بعد يومين من انتهاء الهدنة المؤقتة في قطاع غزة، عادت قوات الاحتلال الإسرائيلي لشن هجوم بري وبحري وجوي على القطاع، ما أدى إلى تجدد الاشتباكات مع الفصائل الفلسطينية، وأفادت صحيفة يديعوت أحرنوت بأن أحد الضباط مسؤول عن وحدة غولاني أصيب بانهيار عصبي على حدود غزة.

لماذا أصيب أحد ضباط الاحتلال بالانهيار على حدود غزة؟

وبحسب الصحيفة العبرية، فإن أحد ضباط المسؤولين عن لواء وحدة جولاني، أصيب بانهيار على حدود قطاع غزة خلال الهجوم البري، بعدما قام بإطلاق النار على فريقه من المجندين الإسرائيليين ظنًا منهم من مقاتلي المقاومة الفلسطينية.

ورد المجندون على قائدهم بإطلاق النار عليه ظنًا بأنه وقع بالأسر، ما أسفر عن إصابته بجروح متوسطة الخطورة.

يأتي هذا بعد أسبوعين من إعلان مقتل النقيب ليرون سنير «25 عاما» من لواء جولاني وإصابة جندي في المعارك بشمال قطاع غزة.

كما أعلن جيش الاحتلال إصابة ألف من جنوده بإصابات ما بين خفيفة ومتوسطة وخطيرة، فيما وصل عدد القتلي في جيش الاحتلال الإسرائيلي لنحو 70 مجندا منذ بداية العملية البرية في غزة ونحو 391 منذ السابع من أكتوبر الماضي.

قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة

فيما شنت قوات الاحتلال هجوما بريا وبحريا وجويا على مناطق متفرقة من قطاع غزة، منذ اللحظات الأولى من انتهاء الهدنة الجمعة الماضية، ما أدى إلى سقوط نحو 220 شهيدا وسقوط نحو 600 مصاب وجريح وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيمي بلاطة وعسكر الجديد جنوب شرق نابلس، وأحياء غرب المدينة، ما أدى إلى اندلاع المواجهات العنيفة مع جنود الاحتلال في عدة شوارع ودمرت البنية التحتية فيها، وداهمت عدة منازل في المخيمين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة جنود الاحتلال لواء جولاني قوات الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كيف استخدمت المقاومة النار خلال معاركها مع الاحتلال؟

“حزيران” شهر الحرائق

 

