تستضيف الرياض الاثنين المقبل، أعمال الدورة الخامسة لاجتماع الخبراء العرب والصينيين في مجال المكتبات والمعلومات، في إطار منتدى التعاون العربي – الصيني، تحت عنوان :” تحول خدمات المكتبات في ظل تغير بيئة المعلومات”، والذي تنظمه إدارة المعلومات والتوثيق والترجمة بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة والمكتبة الوطنية الصينية، وتعقد جلسات الدورة بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة خلال الفترة من 4 إلى 7 ديسمبر الجاري.


وتهدف الدورة إلى تفعيل سبل وآليات التعاون العربي الصيني في مجال المكتبات والمعلومات ضمن منتدى التعاون العربي الصيني، وتعزيز دور المكتبات العربية والصينية في إثراء محتوى المكتبة الرقمية العربية الصينية، واستعراض المشروعات المشتركة في مجالات المكتبات والمعلومات وحفظ الوثائق بين المكتبات العربية والصينية في ضوء المكتبة الرقمية العربية الصينية، والتعريف بالمشروعات الثقافية في المملكة العربية السعودية التي تخدم التعاون الثقافي العربي الصيني.
وتشارك في هذه الدورة: الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والتي تشرف على تفعيل مبادرة منتدى التعاون العربي الصيني، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، التي تشرف على تطوير المكتبة الرقمية العربية الصينية، والمكتبة الوطنية في بكين، ومديري المكتبات الوطنية في العالم العربي، والهيئة العامة للمكتبات في وزارة الثقافة، ومديري المكتبات في الصين، ومكتبة الملك فهد الوطنية، وعمداء المكتبات الجامعية في المكتبة، وممثلي للقطاع الخاص.
ويأتي استضافة المملكة ممثلة بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة للدورة الخامسة بناءً على رغبة الأمانة العامة في جامعة الدول العربية، نظراً لإشراف المكتبة على إنجاز المكتبة الرقمية العربية الصينية التي حظي إطلاقها باهتمام بالغ من القيادات الصينية والعربية، حيث أعلن رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جينبيغ عن الانطلاق الرسمي لمشروع المكتبة الرقمية الصينية العربية في شهر يوليو 2018م بحضور وزراء الخارجية العرب وأمين عام جامعة الدول العربية، خلال انعقاد منتدى التعاون العربي الصيني في دورته الثامنة في بكين.
يذكر أن هذه الدورة تنظم كل عامين بالتناوب بين الصين والدول العربية، وقد تم عقد 4 اجتماعات خلال الأعوام الماضية هي: الاجتماع الأول للخبراء العرب والصينيين بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة في عام 2015م ، والاجتماع الثاني بمكتبة الصين الوطنية في عام 2017م في بكين، والدورة الثالثة بمكتبة الكويت الوطنية في عام 2019م الكويت، والدورة الرابعة بمكتبة جيجيانغ (الصين) (افتراضي) في عام 2021م.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الملک عبدالعزیز العامة التعاون العربی الصینی منتدى التعاون العربی المکتبات والمعلومات الدول العربیة الوطنیة فی فی عام

إقرأ أيضاً:

انعقاد الدورة الثانية والأربعون لمجلس وزراء الداخلية العرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بدأت صباح يوم الاحد المواف جلسات الدورة الثانية والأربعون لمجلس وزراء الداخلية العرب المنعقد بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بالجمهورية التونسية بحضور كلا من معالي  خالد النوري، وزير الداخلية في الجمهورية التونسية، ممثل   رئيس الجمهورية وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية، الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب.
وخلال فعاليات المؤتمر القى  الدكتور محمد بن على كومان الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب كلمة جاء فيها:-

