لقمع الاحتجاجات.. بريطانيا: روسيا تدفع أموالاً لزوجات جنودها
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
كشفت وزارة الدفاع البريطانية (MoD) عن معلومات استخباراتية تشير إلى أن السلطات الروسية تقوم بتحفيز مالي لزوجات الجنود الروس المنتشرين في أوكرانيا؛ لمنعهن من تنظيم احتجاجات.
ووفقاً للإحاطة الاستخباراتية اليومية لوزارة الدفاع، فقد ورد أن بعض النساء قبلن تعويضا ماليا، بينما واجهت أخريات تشويها لسمعتهن عبر الإنترنت؛ بعد مشاركتهن في الاحتجاجات في موسكو، الشهر الماضي.
وذكرت وزارة الدفاع- نقلاً عن بحث أجرته وسائل إعلام روسية مستقلة- في تغريدة: “الأبحاث التي أجرتها وسائل إعلام روسية مستقلة، وتعليقات الزوجات المحتجات أنفسهن، تشير إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، من المحتمل أن السلطات عرضت مبالغ نقدية متزايدة للعائلات، مقابل الامتناع عن الاحتجاج”.
ويأتي هذا الكشف؛ في أعقاب احتجاجات زوجات الجنود في نوفمبر، حيث أثيرت مخاوف بشأن الانتشار الموسع للقوات الروسية في أوكرانيا.
وأشارت وزارة الدفاع إلى أن السلطات حساسة بشكل خاص للاحتجاجات المتعلقة بالمواطنين الذين تم حشدهم في سبتمبر 2022، والذين ظلوا الآن على خط المواجهة منذ أكثر من عام.
وفي تطور ذي صلة، ذكرت أوكرانيا أن خطي كهرباء يربطان شبكتها الكهربائية بمحطة زابوريزهيا النووية، انقطعا بين عشية وضحاها؛ مما يشكل خطر وقوع "حادث".
وواجهت المحطة- التي كانت نقطة محورية للقتال منذ سيطرت القوات الروسية عليها العام الماضي- انقطاع التيار الكهربائي في مناسبات متعددة.
وأشار مشغل الطاقة النووية في أوكرانيا، إلى أن المحطة اضطرت إلى اللجوء إلى مولدات الديزل، وكانت على حافة "وقوع حادث نووي وإشعاعي" قبل استعادة الطاقة خارج الموقع.
وأعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن قلقها إزاء الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي في محطة زابوريزهيا، مشددة على ضرورة التعامل بشكل عاجل مع الوضع المحفوف بالمخاطر للسلامة النووية.
ودعا رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، جميع الأطراف، إلى تجنب الإجراءات التي يمكن أن تعرض المحطة لمزيد من الخطر، مسلطًا الضوء على أهمية التدابير الوقائية لتجنب وقوع حادث نووي محتمل.
ويمثل هذا الحادث، المرة الثامنة التي يتم فيها قطع التيار الكهربائي عن المحطة منذ بدء الصراع قبل 21 شهرًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معلومات استخباراتية أوكرانيا و روسيا إلى أن
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تحسم موقفها من إرسال قوات إلى أوكرانيا
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن المملكة المتحدة لن ترسل قوات إلى أوكرانيا، وذلك عقب ورود تقرير إخباري يشير إلى أن بريطانيا وفرنسا تناقشان هذه الاحتمالية.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا)، أن التوترات بين روسيا والغرب تصاعدت بصورة كبيرة خلال الأيام الأخيرة، عقب أن سمح الرئيس الأمريكي جو بايدن لأوكرانيا باستخدام الصواريخ الأمريكية طويلة المدى للهجوم على أهداف داخل روسيا.
روسيا تتقدم في أوكرانيا بأسرع وتيرة شهرية منذ بداية الحرب - موقع 24يقول محللون ومدونو حرب إن القوات الروسية تتقدم في أوكرانيا بأسرع وتيرة منذ الأيام الأولى للغزو عام 2022، إذ سيطرت على منطقة كبيرة خلال الشهر الماضي.وذكرت صحيفة لوموند أمس الإثنين، نقلاً عن مصادر لم تسمها أن فرنسا وبريطانيا" لا تستبعدان" إرسال قوات وشركات دفاعية خاصة لأوكرانيا.
وقال لامي لدى سؤاله بشأن التقرير في حوار، إن موقف بريطانيا الثابت بشأن عدم إرسال قوات برية في أوكرانيا لم يتغير.
????????صحيفة لوموند الفرنسية تتحدث عن مناقشات متقدمة لإرسال قوات بريطانية وفرنسية إلى الخطوط الأمامية في أوكرانيا! pic.twitter.com/1Ykcs1151z
— بريطانيا بالعربي???????? (@TheUKAr) November 25, 2024وأضاف لامي لصحف "لا ريبوبليكا" و"لوموند" و"دي فيلت" خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في إيطاليا، " نحن واضحون للغاية بشأن استعدادنا واستمرارنا في دعم الأوكرانيين بالتدريب على وجه خاص، ولكن هناك موقف ثابت منذ فترة طويلة وهو أننا لن نرسل قوات بريطانية إلى الجبهة الأمامية".
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر، إنه لا توجد " خطط" لإرسال قوات إلى أوكرانيا.