مازالت تتدفق المساعدات الإنسانية السعودية إلى غزة، عبر الحملة الشعبية التي أطلقتها القيادة الرشيدة، فيما تجاوزت تبرعات الحملة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة 543 مليون ريال تبرع بها أكثر من مليون متبرع من السعودية.

وبحسب موقع منصة ساهم جمعت الحملة حتى الساعة السابعة من مساء اليوم السبت 543،737،430 ريال تبرع بها 1،049،59  متبرعًا.

وتأتي هذه الحملة تنفيذًا لتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء سمو الأمير محمد بن سلمان عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

الباخرة الإغاثية السعودية الثالثة

وفي سياق متصل سيّر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من ميناء جدة الإسلامي اليوم، الباخرة الإغاثية السعودية الثالثة ضمن الجسر البحري السعودي لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة متجهة إلى ميناء بورسعيد بجمهورية مصر العربية، تحمل على متنها 300 حاوية كبيرة تزن 1246 طنًا، منها 200 حاوية تشتمل على مواد ومستلزمات طبيه لسد احتياج المستشفيات هناك، و100 حاوية تشتمل على المواد الغذائية الأساسية وحليب الأطفال المجفف وكذلك مواد إيوائية، تمهيدًا لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل القطاع.

كما وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس مساعدات إغاثية متنوعة في إحدى المدارس التي تؤوي النازحين غرب مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة، بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في القطاع.

إلى ذلك، تخطّى مجموع تبرعات الحملة السعودية الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أكثر من مليار ريال، حتى صباح اليوم السبت.

وتأتي هذه المساعدات في إطار الدعم التاريخي المعهود الذي تقدمه المملكة لفلسطين في شتى القطاعات الإنسانية والإغاثية، وتجسيدًا للدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة تجاه الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمحن.

موقف السعودية التاريخي في دعم الفلسطينيين

تاريخيًا، المملكة العربية السعودية قدمت وما زالت تقدم دعمًا سخيًا للشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية بشكل عام. تشمل هذه المساعدات مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك المساعدات الإنسانية والتنموية والسياسية. ومن بين الجهود التي قدمتها المملكة العربية السعودية:

1. الدعم المالي: تقدم المملكة العربية السعودية مساعدات مالية لفلسطين من خلال تمويل مشاريع التنمية والإعمار والمشاريع الإنسانية. كما تقدم الدعم المالي للحكومة الفلسطينية لتلبية احتياجاتها المالية العامة.

2. المساعدات الإنسانية: تقدم المملكة العربية السعودية مساعدات إنسانية للفلسطينيين المتضررين من النزاعات والأزمات، بما في ذلك توفير المساعدات الطبية والغذائية والإغاثية للمحتاجين.

3. الدعم السياسي: تلعب المملكة العربية السعودية دورًا في دعم الجهود السياسية لتحقيق السلام في المنطقة، بما في ذلك دعم الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

4. الدعم التنموي: تساهم المملكة العربية السعودية في تمويل وتنفيذ مشاريع التنمية في فلسطين، بما في ذلك البنية التحتية والصحة والتعليم والزراعة والصناعة.

تهدف هذه المساعدات إلى دعم الشعب الفلسطيني وتحسين ظروف حياتهم وتعزيز قدراتهم على التنمية الاقتصادية والاجتماعية. إن المملكة العربية السعودية ملتزمة بدعم القضية الفلسطينية وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

عاجل| "بينهم أطفال".. عشرات الشهداء والجرحى في غارات إسرائيلية على شمال غزة اللواء نصر سالم: إسرائيل تكذب بشأن غزة ونتنياهو في ورطة (فيديو)

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة الحملة السعودية لإغاثة غزة مساعدات غزة ضحايا قصف غزة قصف غزة مستمر لإغاثة الشعب الفلسطینی فی المملکة العربیة السعودیة مرکز الملک سلمان للإغاثة السعودیة ا بما فی ذلک

إقرأ أيضاً:

واشنطن تستعد لتخفيف القيود على المساعدات الإنسانية إلى سوريا وقريبا اجتماع أميركي – أوروبي بشأنها


ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، الأحد، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستعلن الاثنين تخفيف القيود على المساعدات الإنسانية إلى سوريا وتسريع تسليم الإمدادات الأساسية بدون رفع القيود التي تكبل مساعدات أخرى للحكومة الجديدة في دمشق.