يشرفني ونحن نلتقي في مقر مجلسنا، الذي تحتضنه تونس العزيزة بكريم الرعاية أن أرفع إلى  الرئيس قيس سعيّد، رئيس الجمهورية التونسية، أخلص معاني التقدير والامتنان للعناية البالغة التي يوليها للتعاون الأمني العربي، واهتمامه الكريم بمسيرته الموفقة.
ويُسعدني أن أعرب  السيد خالد النوري، وزير الداخلية ولمعاونيه كافة عن بالغ الشكر والتقدير لما يحيطون به الأمانة العامة من عناية موصولة، ولما تقدمه الوزارة الموقرة دائما لأنشطتها من رعاية كريمة.
ويشرفني كذلك أن أتوجه بأخلص معاني التقدير والعرفان إلى الرئيس الفخري لمجلسنا الموقر، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، وإلى سائر إخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب على دعمهم الدائم للأمانة العامة وللعمل الأمني العربي المشترك.
ويسرني أن أرحب بمعالي السيدة مارغاريدا بلاسكو وزيرة الشؤون الداخلية في الجمهورية البرتغالية التي يشكل حضورها اليوم دليلا على الاهتمام الذي توليه البرتغال للتعاون الأمني بين أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، معربا لها عن تقديرنا البالغ للمبادرة التي تقودها الحكومة البرتغالية في هذا الإطار، ولاستضافتها للمؤتمر الأورو عربي الثاني لأمن الحدود في أكتوبر الماضي.
ولا يفوتني كذلك أن أرحب بمعالي اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس الإنتربول وبمعالي السيد فلديزي أوركيزا الأمين العام للمنظمة، وبسائر ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالشأن الأمني.


يسعدني بداية أن أعبر عن ارتياحنا البالغ واعتزازنا العميق، بالنجاحات الكبيرة التي حققتها دولنا العربية خلال العام الماضي والتي أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر فوزَ المملكة العربية السعودية باستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم لعام 2034م، الذي يترجم تقدير الجميع للمكانة المرموقة التي باتت تحتلها المملكة، بفضل الله ثم بفضل السياسة الحكيمة التي ينتهجها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله، كما يترجم ثقة الجميع في قدرة الأجهزة الأمنية السعودية ـ بتوجيه كريم من لدنكم صاحب السمو الملكي ـ على ضمان المناخ الأمني الملائم لهذا الحدث الكبير، ليكون محطة فارقة تدعم الحضور العربي في هذا المحفل الرياضي الكبير بعد الإشعاع الكبير الذي حققته نسخة الدوحة 2022، وبعد فوز المملكة المغربية بتنظيم نهائيات 2030 بالتشارك مع إسبانيا والبرتغال.
لقد كانت سنة 2024 حافلة بالعطاء إذ شهدت زخما كبيرا في العمل الأمني في نطاق مجلس وزراء الداخلية العرب وأجهزته المختلفة.
فتنفيذا للقرارات الصادرة عن المجلس استمرت الأمانة العامة في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتعزيز جهودها في مجال الوقاية من المخدرات ومكافحتها، لتجنيب مجتمعاتنا العربية عواقبها الوخيمة،  فقد تم هذا العام عقد أول اجتماع لفريق العمل المعني بالتبادل الفوري للمعلومات بشأن المخدرات والمؤثرات العقلية كما تم وضع الصيغة المعدلة لمشروع تعزيز قدرة مجلس وزراء الداخلية العرب والدول الأعضاء على مكافحة مشكلة المخدرات العالمية مع  التركيز على المخدرات الاصطناعية الذي تم إعداده بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
ونظرا لطبيعة المخدرات العابرة للحدود فقد سعينا إلى تعزيز التعاون مع التجمعات الإقليمية حيث عملنا على الاستفادة من التجربة الأوروبية في مجال إنشاء مرصد عربي للمخدرات بدعم فني من المشروع الأوروبي الثاني لمكافحة المخدرات والجريمة المنظمة والوكالة الأوروبية للمخدرات الذي سيكون التعاون معها موضوع فعالية جانبية على هامش لجنة المخدرات الدولية في مارس القادم. وأود بهذه المناسبة أن أتقدم بجزيل الشكر إلى معالي الفريق أول الركن عبد الأمير كامل الشمري وزير الداخلية في جمهورية العراق على مبادرة الوزارة الموقرة بتبني هذه الفعالية وتأمين الحيز الزمني اللازم لها ضمن أسبوع اللجنة.
وقد حظي الفضاء السيبراني وجرائم تقنية المعلومات بنصيب هام من أنشطة الأمانة العامة في العام المنصرم من خلال عقد أول مؤتمر للمسؤولين عن مواجهة هذه الجرائم في أواخر أغسطس الماضي كان مناسبة لتبادل التجارب العربية في مجال التصدي لها، ولاستعراض الهياكل التنظيمية للأجهزة المعنية بمكافحتها تمهيدا لإعداد هيكل استرشادي عربي تستهدي به الدول الأعضاء. ناهيك عن مناقشة التحديات الناشئة في مجال الجرائم السيبرانية وسبل التصدي لها.
وعلاوة على ذلك ناقش المؤتمر مشروع خطة لمواجهة الجرائم المرتكبة بواسطة الذكاء الاصطناعي في سياق إجراءات عدة اتخذتها الأمانة العامة للحد من التداعيات الإجرامية للذكاء الاصطناعي منها تخصيص اجتماع لجنة الجرائم المستجدة لهذا الموضوع.


