543 مليون ريال قيمة الحملة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
مازالت تتدفق المساعدات الإنسانية السعودية إلى غزة، عبر الحملة الشعبية التي أطلقتها القيادة الرشيدة، فيما تجاوزت تبرعات الحملة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة 543 مليون ريال تبرع بها أكثر من مليون متبرع من السعودية.
وبحسب موقع منصة ساهم جمعت الحملة حتى الساعة السابعة من مساء اليوم السبت 543،737،430 ريال تبرع بها 1،049،59 متبرعًا.
وفي سياق متصل سيّر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من ميناء جدة الإسلامي اليوم، الباخرة الإغاثية السعودية الثالثة ضمن الجسر البحري السعودي لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة متجهة إلى ميناء بورسعيد بجمهورية مصر العربية، تحمل على متنها 300 حاوية كبيرة تزن 1246 طنًا، منها 200 حاوية تشتمل على مواد ومستلزمات طبيه لسد احتياج المستشفيات هناك، و100 حاوية تشتمل على المواد الغذائية الأساسية وحليب الأطفال المجفف وكذلك مواد إيوائية، تمهيدًا لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل القطاع.
كما وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس مساعدات إغاثية متنوعة في إحدى المدارس التي تؤوي النازحين غرب مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة، بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في القطاع.
إلى ذلك، تخطّى مجموع تبرعات الحملة السعودية الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أكثر من مليار ريال، حتى صباح اليوم السبت.
وتأتي هذه المساعدات في إطار الدعم التاريخي المعهود الذي تقدمه المملكة لفلسطين في شتى القطاعات الإنسانية والإغاثية، وتجسيدًا للدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة تجاه الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمحن.
موقف السعودية التاريخي في دعم الفلسطينيينتاريخيًا، المملكة العربية السعودية قدمت وما زالت تقدم دعمًا سخيًا للشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية بشكل عام. تشمل هذه المساعدات مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك المساعدات الإنسانية والتنموية والسياسية. ومن بين الجهود التي قدمتها المملكة العربية السعودية:
1. الدعم المالي: تقدم المملكة العربية السعودية مساعدات مالية لفلسطين من خلال تمويل مشاريع التنمية والإعمار والمشاريع الإنسانية. كما تقدم الدعم المالي للحكومة الفلسطينية لتلبية احتياجاتها المالية العامة.
2. المساعدات الإنسانية: تقدم المملكة العربية السعودية مساعدات إنسانية للفلسطينيين المتضررين من النزاعات والأزمات، بما في ذلك توفير المساعدات الطبية والغذائية والإغاثية للمحتاجين.
3. الدعم السياسي: تلعب المملكة العربية السعودية دورًا في دعم الجهود السياسية لتحقيق السلام في المنطقة، بما في ذلك دعم الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
4. الدعم التنموي: تساهم المملكة العربية السعودية في تمويل وتنفيذ مشاريع التنمية في فلسطين، بما في ذلك البنية التحتية والصحة والتعليم والزراعة والصناعة.
تهدف هذه المساعدات إلى دعم الشعب الفلسطيني وتحسين ظروف حياتهم وتعزيز قدراتهم على التنمية الاقتصادية والاجتماعية. إن المملكة العربية السعودية ملتزمة بدعم القضية الفلسطينية وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
عاجل| "بينهم أطفال".. عشرات الشهداء والجرحى في غارات إسرائيلية على شمال غزة اللواء نصر سالم: إسرائيل تكذب بشأن غزة ونتنياهو في ورطة (فيديو)المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الحملة السعودية لإغاثة غزة مساعدات غزة ضحايا قصف غزة قصف غزة مستمر لإغاثة الشعب الفلسطینی فی المملکة العربیة السعودیة مرکز الملک سلمان للإغاثة السعودیة ا بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
المفوض العام للأونروا: إسرائيل تستخدم قطع المساعدات الإنسانية عن غزة كـ"سلاح"
حذّر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، واتهم إسرائيل باستخدام ملف المساعدات "كسلاح"، وذلك بعد أسبوع من إغلاقها جميع المعابر المؤدية إلى القطاع.
