دعـت معالي كاثرين كولونا، وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ إلى اعتبار النسخة الحالية لقمة المناخ COP28، اللحظة الحاسمة للتعاون الدولي بشكل جماعي علي بقاء درجة الحرارة تحت 1.5 درجة مئوية، حتى لا نصل إلى مأزق عالمي، داعيةً إلى استكمال الجهود والمبادرات الدولية “حيث لا يزال هناك وقت للعمل”.

وأكدت معاليها في تصريح ل “وام”، على هامش اجتماعات قمة المناخ COP28 المنعقدة في إكسبو دبي، على السعي للمضي قدماً لما تم إنجازه بداية من اتفاق باريس في مؤتمر الأطراف 21 في باريس 2015، وصولاً إلى النسخة الحالية في الإمارات، مشددة على ضرورة التخلص من الانبعاثات الكربونية وزيادة الاستثمار في مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة وأيضا الطاقة النووية.

وعبرت، عن أملها في زيادة الجهود الدولية بهدف الحد بشكلٍ كبير من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية والحد من زيادة درجة الحرارة العالمية، مؤكدة أن بلادها أيدت بقوة خلال قمة المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ تأسيس صندوق “الخسائر والأضرار” باعتباره أحد أهم الأدوات المهمة لدفع العمل المناخي، وفي الوقت ذاته على الدول بذل مزيد من الجهود لتقليل انبعاثات الكربون لتحقيق الهدف الطموح والمرجو من قمة المناخ.وام

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حاد في عدد الأيام شديدة الحرارة في أكبر عواصم العالم

خلص تحليل أجراه مركز أبحاث، اليوم الجمعة، إلى زيادة عدد الأيام التي تسجل درجات حرارة تتجاوز 35 درجة مئوية في 20 من أكبر عواصم العالم، من بينها نيودلهي وجاكرتا وبوينس أيرس، بنسبة 52% على مدى العقود الثلاثة الماضية.
ويعيش ما يربو على 300 مليون شخص في العواصم العشرين الأكثر اكتظاظاً بالسكان في العالم، ويكونون عرضة بصفة خاصة لمخاطر ارتفاع درجات الحرارة الناجمة عن تغير المناخ لأسباب منها امتصاص الأسفلت والمباني للحرارة والاحتفاظ بها.


وشهدت بعض العواصم مثل نيودلهي وداكا ومانيلا خلال هذا العام موجات حر خطيرة تسببت في حالات وفاة مرتبطة بالحرارة وإغلاق المدارس.


وأظهرت بيانات محطة أرصاد جوية أن نيودلهي شهدت أطول وأشد موجة حر منذ 74 عاماً، إذ سجلت 39 يوماً متتالياً من درجات حرارة قصوى بلغت 40 درجة مئوية فأكثر خلال الفترة من 14 مايو (أيار) إلى 21 يونيو (حزيران).
وفي الوقت الراهن، أجرى المعهد الدولي للبيئة والتنمية ومقره لندن تحليلاً يقيس التهديد المتزايد لموجات الحر الشديدة في بعض أكبر المناطق الحضرية في العالم.
ووفقاً لبيانات جمعها الباحثون من محطات الأرصاد الجوية في المطارات لدرجات حرارة السطح، فإنهم توصلوا إلى أنه في الفترة من 2014 إلى 2023، كان هناك ما يقرب من 6500 يوم أو حالة بلغت فيها درجات الحرارة في إحدى العواصم العشرين 35 درجة مئوية أو أكثر. وفي الفترة من 1994 إلى 2003، كان العدد 4755 فقط.
وقال توكر لاندسمان، وهو باحث لدى المعهد الدولي للبيئة والتنمية "نعلم أن الشعور بدرجات الحرارة الشديدة يختلف من منطقة لأخرى بالمدن... فالمناطق التي تشهد الحر القائظ غالبا ما تكون أنواعا معينة من الأحياء السكنية والمناطق التجارية. ويرتبط هذا بالتفاوت الاجتماعي وتصميم المباني والبنية التحتية".


وشهدت العاصمة الإندونيسية جاكرتا أعلى ارتفاع في عدد الأيام التي تجاوزت فيها درجة الحرارة 35 درجة مئوية، من 28 يوماً بين عامي 1994 و2003 إلى 167 يوماً في العقد الأخير.
وارتفعت المدة في سول من تسعة أيام إلى 58 يوماً، فيما زادت في بوينس أيرس من 7 أيام إلى 35 يوماً.

مقالات مشابهة

  • «الأرصاد»: الأحساء الأعلى حرارة بـ47 درجة.. والسودة الأدنى
  • الأرصاد تتوقع طقس بدرجة حرارة «45» مئوية في «4» مدن سودانية
  • ارتفاع حاد في عدد الأيام شديدة الحرارة في أكبر عواصم العالم
  • في 20 عاصمة.. زيادة الأيام التي تسجل حرارة تتجاوز 35 درجة
  • تقرير: موجة الحر أثناء الحج تفاقمت بسبب تغير المناخ
  • الأحساء ووادي الدواسر الأعلى حرارة بـ47 مئوية.. والسودة الأدنى
  • 48 مئوية.. الأحساء الأعلى درجة حرارة في المملكة
  • 3 مناطق تسجل 43 درجة مئوية خلال 24 ساعة.. الأعلى حرارة في اليوم
  • موجة حر غير مسبوقة تجتاح الدول العربية في صيف 2024
  • اكتشاف في القارة القطبية الجنوبية يثير القلق