب (حوار)
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال ميشيل فرج، مستشار الاتحاد العام للمصريين بالخارج لشئون الجاليات القبطية حول العالم، إن مشاهد مشاركة الجاليات فى الانتخابات الرئاسية تبعث على الفخر. وأضاف «فرج»، فى حواره لـ«الوطن»، أن مشاركة المصريين بالخارج فى الاستحقاق الدستورى كانت واسعة ومن مختلف الفئات، سواء المرأة أو الشباب أو كبار السن.
فى البداية كيف ترى مشاهد تصويت المصريين بالخارج فى الانتخابات؟
- مشاهد إقبال المصريين بالخارج على صناديق الاقتراع تدل على وجود عُرس ديمقراطى حقيقى يدعو للفخر، فكان هناك إقبال كبير من أبناء الجاليات المصرية على مقرات اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم خاصة بالسعودية، فمن المعروف أنها تضم أكبر الجاليات المصرية حول العالم بعد الجالية الهندية، وضرب المصريون مثلاً فى حُب بلادهم وأداء الواجب الوطنى فى حرصهم على الذهاب للصناديق الانتخابية منذ بداية فتح باب التصويت، واصطفاف الطوابير أمام اللجان نقل مشهداً مُهماً يدل على حرص الشعب المصرى على المشاركة فى أهم استحقاق ديمقراطى نص عليه الدستور.
وهل تنوعت الفئات العمرية المشاركة فى الانتخابات؟
- المشاركة كانت واسعة من مختلف فئات المجتمع، سواء السيدات أو الشباب أو كبار السن، بل حرصت الأسر على اصطحاب أطفالهم للجان الانتخابية، فى درس لتربيتهم على كيفية حُب الوطن والمشاركة فى الاستحقاقات الدستورية وتوعيتهم بماهية الانتخابات الرئاسية وأهميتها، من المتوقع أن يستمر الإقبال الكثيف حتى نهاية العملية الانتخابية.
وكيف ترى دور السفارات المصرية فى تسهيل العملية الانتخابية؟
- حرصت السفارات المصرية فى مختلف الدول على التنسيق الكامل مع الهيئة الوطنية للانتخابات لإزالة العقبات أمام مشاركة المصريين فى الاقتراع، فعلى سبيل المثال حرصت السفارة المصرية فى السعودية على تهيئة البيئة المناسبة للعملية الانتخابية، ما بين فرش الأرضيات بالسجاد وتجهيز خيام مُكيفة بكراسى مُريحة لاستقبال الناخبين، فضلاً عن تنظيم عملية دخول وخروج المواطنين قبل وبعد الانتخاب، كما أن السفارة المصرية فى السعودية وفرت جميع الخدمات اللوجيستية التى يحتاجها المواطنون من مياه وعصائر.
الوحدة الوطنية تجلت فى أسمى معانيها بالانتخابات.. والأقباط فى مصر يعيشون عصرهم الذهبىوبم تفسر الإقبال الكبير من المصريين بالخارج على المشاركة فى الانتخابات؟
- أبناء الجاليات المصرية لديهم وعى كامل بالعملية السياسية وأهمية المشاركة فى الانتخابات، لذلك كما توقعنا شهدت الانتخابات عُرساً ديمقراطياً حقيقياً يحضره الجميع بروح الوحدة الوطنية والخوف والحرص على بلدهم، ونحن كجاليات مصرية تابعنا بصدق كل ما يجرى فى مصر، وما تحقق من إنجازات على أرض الواقع، سواء فى الإعمار كتطوير القاهرة التاريخية وبناء مدن الجيل الرابع، ومن أبرزها العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة، بجانب التوسع فى تشييد شُقق الإسكان الاجتماعى والمتوسط، وخلق مجتمعات تنموية متكاملة فى مختلف الأماكن التى لم تكن مُستغلة بشكل جيد، أو فى ملف النقل كالطرق والكبارى التى امتدت لربوع محافظات مصر، سواء إنشاء طرق جديدة أو تطوير طرق قائمة بالفعل.
كما لاحظنا الإنجازات الملموسة فى ملف الزراعة واستصلاح العديد من الأراضى الصحراوية والتوسع فى الرقعة الزراعية، فضلاً عن حرص الدولة على القضاء على العشوائيات والإرهاب، فكل هذه الإنجازات جعلت الجاليات المصرية حريصة على استكمال مسيرة البناء والنهوض بالوطن.
وهل ظهرت ملامح الوحدة الوطنية فى الانتخابات؟
- رأينا فى انتخابات المصريين بالخارج الوحدة الوطنية بأسمى معانيها، حيث حرص الأقباط على الذهاب إلى مقرات الانتخابات ومعهم المسلمون، ليشجعوا بعضهم البعض على ضرورة المشاركة، ويضربوا مثلاً وقدوة على ما يجب أن يكون عليه الوطن ورسالة للأجيال القادمة، فرأينا الكثير من القساوسة مُصطفين مع المسلمين فى مقرات اللجان الانتخابية منذ الساعات الأولى لبدء الاقتراع.
وكيف ترى حرص كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة على المشاركة فى الانتخابات؟
- الأمر لم يقتصر فقط على مشاركة كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة على المشاركة فى الانتخابات، بل حرص عدد من المرضى على الذهاب إلى مقرات اللجان للإدلاء بأصواتهم من منطلق ووازع وطنى وهو أن «مصر غالية علينا».
