تشهد مدينة بنغازي، غدا الأحد، افتتاح فعاليات معرض بنغازي الدولي للكتاب في دورته الثانية، برعاية وزارة الدفاع بالحكومة الليبية. وأكد الناطق الرسمي باسم المعرض، محمد السويسي، وضع اللمسات الأخيرة في تجهيزات جميع أجنحة دور النشر المشاركة في المعرض. وقال إن افتتاح المعرض غدا الأحد يأتي بعد تأجيل موعد انطلاقه الرسمي، والذي كان من المزمع أن يبدأ في سبتمبر الماضي، نظرا للأحداث التي شهدتها المنطقة الشرقية واحتراما لضحايا إعصار دانيال الذي راح ضحيته الآلاف من المواطنين.

وأوضح السويسين أن المعرض الذي ترعاه وزارة الدفاع والقيادة العامة للقوات المسلحة يهدف لنشر ثقافة تقديم الأدب والعلم وتقديمها على البندقية، والتي سيكون لها أثر كبير في تقدم المجتمع الليبي. وتابع: الثقافة التي يمثلها الكتاب هي القائد الحقيقي لأي مجتمع يرنو إلى الصلاح والإصلاح، منوها إلى أن المعرض في دورته الثانية يقام لأول مرة في مكان مخصص له. وبين الناطق الرسمي، أن المعرض يحتوي على 800 موقع للعرض على مساحة 400 متر ومساحة إجمالية 1500متر، بمشاركة 122 دار نشر بينها 7 دور نشر ليبية و7 جامعات، و 100 ألف عنوان، مشيرا إلى تقليص عدد المشاركين بأجنحة المعرض بسبب صغر حجم مساحة صالة العرض. وذكر السويسي، أن المعرض يصاحبه نشاطات ثقافية متعددة طيلة أيامه، مبينا بذل جهودا مضاعفة بالتعاون مع جميع دور النشر والجامعات الليبية، لتلافي أخطاء العام الماضي. وفي ذات السياق قال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع فتحي بوشعرايه سلطاني، إن المعرض سينطلق تحت شعار (بنغازي الثقافة… مستقبل وطن) وستكون مدته 10 أيام يبدأ يوم 3 وينتهي 12 ديسمبر الجاري. وأشار السلطاني إلى أن المعرض سيشهد مشاركة فاعلة من الدول العربية والمتمثلة في مصر والأردن وسوريا والسودان والسعودية إضافة إلى ليبيا. الوسومالحكومة الليبية ليبيا معرض بنغازي الدولي للكتاب

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الحكومة الليبية ليبيا أن المعرض

إقرأ أيضاً:

إصدارات جديدة للنادي الثقافي في معرض مسقط الدولي للكتاب

((عمان)): يدشّن النادي الثقافي مجموعة جديدة من إصداراته في حقول متنوعة خلال مشاركته في معرض مسقط الدولي للكتاب 2025، إذ يحضر الشعر العماني وتاريخه، من خلال عدد من الإصدارات النقدية والدواوين الحديثة التي تستعرض تحولات القصيدة، وجمالياتها الفنية.

وتشمل إصدارات النادي الثقافي لعام ٢٠٢٥، دراسات تعيد قراءة الشعر والنثر العماني في سياقات زمنية وفنية متعددة، وهي: "الأجناس النثرية العمانية في عصر دولة اليعاربة" للباحث يونس القنوبي، و"تطور الإيقاع والصورة في النص الشعري العماني الحديث“ للدكتور محمود حمد، و"الشعر العماني في العصر البوسعيدي “للدكتور محمد بن سعيد الحجري، إضافة إلى "الدهر في شعر أبي مسلم البهلاني" لعلي سالم المسعودي. كما تشمل الإصدارات على العديد من الدواوين الشعرية وهي: "رواقي حذر" لعبد الله البلوشي، و"يا قلب الغريب"لحمود الحجري، و"للمدينة وحدها كل العتاب"لعبد العزيز السعدي، و"آية أنتِ في أحلام الطائر“ لسالم الهاشمي، و"نجمة الصباح"لعلي سعيد العامري، و"سديم أزرق فوق جبل شمس"للشاعر هاشم الشامسي.

كما يصدر عن النادي كذلك "ندوب خلدون" للكاتبة زكية الشبيبي، وهو كتاب قصصي موجّه للأطفال، تم إنتاجه بالتعاون مع دار الثعلب الأحمر، وهي دار نشر عمانية متخصصة في أدب الطفل. ويأتي هذا التعاون انطلاقًا من حرص النادي الثقافي على أن تخرج كتب الأطفال في صورة فنية وإخراجية ملائمة للفئة العمرية المستهدفة، تعزز من قدرتها على التلقي، وتفتح أمام الطفل العماني نوافذ قرائية جذابة وغنية بالمحتوى والقيم.