وقالت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين “إن هذه الخطوة التي وافقت عليها الإدارة الأميركية في مطلع الأسبوع، تفوض وزارة الخزانة لإصدار الإعفاءات لجماعات الإغاثة والشركات التي توفر أساسيات مثل الماء والكهرباء وغيرها من الإمدادات الإنسانية”.

وأضافوا أن “تخفيف القيود من شأنه أن يعفي مقدمي المساعدات من الاضطرار إلى الحصول على موافقة على أساس كل حالة على حدة. وأكدوا أن مثل هذا الإجراء سيفرض شروطا لضمان عدم “إساءة استخدام” سوريا للشحنات”.

وكان كرر وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد حسن الشيباني، الأحد، دعوته إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا، وذلك عقب وصوله إلى العاصمة القطرية الدوحة للقاء رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وقال الشيباني للصحافيين على هامش زيارته إلى قطر: “نطالب أميركا برفع العقوبات عن الشعب السوري.. ونقلنا للدوحة توجساتنا ومخاوفنا من التحديات، خصوصاً ما يتعلق بالعقوبات الاقتصادية”.

وأضاف في تصريحات مشتركة مع وزير الدولة القطري محمد الخليفي في العاصمة القطرية: “نرجو من جميع الدول العربية والأجنبية احترام سيادة الشعب السوري وأراضيه”.

الإدارة السورية الجديدة: زيادة رواتب القطاع العام 400% الشهر المقبل

وفي سياق متصل، قال وزير المالية في الإدارة السورية الجديدة محمد أبازيد “إن الحكومة المؤقتة سترفع رواتب العديد من موظفي القطاع العام بنسبة 400٪ الشهر المقبل بعد الانتهاء من إعادة الهيكلة الإدارية للوزارات “لتعزيز الكفاءة والمساءلة”.

وأوضح لوكالة “رويترز” “أن الزيادة المقدرة تكلفتها بـ1.65 تريليون ليرة سورية، أو حوالي 127 مليون دولار بالمعدلات الحالية، سيتم تمويلها من موارد الدولة الحالية بالإضافة إلى مزيج من المساعدات الإقليمية والاستثمارات الجديدة والجهود المبذولة لإلغاء تجميد الأصول السورية الموجودة في الخارج”.

ورأى أبازيد أن هذه الخطوة “هي الأولى نحو حل طارئ للواقع الاقتصادي في البلاد”، مضيفاً أن أجور موظفي القطاع العام هذا الشهر ستدفع هذا الأسبوع.

اجتماع أميركي – أوروبي في روما بشأن سوريا
وفي الشأن السياسي، يعتزم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عقد لقاء في روما الخميس مع وزراء خارجية أوروبيين بشأن سوريا، في الوقت الذي يسعى فيه الغرب للتواصل مع القيادة السورية الجديدة.

وأفاد بيان لوزارة الخارجية الأميركية صدر خلال زيارة بلينكن لسيول الاثنين، أن وزير الخارجية الأميركي «سيلتقي بنظراء أوروبيين لدعم انتقال سياسي سلمي وشامل بقيادة وملكية سوريين».

ولم تحدد الخارجية الأميركية بشكل فوري الوزراء الأوروبيين المشاركين في اللقاء. وبلينكن الذي يقوم حاليا بجولة تشمل اليابان وفرنسا، سينضم لاحقا إلى الرئيس جو بايدن في زيارة وداعية لروما تتضمن لقاء مع البابا فرنسيس.

وأطاحت فصائل معارضة بالرئيس السوري بشار الأسد في هجوم خاطف الشهر الماضي بعد حرب دامية استمرت 13 عاما. ومذاك، تأمل القوى الغربية بحذر في أن يتحقق استقرار أكبر في سوريا، خاصة بعد أزمة اللاجئين الكبرى التي تسببت بها الحرب السورية ووصلت ارتداداتها إلى السياسة الأوروبية.

وزار وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو برفقة نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك سوريا الجمعة، لكن الزيارة طغى عليها مصافحة قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع لبارو فقط واحجامه عن مصافحة بيربوك كونها امرأة.