وبم تقيم دور الهيئة الوطنية للانتخابات؟
- الهيئة أدت ولا تزال دوراً مُهماً فى العملية الانتخابية، ففى الفترات السابقة حرصت على الرد على جميع استفسارات المواطنين بشأن كيفية التصويت، كما حرصت على تذليل أى عقبات قد تواجه السفارات المصرية فى الخارج.
وماذا عن حالة الوعى العام بالعملية السياسية فى الانتخابات؟
- أبناء الجاليات المصرية لديهم وعى كامل بأهمية الانتخابات، وما يدور فى البلد والمنطقة المحيطة من أحداث، فمنطقة الشرق الأوسط تمر بظروف صعبة تستوجب علينا الوقوف بجانب الدولة المصرية ومساندتها ودعمها.
وكيف ترى أوضاع الأقباط فى مصر؟
- الأقباط فى مصر يعيشون عصرهم الذهبى، القيادة السياسية الحالية حرصت على بناء الكنائس بشكل كبير، بل ورممت ما دمره الإرهاب فى السنوات السابقة.
دور الاتحادالاتحاد له فروع فى جميع أنحاء العالم، وأحدث فروعه فى أمريكا، ويحرص على التواصل بكل أبناء الجاليات المصرية وحل أى مشكلة قد تواجههم، فضلاً عن تواصله مع السفارات والقنصليات المعنية بصفة مستمرة، والتواصل مع وزيرة الهجرة ونقل أى مشكلة قد تواجه أبناءنا لها، وظهر ذلك فى حل مشكلة استيراد السيارات، فالاتحاد سند وداعم للقيادة السياسية ويرعى أبناء مصر فى الخارج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصريون يبهرون العالم إقبال كبير على صناديق الاقتراع أبناء الجالیات المصریة المشارکة فى الانتخابات المصریین بالخارج على المشارکة فى الوحدة الوطنیة المصریة فى کبار السن فى مصر
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: سلاح الأكاذيب والشائعات لن يحرك ساكنًا لدى المصريين
قال المهندس أيمن عفرة، القيادي بحزب الشعب الجمهوري، والأمين العام المساعد للحزب بمحافظة الغربية، إنه على وقع المُتغيرات الطارئة التي تحدث في المنطقة، والتحديات الصارخة التي تموج بالإقليم فإن الواجب الوطني يفرض على الجميع الالتفاف خلف القيادة السياسية والدولة المصرية ومؤسساتها، لنكون على قلب رجل واحد حتى نتمكن من الخروج من دائرة التحديات التي تفرض نفسها بسبب تلك المُتغيرات، لافتًا إلى أننا لاحظنا في الفترة الأخيرة هجمات مارقة تستهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن عبر سلاح الأكاذيب والشائعات.
وبحسب القيادي في حزب الشعب الجمهوري، فإن مصر واجهت في غضون السنوات الأخيرة، حروبًا ضروس من قبل الكتائب الإليكترونية لجماعة الإخوان، وزادت حدتها، مؤخرًا، بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها القيادة السياسية على الصعيدين الداخلي والخارجي، بهدف وقف عجلة التنمية واستهداف أركان ومقدرات الدولة ضمن حملات ممنهجة تقوم بها على الدوام، لبث الإحباط في نفوس المصريين، في محاولة بائسة وفاشلة للتشكيك في كل المُنجزات التي تتحقق واقعًا.
ولفت المهندس أيمن عفرة، إلى أن رهان القيادة السياسية على وعي المصريين كان بمثابة حائط صد تجاه تلك الحملات التي تستهدف النيل من مقدرات هذا الوطن الغالي العزيز، مشيرًا إلى أنه على الرغم من المحاولات البائسة للجماعة واستغلال المنصات الإلكترونية ووسائل الإعلام المأجورة لنشر ادعاءاتها الزائفة لتشويه الحقائق وزرع الفتنة بين أفراد المجتمع، إلا أنها تواجه بحائط صلد من المصريين الذين يدركون جيدًا حقيقة تلك المحاولات ويعلمون حجم التحديات ودوافع المواجهات.
وطالب القيادي بحزب الشعب الجمهوري، جميع القوى السياسية المصرية بضرورة تنظيم حملات توعوية في كل بقعة من بقاع مصر لتعريف المصريين بالحقائق وتوضيح الصورة كاملة، وكذلك بضرورة الوحدة تنحية أية خلافات جانبًا، فلا صوت يعلو فقط صوت الحفاظ على الوطن، وضرورة السعي الحثيث لتقوية البنية الداخلية سبيلًا لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، مؤكدًا أن عودة الريادة المصرية في محيطها الإقليمي والعالمي وكذلك منح المؤسسات المالية والاقتصادية العالمية تصنيفات مطمئنة للغاية عن مستقبل الاقتصاد المصري، أثار حالة من الهلع داخل صفوف أعداء هذا الوطن.
ودعا عفرة، كافة قوى الشعب إلى التماسك والاصطفاف خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة المصرية في الوقت الذي تمثل فيه مصر هي حائط الصد الوحيد والمنيع أمام المخططات التى تستهدف تقسيم المنطقة، مؤكدًا أن تماسك الجبهة الداخلية يمثل خط الدفاع الأول عن الأمن القومي المصري، لذا نطالب جميع المصريين بعدم الالتفات إلى شائعات المغرضين التي تستهدف النيل من عزيمة مصر والمصريين، ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل قراراته وفي اتخاذ ما يراه حفاظًا على أمن الوطن ووحدته وحماية شعبه الأصيل.