شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الطاقة والتجارب السابقة تفادي الخسائر بـ”مرونة التفاوض”، صراحة نيوز 8211; دعا خبراء الحكومة إلى اتباع نهج مختلف فيما يتعلق بتوقيع اتفاقيات طويلة الأجل لتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة التقليدية .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الطاقة والتجارب السابقة.

. تفادي الخسائر بـ”مرونة التفاوض”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الطاقة والتجارب السابقة.. تفادي الخسائر بـ”مرونة...

صراحة نيوز – دعا خبراء الحكومة إلى اتباع نهج مختلف فيما يتعلق بتوقيع اتفاقيات طويلة الأجل لتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة التقليدية وغير التقليدية في ظل تقلبات أسعار الطاقة وكلف توليدها بوتيرة غير متوقعة.

وأوضح هؤلاء، أن تقلبات أسعار الطاقة بشكل عام تجعل من الاتفاقيات طويلة الأجل غير مجدية للحكومة ما قد يعرضها لخسارات كبيرة إذا ما تغيرت الظروف بعد سنوات من توقيع الاتفاقية، كانخفاض أسعار النفط مثلا مقابل تدني كلف الطاقة البديلة.

ولفت الخبراء، إلى أن اتفاقيات الاستثمار الأجنبي لتوليد الكهرباء التي تمتد لـ25 عاما وأكثر تعرض الحكومة لاحتمالات غير محسوبة في المستقبل، كأن يتغير سعر النفط بنسب كبيرة.والتزمت الحكومة على مدار السنوات السابقة بعدد من الاتفاقيات في مجالات مختلفة بالقطاع بأسعار باتت ترى أنها الآن مرتفعة الكلف مقارنة بأسعار مصادر الطاقة حاليا، وهذا ما دفعها لإعلان التفاوض مع أطراف هذه الاتفاقيات بهدف خفض أسعار بيع الطاقة المنتجة من مشاريعهم لشركة الكهرباء الوطنية (المشتري الوحيدة للطاقة من محطات التوليد سواء تقليدية أو متجددة).المستشارة في القطاع رانيا الهنداوي تقول: “إن الاتفاقيات التي تبرمها الحكومة تبدأ بوجود مستشار وتنتهي بوجود مستشار أيضا، وهي تقوم على دراسات مستفيضة على مدار سنوات قبل توقيعها”.وبينت، أن الاتفاقيات تتضمن شروطا تعاقدية وفقا لظروف مرحلة ووقت التوقيع، بمعنى أنه لا يجوز الحكم على هذه الاتفاقيات في وقت آخر بظروف تختلف عن ظروف مرحلة التوقيع، لأن لكل فترة مقوماتها سواء من حيث أسعار الطاقة أو كلف التمويل وفوائد القروض وغيرها، كما أن بعض الاتفاقيات تكون في بداياتها نموذجا يستفاد منه لاحقا لبناء اتفاقيات أخرى تتناسب أيضا مع ظروف مرحلتها.غير أن الاتفاقيات تتيح التفاوض وإعادة التفاوض بـ”حسن نية” ما بين الأطراف والوصول إلى تفاهمات دون أي خسارة للطرفين وفقا للهنداوي، وهنا يجب استغلال جميع السبل والوسائل من قبل الحكومة في التفاوض، قبل الوصول إلى القضاء فيها على سبيل المثال أو إنهاء الاستثمار.وبينت، أن هذا هو الأمر الذي يجب أن تلتزم به الحكومة فيما يتعلق باتفاقيات قطاع الطاقة بما يحقق لها العوائد ويقلل الخسائر، دون إلحاق خسارة بالطرف الآخر للاتفاقية لأن ذلك يؤثر على العملية الاستثمارية وينفر المستثمرين الدوليين وحتى المحليين من القدوم إلى المملكة.وقال وزير تطوير القطاع العام الأسبق د. ماهر مدادحة: “إن المستثمرين عندما تقدموا وبدأوا استثماراتهم في المملكة كانت بناء على دراسات جدوى محددة، ما يجعل من الصعب عليهم قبول تغيير الاتفاقيات وأسعارها لاحقا”.وأكد مدادحة، أن الأهم من ذلك هو التخطيط بعيد المدى للطلب على الطاقة على المدى المتوسط والبعيد قبل الدخول في الاتفاقيات، وكذلك التخطيط لخليط الطاقة والحاجة لكل مكون فيه سواء من الغاز أو المتجددة أو الصخر الزيتي بأقل الكلف.وزير الطاقة والثروة المعدنية د. صالح الخرابشة قال العام الماضي: “الوزارة تدرس حاليا مقترحات عدد من شركات الطاقة المتجددة، استجابة لمخاطبة الوزارة بإعادة التفاوض على أسعار الطاقة الكهربائية المولدة من مشروعاتها”.وأوضح، أن الوزارة عقدت في ذلك الوقت مع شركات الطاقة المتجددة التي تغطي 29 مشروعا اجتماعات تم خلالها تأكيد أن إعادة التفاوض يعد أحد الإجراءات التصحيحية التي تقوم الوزارة بالعمل عليها حاليا، لتخفيض كلف النظام الكهربائي وبما يحقق العدالة بين جميع الشركات العاملة في القطاع من جهة وشركة الكهرباء الو

