ديسمبر 2, 2023آخر تحديث: ديسمبر 2, 2023

المستقلة/- أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جيش البلاد بزيادة عدد القوات بنحو 170 ألف جندي ليصل الإجمالي إلى 1.32 مليون، مع استمرار غزو موسكو لأوكرانيا في شهره الثاني و العشرين.

أصدر الكرملين مرسوم بوتين يوم الجمعة و دخل حيز التنفيذ على الفور. و بذلك يصل العدد الإجمالي للأفراد العسكريين الروس إلى حوالي 2.

2 مليون، بما في ذلك 1.32 مليون جندي.

و هذا هو التوسع الثاني من نوعه للجيش منذ عام 2018. و قدرت التعزيز السابق بـ 137 ألف جندي، الذي أمر به بوتين في أغسطس 2022.

و قالت وزارة الدفاع إن الأمر لا يعني أي “توسيع كبير في التجنيد الإجباري”،و قالت في البيان إن الزيادة ستحدث تدريجياً من خلال تجنيد المزيد من المتطوعين. و أشارت الوزارة إلى ما أسمته “العملية العسكرية الخاصة” في أوكرانيا و توسع حلف شمال الأطلسي كأسباب لهذه الزيادة.

و قالت الوزارة إن تعزيز القوات الروسية كان الرد المناسب على “الأنشطة العدوانية لحلف شمال الأطلسي”.

و في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، أن البلاد بحاجة إلى قوة قوامها 1.5 مليون جندي “لضمان إنجاز المهام اللازمة لضمان أمن روسيا”. و لم يذكر متى سيصل الجيش إلى هذا الحجم.

و كان الكرملين يعتبر في السابق أن حجم جيشه كاف، لكن الحسابات تغيرت بعد أن تحطمت الآمال في تحقيق نصر سريع في الحرب بسبب المقاومة الأوكرانية الشرسة.

و في ظل استمرار الأعمال العدائية، لا يزال حجم الخسائر العسكرية الروسية والأوكرانية غير مؤكد. و قد أكد الجيش الروسي وقوع ما يزيد قليلاً عن 6000 ضحية عسكرية، لكن التقديرات الغربية أعلى من ذلك بكثير. وفي أكتوبر/تشرين الأول، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن روسيا “تكبدت على الأرجح ما بين 150 ألفاً إلى 190 ألف ضحية دائمة”، و هو رقم يشمل جنوداً قتلوا أو أصيبوا بشكل دائم.

بذلت السلطات الروسية جهودًا مختلفة لتعزيز قواتها. في أغسطس 2022، أمر بوتين بزيادة حجم الجيش الروسي إلى 1.15 مليون بدءًا من 1 يناير 2023. و في الشهر التالي، أمر بتعبئة 300 ألف جندي احتياطي لتعزيز قواته في أوكرانيا. و يتم احتساب هذا العدد كجزء من القوة العسكرية الحالية.

و في حين قال بوتين إنه ليست هناك حاجة للمزيد من الجنود، فإن مرسوم التعبئة الخاص به مفتوح المدة، مما يسمح للجيش باستدعاء جنود احتياطيين إضافيين عند الحاجة. كما منع هذا المرسوم الجنود المتطوعين من إنهاء عقودهم.

و تجري في جميع أنحاء روسيا محاولات لجذب مزيد من المتطوعين للجيش ، حيث تعد الإعلانات بمكافآت نقدية، و يقوم القائمون بالتجنيد بإجراء مكالمات من دون أذن مع الرجال المؤهلين، وتعمل مكاتب التجنيد مع الجامعات و وكالات الخدمة الاجتماعية لجذب الطلاب و العاطلين عن العمل. .

و تقول بعض التقارير الإعلامية و جماعات حقوق الإنسان إن السلطات الروسية تعرض أيضًا العفو عن السجناء مقابل أداء الخدمة العسكرية.

