عبدالله المندوس وأمير موناكو يسلطان الضوء على دور الأعمال الخيرية في مبادرات مكافحة تغير المناخ
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكد سعادة الدكتور عبدالله المندوس مدير عام المركز الوطني للأرصاد، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، والأمير ألبرت الثاني أمير موناكو، أهمية دعم الأعمال الخيرية البيئية في COP28 خلال كلمتين لهما في جلسة النقاش التي عقدت اليوم في جناح المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ملقين الضوء على الدور الحاسم للأعمال الخيرية في مبادرات مكافحة تغير المناخ.
استضافت الجلسة مؤسسة MERI، وأدارتها رئيسة المؤسسة السيدة فرانسيسكا كورتيس سولاري، وجمعت مجموعة مرموقة من القادة العالميين والخبراء، منهم إضافة إلى الدكتور عبدالله المندوس والأمير ألبرت الثاني، جيم سكيا رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي وبرونو بوزي نائب مدير إدارة النظم البيئية في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وكريستيان سامبر مدير صندوق الأرض.
تناولت الجلسة موضوع “دور الأعمال الخيرية في تنفيذ عملية الأمم المتحدة للمناخ.” وأكدت بشكل حاسم على أهمية التعاون بين القطاعات العامة والخاصة والمجتمع المدني ودور هذا التعاون في تحقيق أهداف الأمم المتحدة الطموحة لعام 2030 المتعلقة بتغير المناخ والتنوع البيولوجي والاستدامة البيئية.
وأكد الدكتور عبد الله المندوس، على الروابط القوية التي تربط المنظمة بالقطاع الخاص والمشاركة الفعالة مع المجتمع المدني. وشدد على الشراكات القيمة مع جهات مثل الصليب الأحمر الدولي ومكتب الأمم المتحدة لتخفيف أخطار الكوارث.
كما قدم نظرة عامة على المبادرات الرئيسية للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية مثل مبادرة الإنذار المبكر للجميع، ومنشأة تمويل المراقبة المستدامة (SOFF)، ومبادرة التحذير المبكر من أخطار التغير المناخي (CREWS).
وطالب الدكتور المندوس بضرورة مزيد من التفاعل مع عالم الأعمال الخيرية، مشيراً إلى أنها مورد لم يُستغل بشكل كامل من قبل المنظمة.
أما الأمير ألبرت الثاني من موناكو، فقد قدم رؤى حول التزام موناكو بالاستدامة البيئية والعمل الرامي إلى مواجهة تحديات التغير المناخي على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأكد الجميع من خلال الجلسة الحاجة الملحة للاستثمارات الكبيرة للتخفيف من تأثيرات تغير المناخ والتكيف معها. وشددوا على أهمية إعلان جنيف 2019 ومنصته الاستشارية المفتوحة كأدوات حيوية لتعزيز الحوار وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص ومبادرات البيئة.
وفي الختام، أبرزت فعاليات الحدث في COP28، الدور الأساسي للأعمال الخيرية في دعم وتعزيز جهود المنظمات الدولية مثل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية. وأصدروا نداءً ملحًا لزيادة المشاركة الخيرية لتعزيز مبادرات العمل الدولي لمكافحة تغير المناخ، مؤكدين أهمية الجهود الموحدة عبر القطاعات المتنوعة لمواجهة تحديات البيئة العالمية بفعالية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
منظمة السياحة العالمية تقدر استثمارات المغرب في القطاع السياحي استعدادا للمونديال بمليار دولار
زنقة 20 | متابعة
قدرت منظمة الأمم المتحدة للسياحة قيمة الفرص الاستثمارية التي تمكنت من حصرها في قطاع السياحة في المغرب، بأكثر من مليار دولار بحلول نهاية العقد الجاري، وذلك بينما تستعد البلاد لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030.
تتوزع هذه الفرص الاستثمارية على حوالي 229 مشروعاً تشمل الفنادق والمنتزهات والمشاريع الترفيهية والبنية التحتية لتنظيم المؤتمرات، بحسب ناتاليا بايونا، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة في مقابلة مع قناة “الشرق”، على هامش المؤتمر الدولي حول الابتكار التكنولوجي والاستثمار السياحي بمدينة مراكش يوم الثلاثاء.
و استقبلت المملكة العام الماضي 17.4 مليون سائح بزيادة سنوية بلغت 20%، وهو ما جعلها تتفوق على مصر لتصبح أولى الوجهات السياحية في القارة الأفريقية.
و تُساهم السياحة بنحو 7% من الناتج المحلي الإجمالي في المغرب، وبلغت إيرادات القطاع العام الماضي أكثر من 11 مليار دولار.