“الإمارات للتطوير التربوي” : COP28 يرسخ مبادئ الاستدامة لدى الأجيال الناشئة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكدت الدكتورة مي ليث الطائي، مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي، أن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” يسهم في ترسيخ مبادئ الاستدامة لدى الأجيال الناشئة.
وقالت إن مؤتمر الأطراف يشكل محطة بارزة في العمل المناخي العالمي، فهو يوفر منصة تفاعلية تعزز آفاق الحوار والتعاون ، بما يسهم في إيجاد أفضل الحلول للارتقاء بطموحات العمل المناخي على مستوى العالم.
وأضافت أن استضافة دولة الإمارات لمؤتمر COP28، يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة، ودورها العالمي والمحوري في دعم العمل المناخي ، مشيرة إلى أن دولة الإمارات تؤمن بأهمية التعاون الخلاق لدعم قضية التغير المناخي.
وأشارت إلى أن المؤتمر يشهد أنشطة وفعاليات وبرامج ومبادرات، تجمع نخبة من صناع القرار والمسؤولين، ورموز وخبراء العمل المناخي على المستوى العالمي، لبحث أهمية تبني الاستدامة للحد من الانبعاثات الكربونية في شتى المجالات والقطاعات.
وثمنت الدكتورة مي ليث الطائي، كل الجهود الوطنية القائمة على إنجاح هذه التظاهرة العالمية التي تعزز مكانة دولة الإمارات ونهجها في دعم قضية التغير المناخي وتحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات ، متمنية للقائمين على الحدث النجاح والتوفيق في جميع فعالياته وبرامجه ومخرجاته، التي ستشكل مرحلة جديدة في العمل المناخي المستقبلي. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“فتح”: الاستيطان بكل أشكاله، انتهاك صارخ للقانون الدولي
يمانيون../
قال المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، عبد الفتاح دولة، إن قرارات ما يسمى بـ”كابنيت” الاحتلال بفصل تجمعات استيطانية، والعلاقات الثنائية مع “الاحتلال”، لا يمكنها أن تمنح الاستيطان أي شكل من أشكال الشرعية.
وأضاف دولة في تصريح صحفي ، اليوم الأحد، أن الاستيطان بكل أشكاله، انتهاك صارخ للقانون الدولي واعتداء مستمر على حقوق الشعب الفلسطيني، ولا يمكن لأي جهة أو دولة أن تغير هذه الحقيقة الراسخة.
وأشار إلى أن القانون الدولي يؤكد بوضوح عدم شرعية الاستيطان، حيث نصت اتفاقيات جنيف لعام 1949، وميثاق الأمم المتحدة، على حظر نقل سكان دولة الاحتلال إلى الأراضي المحتلة.
ولفت إلى أن قرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016، أكد أن أنشطة الاستيطان الإسرائيلية تشكل انتهاكًا للقانون الدولي ولا تتمتع بأي شرعية قانونية.
ولفت إلى أن أي دولة، مهما كانت طبيعة علاقتها مع الاحتلال، لا تملك الحق في المساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو التهاون في مسألة عدم شرعية الاستيطان.
وأوضح دولة، أنه على الدول الموقعة على الاتفاقيات الدولية أن تلتزم بتعهداتها القانونية والأخلاقية، وأن تسهم في تطبيق القانون الدولي بدلًا من تشجيع الخروج عنه، بما في ذلك رفض الاعتراف بشرعية الاستيطان بأي شكل من الأشكال.
وجدد دولة تأكيده، أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي محاولة لشرعنة الاستيطان، وأن حقوقه الوطنية ثابتة وغير قابلة للمساومة.