والشهر الماضي، التقت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف بالشرع، حيث أعلنت عن رفع واشنطن مكافأة مالية كانت مخصصة لمن يقدم معلومات عنه. كما رحبت ليف ـ«الرسائل الإيجابية» التي وجهها الشرع، بما في ذلك تلك المتعلقة بحماية الأقليات، قائلة إنه تعهد بأن سوريا لن تشكل تهديدا للدول المجاورة.

تركيا تفتح تحقيقا ضد رئيس بلدية بتهمة التمييز ضد السوريين
أعلن وزير العدل التركي يلماز تونتش أمس الأحد، فتح تحقيق ضد رئيس بلدية مدينة بولو التركية تانجو أوزجان، بعد اعترافه باتخاذ عدد من القرارات التمييزية ضد المواطنين السوريين.

وقال تونتش في حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي “إكس”: “فتح مكتب المدعي العام في بولو تحقيقا ضد رئيس البلدية تانجو أوزجان فيما يتعلق بتصريحاته بشأن المواطنين السوريين”.

وقال أوزجان على إحدى القنوات التلفزيونية هذا الأسبوع إنه “ألغى بشكل غير قانوني تصاريح عمل السوريين”.

وأضاف: “لو كان السوريون قد بدأوا في رفع دعوى قضائية، لكان بإمكانهم كسب القضية. رأيت أنهم لم يغادروا بولو أبدا، لذلك قمت بزيادة تعرفة المياه عليهم بمقدار عشرة أضعاف – وقد تم ذلك أيضا بشكل غير قانوني”، وفي بولو أيضا، تمت زيادة رسوم الزواج خصيصا للسوريين، وإزالة اللافتات باللغة العربية.

وبحسب قناة AHaber التلفزيونية، فقد تم فتح قضية ضد رئيس البلدية بموجب مواد التحريض على الكراهية والتمييز، كما سيطالب مكتب المدعي العام بفتح قضية بتهمة إساءة استخدام السلطة.

واستجاب رئيس البلدية بالفعل على شبكة التواصل الاجتماعي “إكس” للتحقيق الجاري، ووفقا له، فإنه لم يرتكب أي جريمة لكنه دافع فقط عن مصالح الأمة التركية، مضيفا: “الآن لم يبق في بولو سوى عدد قليل من السوريين والعراقيين”.

وقال أوزجان: “بعد أفعالي، يذهب الأطفال إلى الحدائق والمدارس دون خوف، ولا تتعرض فتياتنا ونساؤنا للمضايقة”.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها أوزجان بقسوة عن السوريين، ففي 12 ديسمبر الماضي، بعد وقت قصير من تغيير السلطة في سوريا، قال “إن سلطات بولو لن تحتاج إلى إرسال اللاجئين السوريين إلى بلادهم، لأنهم جميعا غادروا المدينة قبل خمس سنوات”.

وأفاد وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا في ديسمبر الماضي، أن معدل عودة السوريين إلى وطنهم من تركيا بعد تغيير السلطة في دمشق ارتفع بنحو سبعة أضعاف. وبحسب البيانات الحالية، يعيش في تركيا أكثر من مليونين و920 ألف لاجئ سوري.

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود: الهجمات على اليمن أعاقت إدخال المساعدات الإنسانية عبر موانئ الحديدة
  • أطفال غزة يموتون من البرد.. الصليب الأحمر يدعو إلى تدخل فوري لتوصيل المساعدات الإنسانية
  • سمير فرج: مصر قدمت 80% من المساعدات الإنسانية والطبية لغزة
  • مصر واليونان تؤكدان حرصهما على وقف إطلاق النار وتيسير المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • وصول الطائرة السعودية السابعة لإغاثة الشعب السوري الشقيق إلى مطار دمشق الدولي
  • متجهة لمطار دمشق الدولي.. مغادرة الطائرة السعودية السابعة لإغاثة الشعب السوري الشقيق
  • 6.3 مليون ريال قيمة التداول في بورصة مسقط
  • تحمل مواد غذائية وإيوائية وطبية.. عبور 60 شاحنة سعودية منفذ نصيب الحدودي لإغاثة الشعب السوري الشقيق
  • واشنطن تدرس تخفيف القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية لسوريا
  • واشنطن تستعد لتخفيف القيود على المساعدات الإنسانية إلى سوريا وقريبا اجتماع أميركي – أوروبي بشأنها