الثورة / وكالات

خلال الأيام الماضية، شهدت الضفة المحتلة تصعيدًا في استخدام الحرائق كإحدى أدوات المقاومة ضد مستوطنات الاحتلال وقواعده العسكرية، من طولكرم شمالًا وصولًا إلى بيت لحم والخليل جنوبًا.
ففي 10 شهر حزيران\يونيو 2024، قالت هيئة البث العبرية أن مسلحين كانوا يرتدون الزي العسكري والسترات الواقية، أشعلوا الليلة الماضية النار في مقطورة ببؤرة “سدي إفرايم” الاستيطانية المقامة على أراضي رام الله.
وفي 26 حزيران\يونيو 2024، اندلع حريق في محيط مستوطنة حريش المقامة على أراضي بلدة قفين شمال طولكرم المحتلة، في اليوم ذاته، اندلع حريق ضخم قرب قاعدة “أوفريت” العسكرية التابعة لجيش الاحتلال، في مدينة القدس المحتلة.
بعدها بيومين، في 28 من الشهر ذاته، ذكرت القناة 14 العبرية أن جيش الاحتلال أجلى جنودًا من داخل معسكر عتصيون جنوبي الضفة الغربية بعد اندلاع حريق كبير في المنطقة.
ونقلت القناة أن الحريق وصل إلى داخل المعسكر، كما ذكرت القناة أن السلطات تشتبه في أن الحريق متعمد.
وليست المرة الأولى التي يستخدم فيها الفلسطينيون الحرائق كسلاح للمقاومة، ففي حزيران/يونيو 1988، دخل الحرائق رسميًا في سلاح المواجهة خلال الانتفاضة الأولى، حيث صنع الفلسطينيون “المولوتوف”، وهي زجاجات حارقة كانوا يرمون بها سيارات جيش الاحتلال وسيارات المستوطنين، واعتمدوا على سياسة الحرائق التي بدؤوها بعد 6 أشهر من الانتفاضة، فأحرق المقاومون الغابات والأحراش، ودمروا منشآت زراعية وصناعية للاحتلال، وتجاوزت الحرائق مناطق الخط الأخطر ووصلت إلى تل أبيب المحتلة، وأسدود، وغيرها من المدن.
لاحقًا، ومع بدء مسيرات العودة في قطاع غزة في 2018، بدأ الفلسطينيون بإطلاق البالونات الحارقة تجاه مستوطنات غلاف غزة، حيث تطايرت هذه البالونات في سماء غزة مدفوعة بالرياح الغربية نحو الأراضي المحتلة في مستوطنات غلاف غزة، واندلعت الحرائق عدة مرات بشكل واسع، في أعوام 2018 و2019 و2020 و2021 و2023.
واضطرت سلطات الاحتلال في يونيو/حزيران 2019، بوقف عملية تقديم الوقود الضروري لتشغيل محطة توليد الكهرباء الواقعة في قطاع غزة بهدف الضغط على حماس، وجاء هذا القرار بعد إطلاق العديد من البالونات الحارقة باتجاه الأراضي المحتلة.
وفي 2021، أطلق الفلسطينيون في قطاع غزة بالونات حارقة في 16 و17 يونيو/حزيران استهدفت مناطق في القدس المحتلة، تنديدًا بمسيرة الأعلام التي نظمها مستوطنون في المدينة المحتلة.
وقبل طوفان الأقصى بشهر واحد، قالت قناة كان العبرية، إن حريقاً كبيراً اندلع في محيط مستوطنة ”كيسوفيم“ إحدى مستوطنات غلاف غزة، وإن فرق الإطفاء هرعت للموقع محاولة السيطرة على الحريق.
وأضافت قناة كان، أن الحريق ناجم عن إطلاق “بالونات حارقة” من قطاع غزة، وكانت المرة الأولى منذ عامين يطلق قطاع غزة بالونات حارقة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية، وفق لقناة “كان”.
وخلال معركة طوفان الأقصى، استخدم حزب الله الحرائق في إطار جبهته المساندة لقطاع غزة، أفضت عن اندلاع أكثر من 96 بؤرة حريق في مناطق شمال فلسطين المحتلة، وأسفرت عن إصابة جنودٍ في جيش الاحتلال بإصابات جراء الحرائق المندلعة.
وقال رئيس “الصندوق اليهودي القومي” إن الأضرار الناجمة عن الحرائق في الشمال تفوق الأضرار التي خلفتها حرائق حرب لبنان الثانية بمرتين، وأن الحرائق أتت على نحو 14 ألف دونم في مناطق الشمال.
وذكرت هيئة البث العبرية نقلًا عن رئيس الصندوق اليهودي القومي أن 90% من غابة جبل نفتالي احترقت.

مقالات مشابهة

  • بتهمة الانتماء إلى داعش.. إدانة سورى أطلق النار على السفارة الأمريكية فى لبنان
  • الاحتلال يعلن مقتل جنديين في غزة
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بوابل من قذائف الهاون جنود وآليات العدو الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة
  • إصابة جنود إسرائيليين في هجوم للمقاومة بالنصيرات وسط قطاع غزة
  • ماذا سيحدث في غزة بعد إعلان الاحتلال الإسرائيلي موعد انتهاء الحرب بشكلها الحالي؟
  • حزب الله: استهدفنا مبنى يستخدمه جنود الاحتلال في مستوطنة دوفيف
  • إعلام إسرائيلي: إصابة 9 جنود بعضهم بجروح بالغة الخطورة في معارك بمدينة رفح الفلسطينية
  • بعضهم من المخابرات العسكرية.. جنود إسرائيليون يرفضون اجتياح رفح: لن يعيد الأسرى
  • وسائل إعلام عبرية توضح لماذا تنتصر الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة
  • كيف استخدمت المقاومة النار خلال معاركها مع الاحتلال؟