جريدة الوطن:
2025-02-08@12:41:02 GMT

إنجازات عانقت عنان السماء

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

إنجازات عانقت عنان السماء

إنجازات عانقت عنان السماء

 

 

 

 

52 عاماً من الإنجازات التي يشار إليها بالبنان في كل مجالات الحياة حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة بكل فخر وحب بفضل الله تعالى ثم بفضل الآباء المؤسسين لهذه الدولة والقيادة الرشيدة وعلى رأسهم مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وقد أكملت المسيرة المباركة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”.

وتستمر عجلة التنمية والبناء والنماء من خلال شعب الإمارات المبدع المعطاء لصالح نهضة الوطن ودعم روح الولاء والانتماء للوطن والقيادة وشحذ الهمم لمواصلة المسيرة وإعلاء قيمة الوطن ورايته وتعزيز الهوية الوطنية في نفوس الأجيال والفخر بتاريخه وأمجاده.

إن الثاني من ديسمبر يوم تاريخي يتطلب منا وقفة تأمل واعتزاز وتقدير للقيادة الرشيدة التي أرست دعائم الاتحاد وأقامت صرحاً متميزاً ومتطوراً، حتى أصبحت الدولة في مصاف أرقى الشعوب حضارة وتطور ونماء، حيث أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” في كلمته بهذه المناسبة انه ” في عيد الاتحاد تتجدد عزيمتنا، نتمسك بجذورنا، ونرفع رايتنا ورؤيتنا الى السماء”.

عيد الاتحاد فرحة لا توصف حيث تزينت الساحات العامة والطرق بأجمل الاضاءات والعبارات التي تعبر عن يوم الاتحاد كما يحتفل الجميع سواء في المهرجانات العامة أو في المؤسسات والوزارات أو في البيوت بهذه المناسبة الغالية وتتعدد أشكال الاحتفال وتبقى الإمارات شامخة بفضل رؤية القيادة الرشيدة وطموح الشعب وعبر الأجيال تتحقق الإنجازات والطموحات والنجاحات في كافة المجالات حتى أصبحت من اسعد شعوب العالم حيث تفردت بتنوعها الاقتصادي والعمراني والعلمي والاجتماعي والثقافي والسياحي والتجاري والبيئي وتميزت على الصعيد التنموي بكافة أشكاله وأصبحت ملتقى لكل المؤسسات العالمية الاقتصادية والاستثمارية والثقافية بفضل الرؤية والسياسة الحكيمة لقيادة الدولة وتركيزها على بناء الإنسان الذي يصنع الحياة ويواكب تطورها ويشارك في تأسيس مراحلها، وحرصت قيادتنا الرشيدة على تمكين المواطن وجعلته في قمة أولوياتها مما أسهم في تحقيق التنمية والتطور والرخاء  والاستقرار الذي نعيشه.

وبهذه المناسبة لا يسعنا إلا أن نتقدم بأجمل التهاني وأصدق التبريكات المقرونة بالدعوات الطيبة إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وإلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وإلى إخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وإلى سمو أولياء العهود وإلى شعب الإمارات الأبي راجين من الله عز وجل أن يحفظ لنا وطننا الغالي وأن يديم علينا نعمة السعادة والأمن والأمان.

mariamalmagar@gmail.com


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: صاحب السمو الشیخ محمد بن رئیس الدولة آل نهیان

إقرأ أيضاً:

سعود بن صقر يستقبل ذياب بن محمد بن زايد ويطلع على خطة تطوير منطقة "الرمس"

اطلع الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، اليوم الأربعاء على خطة تطوير منطقة "الرمس" في إطار إستراتيجية مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، وضمن مشاريع "قرى الإمارات" لتطوير القرى والمناطق في دولة الإمارات، والارتقاء بجودة الحياة لتكون من أفضل الوجهات السياحية والتنموية في الدولة.

جاء ذلك خلال استقبال حاكم رأس الخيمة في قصره بمدينة صقر بن محمد، بحضور الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة،  الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، حيث اطلع على تفاصيل المشروع وخطته التطويرية وأهدافه التنموية، وذلك بحضور الشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الخدمات العامة برأس الخيمة، والشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير في رأس الخيمة، وعدد من المسؤولين. تنمية شاملة 

وأكد الشيخ سعود بن صقر القاسمي حرص الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في جميع إمارات الدولة، بما يضمن الاستقرار الاجتماعي للمواطنين وأسرهم، ويعزز جودة الحياة في مجتمع الإمارات.
وثمن الشيخ سعود بن صقر القاسمي  جهود مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، برئاسة الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، وأثرها الحالي والمستقبلي في تحقيق التنمية الشاملة وتطوير القرى والمناطق في الدولة من خلال مبادرات تنموية تعزّز من نهضة الدولة وتوجهاتها المستقبلية، وتدعم مسيرتها التنموية الشاملة نحو مجتمع مستدام يشمل جميع مناحي الحياة.

