تنظمها «سدايا» و«كاوست».. انطلاق المسابقة العالمية للذكاء الاصطناعي للشباب بمشاركة طلاب 39 دولة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
انطلقت فعاليات المسابقة العالمية للذكاء الاصطناعي للشباب (WAICY) التي تنظمها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست"، بمقر الجامعة بالتزامن مع انطلاق المسابقة في 39 دولة التي يشارك فيها أكثر من 18 ألف طالب وطالبة من التعليم العام منهم المملكة.
وأقيم حفل بهذه المناسبة ألقى خلاله المدير التنفيذي لشركة Ready Al الدكتور روزبه على آباد، ومدير عام أكاديمية كاوست الدكتور سلطان البركاتي، وممثل سدايا الدكتور أحمد السنان كلمات مختلفة سلطوا الضوء خلالها على أهمية المسابقة.
وعقب ذلك بدأت الجولة الأولى من المسابقة حيث قدم كل فريق من الطلاب عرضاً تقديمياً لمدة 15 دقيقة، تلاه محاضرة حول تدريس الذكاء الاصطناعي ما قبل الجامعة وأثره في حياتنا اليومية ألقاها البروفيسور ديفيد توريتزكي، ثم أقيمت جولة للمعلمين والمنسقين والطلاب في الجامعة، تلا ذلك محاضرة حول الذكاء الاصطناعي والتعليم قدمها البروفيسور نعيم الله خان، ومن ثم أقيمت الجولة الثانية للمسابقة، واختتم اليوم الأول بجولة بحرية من مرسى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لجميع المشاركين.
وتعد هذه المسابقة من أكبر المسابقات العالمية التي تهتم بها دول العالم وكان لـ"سدايا" السبق في تبنيها من أجل تزويد الجيل الواعد بقدرة تعلّم واستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ( AI لحل المشكلات الحقيقية) من أجل تشجيعهم على استخدام الذكاء الاصطناعي، وإنشاء مشروعات تُسهم في حل المشاكل الواقعية، وفهم أهمية وتأثير الذكاء الاصطناعي في مجالات الحياة، وتشجيع الطلاب والطالبات على المشاركة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).
وتتضمن مسارات المسابقة 3 مسارات هي: ( AI Showcase، و AI Generated Art، و AI LLM)، حيث تسهم هذه المسابقة في تحقيق أعلى مستويات التنمية البشرية في المملكة من خلال بناء رأس المال البشري وزيادة قدرات وطاقات الشباب ذكورًا وإناثًا على نحو مستدام في المجالات التكنولوجية الحديثة، وإعدادهم الإعداد المتميز ليحققوا النجاح في مجالات التقنيات المتقدمة، وذلك بما يسهم في جعل المملكة مركزًا تقنيًا عالميًا لأحدث التقنيات المتقدمة والتقنيات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وتأتي هذه الخطوة البنّاءة في إطار جهود "سدايا" الرامية إلى بناء القدرات الوطنية في الذكاء الاصطناعي حيث تقام المسابقة العالمية للسنة الثانية على التوالي بدعم من "سدايا"، ويعرض هذا العام أكثر من 6 آلاف مشروع تقدّم بها الطلاب المشاركون ليتم مناقشتها في 39 دولة عن بُعد وحضوريًا بالتزامن منها المملكة الذي يمثلها في المسابقة التي تنظمها "سدايا" و"كاوست" 158 طالبًا وطالبة من 7 مدارس من مراحل التعليم العام هي: مسك، والظهران، ومداك، وكاوست، وأرامكو، والعلا، ونيوم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: كاوست سدايا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
5 ديسمبر.. انطلاق فعاليات "سباق همم للجري الجبلي" بمشاركة 65 دولة
نزوى- ناصر العبري
تستعد اللجنة المنظمة لسباق همم للجري الجبلي لانطلاق النسخة الخامسة خلال الفترة من 5 إلى 7 ديسمبر 2024.
ويُعد السباق حدثًا رياضيًا بارزًا في المنطقة، إذ يستقطب مشاركة واسعة من مختلف أنحاء العالم، متجاوزًا حاجز الألف عداء يمثلون 65 دولة، مع نسبة تتجاوز 40٪ من المشاركين القادمين من خارج السلطنة، مما يعكس الأهمية الدولية المتزايدة لهذا الحدث المميز.
ويتضمن السباق ثلاث مسارات رئيسية بمسافات 110 كم، 55 كم، و20 كم، مصممة لتحدي العدائين واستعراض قدراتهم البدنية والذهنية في الطبيعة الجبلية الصعبة.
وستنطلق السباقات عبر أربع ولايات في محافظة الداخلية: نزوى، إزكي، الحمراء، والجبل الأخضر، حيث سيمر العداؤون بمناظر طبيعية خلابة وتضاريس متنوعة تجمع بين الجبال والوديان والمزارع الخضراء، مما يجعل التجربة استثنائية وفريدة.
وسيصاحب السباق الرئيسي سباقات فرعية تُقام يومي الجمعة والسبت 6 و7 ديسمبر 2024، لمسافات تتراوح من كيلومتر واحد إلى عشرة كيلومترات (1 كم - 10 كم) لتناسب مختلف الأعمار، بما في ذلك طلبة وطالبات المدارس، بهدف تعزيز الأثر الإيجابي للحدث لدى جميع أفراد المجتمع
. بالإضافة إلى ذلك، سيُقام معرض مصاحب للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ذات العلاقة بالحدث الرياضي والسياحي على مدار خمسة أيام.
ويقام الحدث بالشراكة مع وزارة السياحة والتراث ووزارة الرياضة والثقافة والشباب ومحافظة الداخلية.
ويهدف سباق همم للجري الجبلي إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، ليس فقط على الصعيد الرياضي، بل أيضًا في دعم السياحة والاقتصاد المحلي، إذ يُتوقع أن يُسهم في تعزيز السياحة الرياضية في سلطنة عمان من خلال جذب الزوار والرياضيين من جميع أنحاء العالم، مما يعزز حركة السياحة ويعرّف المشاركين بجمال البيئة العمانية والتراث الثقافي للمنطقة.