لماذا أطلق جنود إسرائيليون النار على قائدهم في حدود قطاع غزة؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
بعد يومين من انتهاء الهدنة المؤقتة في قطاع غزة، عادت قوات الاحتلال الإسرائيلي لشن هجوم بري وبحري وجوي على القطاع، ما أدى إلى تجدد الاشتباكات مع الفصائل الفلسطينية، وأفادت صحيفة يديعوت أحرنوت بأن أحد الضباط مسؤول عن وحدة غولاني أصيب بانهيار عصبي على حدود غزة.
لماذا أصيب أحد ضباط الاحتلال بالانهيار على حدود غزة؟وبحسب الصحيفة العبرية، فإن أحد ضباط المسؤولين عن لواء وحدة جولاني، أصيب بانهيار على حدود قطاع غزة خلال الهجوم البري، بعدما قام بإطلاق النار على فريقه من المجندين الإسرائيليين ظنًا منهم من مقاتلي المقاومة الفلسطينية.
ورد المجندون على قائدهم بإطلاق النار عليه ظنًا بأنه وقع بالأسر، ما أسفر عن إصابته بجروح متوسطة الخطورة.
يأتي هذا بعد أسبوعين من إعلان مقتل النقيب ليرون سنير «25 عاما» من لواء جولاني وإصابة جندي في المعارك بشمال قطاع غزة.
كما أعلن جيش الاحتلال إصابة ألف من جنوده بإصابات ما بين خفيفة ومتوسطة وخطيرة، فيما وصل عدد القتلي في جيش الاحتلال الإسرائيلي لنحو 70 مجندا منذ بداية العملية البرية في غزة ونحو 391 منذ السابع من أكتوبر الماضي.
قطاع غزة بعد انتهاء الهدنةفيما شنت قوات الاحتلال هجوما بريا وبحريا وجويا على مناطق متفرقة من قطاع غزة، منذ اللحظات الأولى من انتهاء الهدنة الجمعة الماضية، ما أدى إلى سقوط نحو 220 شهيدا وسقوط نحو 600 مصاب وجريح وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيمي بلاطة وعسكر الجديد جنوب شرق نابلس، وأحياء غرب المدينة، ما أدى إلى اندلاع المواجهات العنيفة مع جنود الاحتلال في عدة شوارع ودمرت البنية التحتية فيها، وداهمت عدة منازل في المخيمين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة جنود الاحتلال لواء جولاني قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محللون: انتهاء الضغوط الانتخابية لا يعني تغيير بايدن لمواقفه تجاه نتنياهو
وأكد محللون لحلقة "من واشنطن"، التي تبث على منصة "الجزيرة 360″، أن العلاقة بين بايدن ونتنياهو شهدت توترات وخلافات متكررة خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، تجلت أحدث فصولها في إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي كانت تربطه علاقات متميزة مع إدارة بايدن.
وأشاروا إلى أن غالانت، الذي تواصل هاتفيا مع نظيره الأميركي لويد أوستن أكثر من 100 مرة منذ بداية الحرب، كان يضغط على نتنياهو لقبول وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الأسرى.
وأوضح خالد الترعاني، عضو مؤسس في حركة "غير ملتزم"، أن بايدن الذي قدم دعما غير مسبوق لإسرائيل، بما في ذلك توفير 70% من القنابل المستخدمة في غزة، لم يستغل الفرص العديدة المتاحة له لممارسة الضغط على إسرائيل، حتى عندما تعرض للإحراج بعد إعلانه التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار الذي رفضه نتنياهو علنا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بايدن للأميركيين: الهزيمة لا تعني أننا مهزومونlist 2 of 2عودة ترامب تؤجج القلق في الصين وأوروبا.. ما السبب؟end of listوفي تحليل للموقف، أشار عضو اللجنة التنفيذية للحزب الديمقراطي في ميشيغان سامح الهادي إلى أن نتنياهو نجح في استدراج بايدن إلى مسار خطير، إذ تورط الرئيس الأميركي في دعم عمليات عسكرية واسعة النطاق.
فترة غير كافية
وأضاف أن بايدن، عندما تنبه إلى ضرورة إحداث تغيير ووقف إطلاق النار، كان الوقت قد تأخر كثيرا وأصبحت مقاليد الأمور في يد نتنياهو.
وحذر الهادي من أن الفترة المتبقية من ولاية بايدن ربما لا تكون كافية لإحداث تغيير جوهري، خاصة أن نتنياهو لم يعد لديه حافز للتعاون مع إدارة بايدن في نهاية مسيرته المهنية.
بينما لفت الترعاني من جهته إلى أن موقف بايدن من إسرائيل ليس وليد اللحظة، بل يمتد لعقود من العمل السياسي، إذ شغل مناصب مهمة في مجلس الشيوخ ولجنة العلاقات الخارجية قبل أن يصبح نائبا للرئيس ثم رئيسا.
وأكد المحللان أن التحول في السياسة الأميركية تجاه إسرائيل يتطلب إعادة تقييم شاملة للمصالح الإستراتيجية في المنطقة، وليس مجرد ردود فعل على إحراجات سياسية أو ضغوط انتخابية.
ونبه الهادي إلى أن أقصى ما يمكن توقعه من بايدن في الفترة المتبقية هو محاولة استعادة بعض ماء الوجه السياسي بعد سلسلة من الإحراجات التي تعرض لها على يد نتنياهو.
7/11/2024