الاستقرار الاجتماعي 

من جانبه أكد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان أن قيادة دولة الإمارات، حريصة على دعم كل ما من شأنه تحقيق الاستقرار الاجتماعي والارتقاء بجودة الحياة وتوفير احتياجات ومتطلبات المواطنين في كافة مناطق الدولة، بما يرسخ مسيرة التنمية المستدامة في جميع مناطق الدولة ويسهم في جني ثمارها وانعكاسها بشكل مباشر على حياة المواطنين وكافة الأسر والأفراد في مجتمع الإمارات.
وقال الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان إن "مشروع قرى الإمارات شكل منذ انطلاقته نموذجاً ناجحاً لتطوير القرى المستهدفة"، معرباً عن شكره للشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة لدعمه الكبير لخطة تطوير منطقة الرمس".

مستهدفات التطوير 

وأضاف الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان: "تكاتف الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، والعمل يداً بيد مع أهالي المناطق التي يتم تطويرها، هو أساس تحقيق مستهدفات التطوير وجميع المشاريع التي يقرها مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة والتي تستهدف بشكل رئيسي أهالي المناطق لتحقيق التنمية المستدامة".

وجهات جديدة 

ويأتي مشروع تطوير منطقة "الرمس" ضمن إستراتيجية مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة والرامية إلى خلق وجهات سياحية جديدة من خلال منهجية مبتكرة تدعم خلق اقتصادات مصغرة في المناطق والقرى في الدولة.
وتنقسم خطة تطوير الرمس إلى مرحلتين رئيسيتين، بما في ذلك تلبية الاحتياجات الأساسية للتطوير التي تم تحديدها بمشاركة أهالي منطقة الرمس من خلال ورش عمل تفاعلية أثمرت عن مساهمتهم بعدد من الأفكار والمقترحات التطويرية.
ويعتبر التراث البحري الهوية الرئيسية التي تتميز بها المنطقة، وستتركز أسس التطوير عليها، بما يراعي خصوصية بيئتها وأبرز معالمها ومواردها الطبيعية، وتلبية متطلبات أهالي المنطقة، وأهداف تحسين جودة الحياة وتطوير المعالم الرئيسية لخلق وجهات سياحية جاذبة.

المرحلة الأولى

وتشمل المرحلة الأولى بناء مجلس للأهالي كجزء من حزمة المبادرات المجتمعية التي أطلقها الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان في الاجتماعات الحكومية السنوية.
كما تشمل تطوير مدخل الرمس والكورنيش، إلى جانب تطوير وتحسين مارينا الصيادين “مرسى الرمس”، وتطوير "بيت اللؤلؤ" وذلك لتعزيز الهوية البحرية التراثية للمنطقة.
وضمن المرحلة الثانية سيتم تطوير مخطط عام للسياحة البيئية في الرمس يربط كافة عناصرها الجبلية والساحلية والزراعية، ويشمل المخطط تطوير مسارات ترتبط مع قلعة ضاية، وتفعيل الأنشطة في مزارع ضاية وخلق فرص استثمارية عبر تحويلها إلى مناطق إستراتيجية جاذبة للسياح، حيث يهدف إنشاء هذا الحزام المستدام إلى دعم السياحة البيئية في المنطقة.
ويستهدف مشروع تطوير منطقة الرمس تحقيق نتائج إيجابية كبيرة تنعكس على المنطقة والمواطنين القاطنين فيها، في مختلف الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، حيث يسعى المشروع إلى رفع مستوى جودة الحياة في المنطقة ودعم المشاريع القائمة وخلق فرص للعمل والاستثمار.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون حاكم غرينادا بذكرى الاستقلال
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون الحاكم العام لغرينادا بذكرى استقلال بلادها
  • محمد بن زايد: علاقاتنا مع فرنسا تاريخية وتربطنا شراكة تخدم التنمية وتدعم السلام
  • محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاستراتيجية
  • رئيس الدولة: شهدت مع ماكرون توقيع «إطار العمل الإماراتي-الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي»
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون حاكم عام نيوزيلندا بذكرى اليوم الوطني
  • انجاز تاريخي لاقتصادنا الوطني
  • سعود بن صقر يستقبل ذياب بن محمد بن زايد ويطلع على خطة تطوير منطقة «الرمس»
  • سعود بن صقر يستقبل ذياب بن محمد بن زايد ويطلع على خطة تطوير منطقة "الرمس"
  • رئيس الدولة وملك الأردن يبحثان هاتفياً العلاقات الأخوية والمستجدات الإقليمية