أكد سعادة الدكتور عبدالله المندوس مدير عام المركز الوطني للأرصاد، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، والأمير ألبرت الثاني أمير موناكو، أهمية دعم الأعمال الخيرية البيئية في COP28 خلال كلمتين لهما في جلسة النقاش التي عقدت اليوم في جناح المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ملقين الضوء على الدور الحاسم للأعمال الخيرية في مبادرات مكافحة تغير المناخ.

استضافت الجلسة مؤسسة MERI، وأدارتها رئيسة المؤسسة السيدة فرانسيسكا كورتيس سولاري، وجمعت مجموعة مرموقة من القادة العالميين والخبراء، منهم إضافة إلى الدكتور عبدالله المندوس والأمير ألبرت الثاني، جيم سكيا رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي وبرونو بوزي نائب مدير إدارة النظم البيئية في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وكريستيان سامبر مدير صندوق الأرض.

تناولت الجلسة موضوع “دور الأعمال الخيرية في تنفيذ عملية الأمم المتحدة للمناخ.” وأكدت بشكل حاسم على أهمية التعاون بين القطاعات العامة والخاصة والمجتمع المدني ودور هذا التعاون في تحقيق أهداف الأمم المتحدة الطموحة لعام 2030 المتعلقة بتغير المناخ والتنوع البيولوجي والاستدامة البيئية.

وأكد الدكتور عبد الله المندوس، على الروابط القوية التي تربط المنظمة بالقطاع الخاص والمشاركة الفعالة مع المجتمع المدني. وشدد على الشراكات القيمة مع جهات مثل الصليب الأحمر الدولي ومكتب الأمم المتحدة لتخفيف أخطار الكوارث.

كما قدم نظرة عامة على المبادرات الرئيسية للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية مثل مبادرة الإنذار المبكر للجميع، ومنشأة تمويل المراقبة المستدامة (SOFF)، ومبادرة التحذير المبكر من أخطار التغير المناخي (CREWS).

وطالب الدكتور المندوس بضرورة مزيد من التفاعل مع عالم الأعمال الخيرية، مشيراً إلى أنها مورد لم يُستغل بشكل كامل من قبل المنظمة.

أما الأمير ألبرت الثاني من موناكو، فقد قدم رؤى حول التزام موناكو بالاستدامة البيئية والعمل الرامي إلى مواجهة تحديات التغير المناخي على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وأكد الجميع من خلال الجلسة الحاجة الملحة للاستثمارات الكبيرة للتخفيف من تأثيرات تغير المناخ والتكيف معها. وشددوا على أهمية إعلان جنيف 2019 ومنصته الاستشارية المفتوحة كأدوات حيوية لتعزيز الحوار وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص ومبادرات البيئة.

وفي الختام، أبرزت فعاليات الحدث في COP28، الدور الأساسي للأعمال الخيرية في دعم وتعزيز جهود المنظمات الدولية مثل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية. وأصدروا نداءً ملحًا لزيادة المشاركة الخيرية لتعزيز مبادرات العمل الدولي لمكافحة تغير المناخ، مؤكدين أهمية الجهود الموحدة عبر القطاعات المتنوعة لمواجهة تحديات البيئة العالمية بفعالية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أحمد علي عبدالله صالح يُعزِّي في وفاة الدكتور فضل أبو غانم

بعث الأخ أحمد علي عبدالله صالح برقية عزاء ومواساة إلى علي فضل أبوغانم وإخوانه وقبائل أرحب خاصة واليمن عامة، في وفاة الدكتور فضل أبو غانم  عضو مجلس الشوري وأحد رجال اليمن المخلصين، الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالنضال والعطاء والعمل في سبيل الوطن.

وأشاد الأخ أحمد علي عبدالله صالح بمناقب الفقيد ودوره في خدمة الوطن، حيث كان من الشخصيات الاجتماعية المشهود لها بالولاء للوطن، وإصلاح ذات البين في أوساط المجتمع.

وقال إن رحيله يمثل خسارةً كبيرة على الوطن بشكل عام، وأبناء قبيلته ومحافظة صنعاء بشكل خاص.

وعبَّر أحمد علي عبدالله صالح عن صادق العزاء وعظيم المواساة بهذا المصاب، راجياً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وعظيم مغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

مقالات مشابهة

  • مبادرات رمضانية وخدمية تنفذها الجمعية الخيرية الإسلامية بحمص في الشهر الفضيل
  • طالبان تحصل 10 ملايين دولار لمكافحة تغير المناخ
  • الحيتان.. عمالقة المحيط وسلاحه ضد تغير المناخ
  • أحمد علي عبدالله صالح يُعزِّي في وفاة الدكتور فضل أبو غانم
  • ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين.. الأمم المتحدة تدعو لـ«مكافحة كراهية الإسلام»
  • الذكاء الاصطناعي يعزز الاستدامة ويسرع مكافحة التغير المناخي
  • من مقر الأمم المتحدة بنيويورك: الرابطة تُسمع العالم صوت الشعوب المسلمة في يوم مكافحة “الإسلاموفوبيا”
  • اختيار فتاة 17 عاما متطوعة بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان للمشاركة في قرع الأجراس من أجل السلام
  • «الأعمال الخيرية العالمية» تدعم 60 ألف يتيم في رمضان
  • هيئة الأعمال الخيرية العالمية تدعم 60 ألف يتيم في رمضان