شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن خبير لحفظ السلام الدولي هذه شروط نجاح أي وساطة، الخرطوم باج نيوزيقول سلامة” لا غضاضة في تزامن الوساطات العديدة، أو تواليها، من أجل تسوية أي نزاع”.قال خبير حفظ السلام الدولي .،بحسب ما نشر باج نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خبير لحفظ السلام الدولي: هذه شروط نجاح أي وساطة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

خبير لحفظ السلام الدولي: هذه شروط نجاح أي وساطة

الخرطوم: باج نيوز

يقول سلامة” لا غضاضة في تزامن الوساطات العديدة، أو تواليها، من أجل تسوية أي نزاع”.

قال خبير حفظ السلام الدولي السابق في البلقان، أيمن سلامة، إنّ شروط نجاح وفاعلية أي وساطة، بشأن الصراع الدائر في السودان، تتوقف على كون الوسيط مستقلاً محايداً غير منحاز، ولا يهدف إلى تحقيق مصالحه، ويهدف إلى غرضه الرئيسي، وهو رأب الصدع والتوفيق، وتقريب وجهات النظر.

وتابع” إذا كان طرفا النزاع لم يجلسا بعد معاً، فيجب أن يتوسط الوسيط لإجلاسهما. وله أيضاً أن يجلس مع أطراف النزاع”.

والخميس، تلتئم في العاصمة المصرية القاهرة، “قمة دول جوار السودان”، التي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لـ”بحث سُبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار”.

وأوضح خبير حفظ السلام الدولي السابق في البلقان، أيمن سلامة، بحسب وكالة”العربي الجديد”، إنه “ليس هناك ما يمنع، ولا غضاضة في تزامن الوساطات العديدة، أو تواليها، من أجل تسوية أي نزاع، سواء كان دولياً كما في الحالة الروسية الأوكرانية، أو غير دولي كما في الحالة السودانية”.

وشدّد على أنّ “الأمر كله بيد أطراف النزاع لا الوسيط، لأن الوساطة ليست إلزامية”.

ويشير إلى أن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان “رفض وساطة كينيا، باعتبارها هي الدولة الرئيس لمنظمة إيغاد، ورفض أن تعقد فيها أي مباحثات بين ممثلي الدعم السريع وممثلي الجيش السوداني، وأيضاً رفض أن تكون وسيطاً.

 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تتجاوز الحكومة السودانية.. (مؤتمر لندن).. صفر كبير!!