وفي سياق اهتمام النادي بالتاريخ والهوية، يصدر كتاب "الوجود البرتغالي في بحر العرب وانعكاساته على إقليم ظفار العماني" لسالم الكثيري، الذي يتناول مرحلة تاريخية مهمة من التفاعل الإقليمي والدولي في السواحل العمانية.

وتحضر كذلك في قائمة الإصدارات عناوين جاءت نتاجًا مباشرًا لفعاليات ثقافية نظمها النادي، من أبرزها كتاب "نزهة القناص"، الذي يوثّق المعرض الفني الذي أقامه النادي احتفاءً بفوز الروائي زهران القاسمي بجائزة البوكر للرواية العربية عن روايته ”تغريبة القافر“. وقد تولّى تصويره وإعداده وتصميمه الكاتب والمصور البحريني حسين المحروس، جامعًا بين عدسة فن التقاط الأمكنة وسرديتها في روايات القاسمي ونصوصه.

أما كتاب "ندوة المأثورات الشعبية الشعرية في ظفار"، فهو ثمرة ندوة علمية أقيمت في مدينة صلالة، بمشاركة نخبة من الباحثين والكتاب من داخل السلطنة وخارجها. وتأتي هذه الندوة في إطار اهتمام النادي الثقافي بتوثيق وتصنيف ودراسة المأثورات الشعبية، بوصفها إرثًا ثقافيًا وأدبيًا وفكريًا عميق الجذور، يحمل في طياته معارف وخبرات ومعلومات متوارثة، تشكل وثيقة اجتماعية وتاريخية تحفظ الهوية العمانية وتُبرز تنوع بيئاتها الثقافية.

من جانبه أوضح الدكتور محمد البلوشي، رئيس مجلس إدارة النادي الثقافي بأن إصدارات النادي لعام ٢٠٢٥ تمثل امتدادًا لالتزام النادي بتعزيز الإنتاج الثقافي الوطني، وتوفير منصة مستقلة ومسؤولة للنشر. ونحن نعتزّ بتنوّع ما نقدمه من أعمال، كما حرصنا هذا العام على توفير مساحات أكبر للإصدارات الأولى لكُتّاب جدد نثق بموهبتهم. هذه المبادرات تؤكد أن الكتاب العماني حاضر بقوة ومكانته تتعزز عامًا بعد عام. وسيكون جناح النادي في المعرض محطّة تفاعل ثقافي مميزة، من خلال حفلات التوقيع، ولقاءات المؤلفين، والحوارات المفتوحة مع القراء، والجلسات الحوارية في تأكيد دائم على دور الكتاب في صناعة الوعي وتعميق الانتماء الثقافي.

الجدير بالذكر أن الإصدارات تأتي ضمن البرنامج الوطني لدعم الكتاب، الذي انطلق في النادي منذ عام 2009، وتمكن خلاله تقديم خارطة إصدارات واضحة ساهمت في دعم حركة النشر والتوزيع للكتاب العماني، من خلال تعاون النادي الثقافي مع مؤسسات تقوم بنشر وطباعة وتوزيع المؤلفات داخل السلطنة وخارجها.

كما يولي النادي اهتمامًا خاصًا بالإصدار الأول للكتّاب الشباب، دعمًا للطاقات الجديدة وتعزيزًا لحيوية الساحة الثقافية الوطنية، إضافة إلى اهتمامه بكتاب الطفل.

مقالات مشابهة

  • برعاية سيف بن زايد.. معرض واجهة التعليم ينطلق غداً في أبوظبي
  • بمشاركة 640 دار نشر من 34 دولة.. الكشف عن تفاصيل الدورة الـ 29 من معرض مسقط الدولي للكتاب
  • غدًا .. مسرح الإعلام يشهد الكشف عن تفاصيل الدورة 29 لمعرض مسقط الدولي للكتاب
  • افتتاح معرض ديارنا زهور الربيع بالمتحف الزراعي تحت شعار مصر بتتكلم حرفي
  • بنسعيد: سنحتفي هذا العام بمغاربة العالم في معرض الكتاب الدولي بالرباط بمشاركة 51 دولة
  • إصدارات جديدة للنادي الثقافي في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • وزير الثقافة: معرض الشلاتين للكتاب نافذة معرفية مهمة لنشر الوعي
  • انطلاق فعاليات الدورة الثانية من معرض الشلاتين للكتاب
  • وزير الثقافة: معرض شلاتين للكتاب يمثل نافذة معرفية مهمة
  • افتتاح الدورة الثانية لمعرض شلاتين للكتاب بقصر ثقافة الشلاتين