وفي سياق الاهتمام بالجرائم الإلكترونية اختارت دولة قطر أثناء رئاستها للمؤتمر الثامن والأربعين لقادة الشرطة والأمن العرب، أن يكون الموضوع المحوري على جدول الأعمال: جرائم الاحتيال المالي الإلكتروني، وأعدَّت ـ مشكورةً ـ ورقة عمل بهذا الشأن لقيت تفاعلا كبيرا من الدول الأعضاء وأفضت مناقشتها الى توصيات بنّاءة.
ويسرني أن أشير إلى أننا سنقوم قريبا بإطلاق التطبيق الآلي لنظام الـملاحقة الجنائية بحيث تتمكن الدول الأعضاء من الولوج إلى قاعدة البيانات والقيام بالإجراءات المتعلقة بطلبات التوقيف المؤقت بصورة آلية، وذلك بعد تطوير نظام الشيخ زايد للاتصال العصري بين أجهزة المجلس. ويسعدني بهذه المناسبة أن أعرب مُجدَّدا لسمو الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في دولة الإمارات العربية المتحدة عن بالغ الشكر والعرفان على توجيهه الكريم بتوفير كل التجهيزات والبرامج اللازمة لهذا النظام. 
لا يسعني هنا إلا أن أجدد إدانتنا الحازمة للمجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين والتي خلفت آلاف الضحايا من المدنيين الأبرياء العزل، معربين عن رفضنا لسياسة التهجير وعن تضامننا الكامل مع إخواننا في فلسطين الحبيبة.
يسعدني ختامًا أن أتوجه بالشكر الجزيل إلى معالي الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية في دولة قطر، رئيس الدورة المنصرمة للمجلس، على رعايته الكريمة للأمانة العامة، مقدرا لمعالي الشيخ عبد العزيز بن فيصل بن محمد آل ثاني وزير الدولة للشؤون الداخلية، متابعته الحثيثة لأعمالها، وواثقًا من أن رئاسة معالي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في دولة الكويت، للدورة الثانية والأربعين ستعطي دفعًا قويًا للتعاون الأمني العربي. كما يسرني أن أرحب بأصحاب المعالي الوزراء اللذين يشاركون في أعمال المجلس للمرة الأولى، متمنيًا لهم كل التوفيق والنجاح في أداء مهامهم النبيلة، وواثقًا من أننا سنلقى منهم كل الدعم والمساندة.
وفقكم الله وسدد على طريق الحق خطاكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقالات مشابهة

  • انعقاد الدورة الثانية والأربعون لمجلس وزراء الداخلية العرب
  • «المهندسين» تحتضن فعاليات المنتدى العربي الخامس للتحكيم الهندسي
  • القاعة البيضاوية تحتضن الدورة الإفريقية المفتوحة للجيدو
  • الجامعة العربية تحتضن المؤتمر السنوي العاشر لجمعية سيدات أعمال مصر
  • غدا.. بدء فعاليات الدورة الـ 42 لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس
  • بورتسودان تحتضن معرض التسوق و المنتجات الوطنية الثاني
  • وسط تحفّظ محلّي.. أديس أبابا تحتضن مراسم “ميثاق المصالحة الوطنية”
  • حائل تحتضن الاجتماع الـ27 لقيادات التعليم العالي في الخليج
  • الإمارات تسلّم البحرين رئاسة الدورة الجديدة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي
  • إنعقاد الدورة الخامسة للمشاورات السياسية الجزائرية-اليونانية