التجارة الأمريكية تكشف مفاجاة تخص العقوبات على الصين
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكدت وزيرة التجارة الأمريكية، جينا ريموندو، أنه ليس كل شركات إنتاج الرقائق الإلكترونية الأمريكية راضية بالعقوبات التي فرضتها واشنطن على بكين، حيث يؤدي ذلك إلى تكبد الشركات خسائر.
وقالت ريموندو في منتدى نظمته مؤسسة "رونالد ريجان" الرئاسية في ولاية كاليفورنيا: "أعلم أن هناك رؤساء لشركات إنتاج الرقائق في الغرفة منزعجون قليلا مما فعلته لأنهم يخسرون الأرباح.
وأشارت إلى أن ممثلي هذه الصناعة بشكل عام "يتعاونون ويساعدون" وزارتها، لكنها أقرت أيضا بوجود بعض المشاكل.
وأضافت: "لدينا علاقة جيدة. ولكن، بالطبع، هناك بعض التوتر الطبيعي. هذه هي المرة الأولى التي نحرم فيها بلدا بأكمله، أي الصين، من الوصول إلى أشباه الموصلات والمعدات. وسوف نواصل العمل في هذا الاتجاه".
كما أعربت عن قلقها من أنه إذا استمرت اليابان وهولندا، اللتان تحتل مصانعهما مواقع رائدة في مجال معدات تصنيع أشباه الموصلات، في إمداد الصين، فإن الإجراءات التقييدية الأمريكية لن يكون لها أي معنى.
ولهذا السبب، شددت وزيرة التجارة الأمريكية على ضرورة التعاون معهم في مسألة العقوبات ضد الصين.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: هناك ارتباطًا وثيقًا بين العقيدة والشريعة في الإسلام
أكد الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين العقيدة التي يؤمن بها الإنسان، والشريعة التي يتعبد بها لله تعالى، ارتباطًا يستحيل معه تصور وجود إحداهما بمعزل عن الأخرى.
وأوضح خلال حديثه الرمضاني المذاع على قناتَيْ DMC والناس الفضائيتين، أن هذا الارتباط يُحدّد من خلاله موقف الإنسان في علاقته بربه، وفي تعامله مع غيره من الناس، إذ إن العقيدة تُقدّم التصور الكامل عن الوجود والحياة، وتُشكّل الأساس الذي تبنى عليه الشريعة، كما أن الشريعة تنبثق من العقيدة وتترجمها إلى واقع عملي.
وأشار إلى أن الإسلام يجمع بين جانبين: جانب نظري هو العقيدة، وجانب عملي هو الشريعة، ولا يُقبل أحدهما دون الآخر. ولهذا جاءت آيات كثيرة في القرآن الكريم تجمع بين الإيمان والعمل الصالح، منها: قوله تعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا} [مريم: 60]. وقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا} [الكهف: 107]. وقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ} [يونس: 9].
كما قال تعالى: {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} [البقرة: 177].
واختتم بأن الإسلام دين شامل يجمع بين العقيدة والشريعة، ويجعل حياة الإنسان قائمة على منهج متكامل لا تناقض فيه، لأنه من عند الله تعالى الذي قال: {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك: 14].
اقرأ أيضاًالمفتي: الأدب من أهم المفاتيح للوصول إلى القلوب
«المفتي»: الإكثار من الصلاة على النبي وسيلة للتقرب منه وتحقيق شفاعته
المفتي يوضح أحكام سجود السهو وصلاة التسابيح والقصر والاستخارة