وفد عسكري وأمني رفيع يزور الكويرة أقصى نقطة حدودية للمملكة لضبط الحدود ومراقبة التصدي للهجرة السرية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
زنقة 20. العيون
في إطار الجولات المستمرة التي تقوم بها اللجنة المركزية للتنسيق الجهوي المتعلقة بمحاربة الهجرة الغير الشرعية، حلت مؤخرا هذه اللجنة بمجموعة من المناطق، خصت بالأساس أقاليم الناظور، الحسيمة، طنجة وكذا السواحل الجنوبية للمملكة انطلاقا من كلميم ومرورا بجهة الساقية الحمراء والداخلة-وادي الذهب.
وتواصل هذه اللجنة التي تضم كبار المسؤولين الأمنيين المغاربة، منذ أيام جولتها الميدانية بمجموعة من المناطق الساحلية والنقط الحدودية بالإضافة إلى عدد من قرى الصيد البحري بأقاليم جنوب المملكة.
وتاتي جولة هذا الوفد الأمني الوازن في إطار مساعي السلطات المغربية في الحد من التهريب الدولي ومحاربة كل أشكال الجريمة والإتجار بالبشر والعمل على مواجهة الهجرة الغير شرعية عبر تنفيذ مجموعة من التدابير والآليات الجديدة.
وتقوم السلطات المغربية منذ اسابيع بمجهودات متواصلة لإجهاض محاولات الهجرة غير النظامية؛ وهو ما أظهرته التحركات الأمنية الأخيرة بالعيون وبوجدور وطرفاية والتي أفضت معظمها إلى تفكيك عشرات الشبكات الإجرامية التي تتاجر في البشر بالسواحل الجنوبية بالعيون وبوجدور والداخلة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يجدد رفض مصر أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الاثنين، مع إيمي بوب مدير عام المنظمة الدولية للهجرة، وذلك في مُستهل الزيارة التي يقوم بها إلى جنيف.
وأعرب وزير الخارجية عن تقدير مصر للتعاون المُثمر والمُمتد مع المُنظمة الدولية للهجرة لضمان الإدارة الشاملة للهجرة وتعزيز التنمية المستدامة وفقًا للمبادئ والأهداف التي تضمنها العهد الدولي للهجرة، واستعرض أهم مُحددات الموقف المصري اتصالًا بتبني نهج شامل في التعامل مع قضية الهجرة لا يقتصر على الجوانب الأمنية وإنما يراعي الأبعاد التنموية المُرتبطة بها ويتصدى للأسباب الجذرية المؤدية للهجرة غير الشرعية.
في سياق متصل، أعرب الوزير بدر عبد العاطي عن قلق مصر إزاء الأوضاع السياسية والإنسانية المُتردية في دول الجوار، بما في ذلك النزاعات والأزمات السياسية والآثار السلبية للتغيرات المناخية، وأثرها على تنامي موجات النزوح والهجرة، وزيادة تدفقات المهاجرين إلى مصر.
وأضاف بأن مصر تستضيف أكثر من 9 ملايين مهاجر ولاجئ، ومن هم في أوضاع شبيهة باللجوء، واستعرض الجهود المبذولة من قبل كافة الجهات الوطنية لاستيعاب الوافدين وتلبية كافة احتياجاتهم وتقديم الخدمات الأساسية لهم، وما يترتب على ذلك من أعباء على الموازنة العامة للدولة والمُجتمع المضيف، لاسيما في ظل تواضع حجم الدعم الدولي الذي تتلقاه مصر وعدم تناسبه مع الأعباء التي تتحملها.
كما جدد وزير الخارجية موقف مصر بشأن أهمية تكثيف الجهود الدولية لضمان التفعيل المُنصف والمُستدام لمبدأ تقاسم الأعباء والمسئوليات، وحث المنظمة الأممية على توفير الدعم اللازم لمساعدة مصر على تحمل أعباء استضافة الأعداد الكبيرة من المهاجرين ودعم جهودها الحثيثة في ملف الهجرة. كما استعرض الجهود المُستمرة التي بذلتها السلطات المصرية لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين عبر الحدود اتساقًا مع أهداف الاستراتيجية الوطنية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية.
من ناحية أخري، تم الاتفاق خلال اللقاء علي التعاون المشترك لدعم جهود الإنعاش المُبكر في قطاع غزة لتمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من البقاء علي أرضه، حيث جدد الوزير عبد العاطي موقف مصر الرافض لأية محاولات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق من أراضيه، مؤكدًا في هذا الصدد علي الولاية غير القابلة للاستبدال لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «الأونروا».