بريطانيا تتجاوز الحكومة السودانية..
(مؤتمـــــــر لنــــــــــدن).. صفر كبير!!
تقرير : محمد جمال قندول- الكرامة
يبدو أنّ بريطانيا “حاملة القلم” لم تستطع أن تقرأ في كتاب السودان الحديث والذي بات محصنًا بحالة التماسك واللحمة الوطنية والالتفاف الشعبي الذي ظل يرفض أي مساس بوحدته أو جيشه، واثبت بالفعل انه “قوات الشعب المسلحة”.
وفشلت جهود المملكة المتحدة في تأسيس مجموعة تواصل لوقف إطلاق النار في أعقاب مؤتمر تم عقده في العاصمة لندن لتحقيق السلام في البلاد.
وأدان المؤتمر بأشد العبارات تصاعد العنف ضد العاملين الدوليين والوطنيين في المجال الإنساني، ومجموعات المساعدة المتبادلة، ومتطوعو غرفة الاستجابة للطوارئ الذين يعملون داخل مجتمعاتهم.
وحثّ بيان الرئيسيْن المشاركيْن الأطراف على رفع جميع العوائق، وضمان وصول الإمدادات الإنسانية والموظفين بشكل آمن وسريع ودون عوائق في جميع أنحاء السودان.
واتفق المؤتمرون على تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان. كما أقروا بأهمية الجهود المتكاملة بشأن عمليات الوساطة في السودان.
صفر كبير
فشل المؤتمر كما فشل من قبله العام الماضي “مؤتمر باريس”. هكذا ابتدر الكاتب الصحفي ورئيس تحرير صحيفة المجهر السياسي الهندي عز الدين حديثه على معرض الطرح وقال: إنّه لا يستقيم عقلا ومنطقا وسياسيا ودبلوماسيا أن تناقش بريطانيا أمر السلام في السودان في غياب حكومة السودان الشرعية التي تعترف بها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وكل دول العالم وتبادلها التمثيل الدبلوماسي وتدعو رئيسها للقمم والمؤتمرات، وزاد: ليس هناك أزمة شرعية في السودان إلا في أذهان المتمردين الجنجويد وأعوانهم.
وأثنى الهندي على الدول العربية التي رفضت التصنيف الإماراتي بمساواة القوات المسلحة السودانية بميليشيا الدعم السريع في الاعتراف والانتهاكات.
اللوبي المعادي للسودان في أوروبا بمعاونة الإمارات فشل في التوافق على تشكيل مجموعة اتصال مع حكومة السودان والمتمردين.
واختتم محدّثي إفادته بالقول: انتهت فكرة المؤتمر وغايته إلى صفر كبير.
أجهزة الاختصاص
الخارجية البريطانية أبدت أسفها لعدم التوصل لاتفاق بشأن مسار سياسي للمضي قدمًا خلال المؤتمر.
ويرى د. عبد العزيز الزبير باشا الخبير الاستراتيجي والمتخصص في إدارة المخاطر أن ما حدث في بريطانيا من فشل ذريع في مؤامرة الهدف منها تفكيك اللحمة الوطنية عبر طعن خاصرة الوطن ومؤسساته بدعوة وأكاذيب تحت الغطاء الإنساني هو انتصار للسودان ومؤسساته الرصينة الأبية التي كانت على يقظة تامة ومتابعة لصيقة ودقيقة جدا.
ويؤكد الزبير باشا أن زيارات فخامة الرئيس في محيط الشرق الأوسط والقرن الأفريقي بمعية أجهزة الاختصاص كانت هي المعول الحقيقي في سحق هذه المؤامرة الخبيثة. والدليل أن الدول الصديقة أكدت على ضرورة التمسك والمحافظة على مؤسسات الدولة السودانية لأنها هي الضامن الوحيد للتحول الديمقراطي بعد إنهاء التمرد بانتصار القوات المسلحة السودانية الباسلة.
ومع ذلك يصر د. عبد العزيز الزبير باشا على ضرورة الاستفادة من هذه الفرصة بضرورة تعريف هذه الحرب الوجودية على أنها ضد الإنسانية السودانية وجرائم دعم الإمارات فيها بينة وواضحة.
ويؤكد الزبير باشا أن هذا الانتصار هو تعريف حقيقي لشموخ وكبرياء السودان ومؤسساته.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي يعلق على العقوبات الأمريكية بحق بنك اليمن الدولي: "رصاصة الرحمة"
  • الاثنين المقبل .. بدء مؤتمر عمان الدولي لسلامة وجودة الغذاء في نسخته السابعة
  • تكريم الفائزين في مسابقة السلام لحفظ القرآن الكريم بولايتَي لوى وشناص
  • اختلاف الدول العربية: حجر عثرة أمام السلام في السودان
  • الخرائط المتصدعة: مؤتمر لندن وانكشاف الانقسام العربي حول السودان
  • بريطانيا تتجاوز الحكومة السودانية.. (مؤتمر لندن).. صفر كبير!!
  • 21 أبريل.. انطلاق مؤتمر عُمان الدولي لسلامة وجودة الغذاء
  • خبير لوائح يكشف موعد جلسة رمضان صبحي في لجنة التحكيم الدولي
  • الإمارات توجه نداءً عاجلاً من أجل السلام في السودان
  • مرصد الأزهر يطلق دعوة لاعتماد ميثاق أخلاقي عالمي للإعلام