وفي حديثه للصحفيين في مكتب الأمم المتحدة في جنيف، لوّح لازاريني باستخدام إسرائيل للمساعدات كورقة ضغط في المفاوضات، قائلًا: "مهما كانت النية، فمن الواضح أن إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية في غزة كسلاح".
وتابع: "من الضروري أن يُسمح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة مرة أخرى للحفاظ على التقدم الذي تم إحرازه خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار وتلبية الاحتياجات الأساسية للناس".
وأضاف: "إلا أننا سنواجه أزمة الجوع ذاتها التي تفاقمت قبل التوصل إلى هدنة".
وكانت تل أبيب قد قررت وقف دخول الإمدادات والمساعدات الإنسانية يوم الأحد، في خطوة قالت إنها جاءت ردًا على رفض حركة حماس لمقترح أمريكي جديد لتمديد الهدنة.
وصعّدت إسرائيل من ضغوطاتها، حيث قطعت أيضًا الكهرباء عن محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع، ما سيؤثر على توافر مياه الشرب ويفاقم معاناة المدنيين، خاصة في شهر رمضان.
الأونروا على "إكس": ما يقرب من 2 مليون لاجئ فلسطيني نازحون وبحاجة ماسة إلى الدعم.Relatedالأونروا في لبنان تطمئن اللاجئين: لن نتأثر بتجميد المساعدات الأمريكية أو القانون الإسرائيلي الجديدالمفوض العام للأونروا يحذر من "حملة تضليل" إسرائيلية تهدد عمل الوكالةعشرات القتلى والجرحى بقصف إسرائيلي على غزة والأونروا: قرار إسرائيل يهدف لتجريد اللاجئين من حق العودةوفي سياق متصل، لفت لازاريني إلى أن الوكالة تواجه تحديات كبيرة، مشيرًا إلى أن حملة "التضليل الشرسة" التي شنها البرلمان الإسرائيلي ضدها، بالإضافة إلى تعليق التمويل من قبل المانحين الأساسيين، أثرا على عملها.
وأكّد: "لن نسمح للأونروا أن تنهار من الداخل"، خاصة وأن انهيارها سيخلق فراغًا كبيرًا في فلسطين والدول المجاورة التي تضم لاجئين فلسطينيين مثل لبنان وسوريا والأردن.
كما حذّر المفوض العام من خطورة استمرار إسرائيل في تقليص المساعدات، قائلًا إن "البيئة التي يُحرم فيها الأطفال من التعليم ويفتقر فيها الناس إلى الخدمات الأساسية هي أرض خصبة للاستغلال والتطرف".
لازاريني يؤكد على خطورة تفكيك وكالة الاونروا في منشور على "إكس"وأردف: "وهذا تهديد للسلام والاستقرار في المنطقة وخارجها. إن تفكيك الأونروا بشكل مفاجئ لن يؤدي إلا إلى تعميق معاناة لاجئي فلسطين ولن يلغي وضعهم كلاجئين."
وتابع: "بدلًا من ذلك، يمكن دعم الأونروا لإنهاء تفويضها تدريجاً في إطار عملية سياسية تؤدي إلى تمكين المؤسسات الفلسطينية وإعدادها ضمن حل الدولتين."
وفي وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن تجميد المساعدات للوكالة حتى شهر آذار/مارس 2025، بموجب اتفاق توصل إليه المشرعون الأمريكيون.
جاء ذلك بعد أن اتهمت إسرائيل 12 من موظفي الوكالة، البالغ عددهم 13 ألف موظف في غزة، بالمشاركة في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكانت إسرائيل قد أقرت في تشرين الأول/أكتوبر قانونًا يحظر عمل الأونروا، ويمنع من وجود تواصل بين الوكالة والسلطات الإسرائيلية منذ 30 كانون الثاني/يناير الماضي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ثوران جديد لبركان النار في غواتيمالا يضع عشرات الآلاف من السكان في دائرة الخطر تناول حبوب الإفطار ورقائق البطاطس والأطعمة فائقة المعالجة يعرض لخطر الوفاة الوفد الأوكراني في جدة: محادثات السلام مع واشنطن بدأت بشكل "بنّاء" غزةوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - أونرواحركة حماسواشنطنإسرائيلالمساعدات الإنسانية ـ إغاثة