حكم المبالغة في فتح الأرجل أثناء صلاة الجماعة.. دار الإفتاء ترد
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الشرع فيما يفعله بعض المصلين من المبالغة بفتح أرجلهم بطريقة غير لائقة قد تسبب ضيقًا لبعض المصلين؟).
وأجابت دار الإفتاء على السؤال، بأنه ينبغي للمصلي أن يقف في صلاته معتدلًا خاشعًا غير متكلفٍ في وقوفه ولا في فتح قدميه، وألَّا يبالغ في ذلك حتى لا يؤذي غيره؛ قال تعالى: ﴿وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ﴾ [ص: 86].
وذكرت أن صحيح أن السنة في المأمومين أن يصطفوا متراصين كما تتراصُّ الملائكة، وأن يتلاصقوا ولا يدعوا فُرُجاتٍ بينهم كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حتى كان الواحد من الصحابة يلصق كتفه وقدمه بكتف جاره في الصف وبقدمه.
كما ذكر أنس رضي الله تعالى عنه في الحديث المروي في "صحيح البخاري" وغيره: «سَوُّوا صُفُوفَكُمْ؛ فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ تَمَامِ الصَّلاةِ»، إلا أنه ينبغي للمسلم إذا رأى أن جاره في الصف لا يناسبه ذلك: إما لعدم علم بهذه السنة، أو لألم في جسمه، أو ضيق يؤثر على خشوعه، أو مرض يخشى انتقاله أو غير ذلك مما لا يعرفه، ولكنه يجد أثره في نفرة الجار من تطبيق ذلك، فعليه إحسان ظنه بأخيه المصلي وأن يجتنب المبالغة في ذلك حتى لا يؤدي إلى وقوع المصلين في الحرج والضيق والنفور وعدم الخشوع في الصلاة.
وتابعت: بل يكتفي بأصل هذه السنة من المحاذاة والمساواة وعدم ترك الفرجات بين المصلين دون ما زاد على ذلك من الإلصاق والالتحام المبالغ فيه أحيانًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصلين الشرع
إقرأ أيضاً:
خلافات جيرة.. تفاصيل التحقيق مع أستاذ جامعي بقتل جاره وإصابة ابنه في حدائق أكتوبر
تباشر النيابة العامة، التحقيق مع أستاذ جامعي، لاتهامه بقتل جاره، وإصابة ابنه بحدائق أكتوبر، نتيجة خلافات متعلقة بالجيرة
بسبب خلافات جيرةورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة، بمقتل شخص وإصابة نجله في حدائق أكتوبر.
توصلت تحريات المقدم محمد نجيب رئيس مباحث قسم شرطة حدائق أكتوبر، إلى أن أستاذ جامعي وراء الاعتداء على المجني عليهما بسلاح أبيض، بسبب خلافات الجيرة.
ألقى رجال المباحث القبض على المتهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.