و تأتي هذه الجهود على رأس التجنيد الاعتيادي الذي يستدعي ما يتراوح بين 120 ألف إلى 140 ألف رجل مرتين في السنة لمدة عام واحد في الخدمة الإلزامية. و تصر السلطات على أن المجندين في الخدمة الإلزامية لن يتم نشرهم في أوكرانيا.

و يجب على جميع الرجال الروس الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 27 عاما أن يخدموا لمدة عام واحد في الجيش، لكن نسبة كبيرة منهم يتجنبون التجنيد لأسباب صحية أو التأجيلات الممنوحة لطلاب الجامعات. نسبة الرجال الذين يتجنبون التجنيد كبيرة بشكل خاص في موسكو  و المدن الكبرى الأخرى. و في هذا العام، رفعت السلطات الحد الأقصى لسن الخدمة الإلزامية إلى 30 عامًا، بدءًا من 1 يناير/كانون الثاني.

المصدر:https://www.theguardian.com/world/2023/dec/02/putin-orders-russian-military-to-boost-troop-numbers-by-170000

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: ألف جندی

إقرأ أيضاً:

القوات الروسية تكبد أوكرانيا خسائر فادحة على محور كورسك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، أن الجيش الروسي يواصل تقدمه ويكبد نظام كييف خسائر فادحة على محور كورسك.

وذكرت الوزارة ـ في بيان نقلته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنك"-: "واصلت وحدات قوات مجموعة "الشمال" الروسية، عملياتها الهجومية مستهدفة خلالها تشكيلات الألوية الهجومية الأوكرانية في مناطق فيكتوروفكا وكروغلينكوي وليبيدفكا وليونيدوفكا ونيكولايفو دارينو ونيكولسكي ونوفايا سوروتشينا ونوفويفانوفكا وبليخوفو وسفيردليكوفو".

وتابع البيان: "نفذت الضربات التكتيكية وطيران الجيش ونيران المدفعية الروسية هجمات على مناطق في مقاطعة سومي، واستهدفت القوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من المقاطعة".

وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 200 عسكري، ودبابة، و3 عربات مشاة قتالية، من بينها واحدة من طراز "ماردر" ألمانية الصنع، وآخرى من طراز "برادلي" أمريكية الصنع، وناقلة جند "فوتشس" ألمانية الصنع، و4 مركبات قتالية مدرعة، و5 سيارات، و4 مدافع ميدانية، ومدفع هاون".

وأوضح البيان أن "مجمل خسائر القوات الأوكرانية منذ بدء العمليات القتالية على محور كورسك بلغت 35510 عسكريين، و217 دبابة، و152 عربة مشاة قتالية، و121 ناقلة جند مدرعة، و1197 مركبة قتالية مصفحة، و1027 سيارة، و304 مدافع ميدان، و40 راجمة صواريخ من بينها 11 راجمة من طراز "هيمارس" و6 من طراز "ملرز" أميركية الصنع، و13 قاذفة لمنظومات صواريخ مضادة للطائرات، و7 سيارات للنقل والتذخير، و70 محطة حرب إلكترونية".

 

مقالات مشابهة

  • مسؤول روسي: نظام كييف يواصل استخدام الأسلحة الكيميائية ضد القوات الروسية والمدنيين
  • القوات الروسية تكبد أوكرانيا خسائر فادحة على محور كورسك
  • روسيا تقبض على جندي بريطاني يقاتل في صفوف أوكرانيا بمنطقة كورسك
  • القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
  • القوات الروسية تكبد أوكرانيا خسائر جسيمة بمحور كورسك وكييف تسقط 73 مسيرة روسية
  • القوات الروسية تشن هجوما على بلدة رازدولنويه في جمهورية دونيتسك
  • «القاهرة الإخبارية»: الجيش الأوكراني يفقد 40% من كورسك الروسية
  • أوكرانيا تقر بخسارة %40 من الأراضي في كورسك الروسية
  • بوتين يوقع مرسوما يعفي المشاركين في العملية العسكرية الخاصة من سداد القروض
  • بوتين يوقع مرسوما يعفي المشاركين في الحرب من سداد القروض