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

“ترانسكو” تدشن مشاريع جديدة لتعزيز شبكة نقل الكهرباء بالدولة

حققت شركة أبوظبي للنقل والتحكم “ترانسكو”، التابعة لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة” أربعة إنجازات ضمن التزامها بمستقبل الطاقة المستدامة في دولة الإمارات.

وأكملت “ترانسكو” عملية تركيب وتشغيل اثنين من أكبر محوّلات التحكم في سريان الطاقة في منطقة أبوظبي، بالإضافة إلى تدشين عدة مشاريع في مدينة العين للمحافظة على الإمداد الكهربائي وفقاً لأعلى معايير الجودة.

وقال الدكتور عفيف اليافعي، الرئيس التنفيذي لشركة ترانسكو، إن تدشين مثل هذه المشاريع يسهم في تعزيز قدرة الشبكة على التعامل مع إمدادات الطاقة من المصادر المتجددة مثل الطاقة الشمسية.

ويكتسب المحوّلان الجديدان أهمية كبيرة من حيث قدرتهما على تنظيم سريان الكهرباء عبر الشبكة، ما يسمح بتحسين عملية التحكم في توازن سريان الطاقة وتقليل الجزء الفاقد منها.

كما يسهّل المحوّلان ربط مصادر توليد الطاقة المتجددة بشبكة نقل الكهرباء، الأمر الذي يُعد واحداً من الركائز الأساسية لإستراتيجية الإمارات للطاقة 2050.

وقامت ترانسكو بتشغيل أكبر جهاز لتعويض القدرة غير الفعّالة في الدولة “نظام STATCOM”، بمنطقة زاخر في العين في شهر سبتمبر 2024 ، في سابقة هي الأولى من نوعها في دولة الإمارات.

وتعتبر هذه المشاريع الدفعة الأولى ضمن 29 نظاماً لدعم شبكة نقل الكهرباء بالدولة خلال السنوات المقبلة.وام


مقالات مشابهة

  • الكهرباء: تخصيص 42 ألف كم لإنشاء مشروعات الطاقة المتجددة
  • عرقاب يبحث سبل الإستثمار في إنشاء محطات إنتاج ونقل الكهرباء مع مصر
  • إيران توقف صادرات الغاز الى العراق وحديث عن انخفاض بساعات تجهيز الكهرباء
  • 4 أجهزة منزلية تستهلك الكهرباء رغم عدم تشعيلها
  • «ترانسكو» تدشن مشاريع تعزز شبكة نقل الكهرباء في الدولة
  • توليد الكهرباء بالفحم في إندونيسيا يرتفع لـ 15%
  • "ترانسكو" تدشن مشاريع جديدة لتعزيز شبكة نقل الكهرباء بالإمارات
  • “ترانسكو” تدشن مشاريع جديدة لتعزيز شبكة نقل الكهرباء بالدولة
  • مصدر يكشف حقيقة زيادة أسعار الكهرباء لشركات الاتصالات
  • إيران توقف مؤقتا صادرات الغاز إلى العراق مما يهدد بانقطاع الكهرباء