إنريكي: أود امتلاك 3 لاعبين مثل مبابي في سان جيرمان
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان اليوم السبت إنه يود امتلاك 3 مهاجمين بمستوى كيليان مبابي في صفوف فريقه بعدما سجل 14 هدفا خلال 12 مباراة في الدوري الفرنسي لكرة القدم هذا الموسم.
ويتفوق مبابي، الذي أحرز أيضا 3 أهداف في دوري أبطال أوروبا، بفارق كبير على أشرف حكيمي وراندال كولو مواني، أقرب ملاحقيه في قائمة هدافي الفريق بـ4 أهداف لكل منهما في جميع المسابقات.
وكان الوضع مختلفا تماما في الموسم الماضي حين سجل ليونيل ميسي 21 هدفا وأحرز نيمار 18 هدفا لكنهما غادرا باريس سان جيرمان في فترة الانتقالات الصيفية.
وقال لويس إنريكي "أود أن يكون لدي 3 مهاجمين مثل مبابي يسجل كل منهم 17 هدفا لكن هذا غير ممكن.
وأضاف "في العام الماضي كان هناك 3 نجوم عالميين وكانوا يتقاسمون الأهداف أكثر. هناك الكثير من اللاعبين الذين سجلوا. نحن لا نعتمد فقط على كيليان… سجل آخرون".
وسئل المدرب عن إخفاق فريقه في استغلال فرص عديدة صنعها أمام نيوكاسل يونايتد الثلاثاء الماضي ليكتفي بالتعادل 1-1.
مبابي يمنح التعادل من ركلة جزاء بعد الرجوع لل"VAR"#دوري_أبطال_أوروبا | #باريس_نيوكاسل #beINUCL #UCL pic.twitter.com/axexOrf4Qz
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) November 28, 2023
ورد إنريكي قائلا "هذا مضحك للغاية. إذا كانت لدينا مشكلة في إنهاء الفرص فماذا عن الآخرين؟".
وأضاف "الفريق الذي يسجل 3 أهداف في المباراة الواحدة، يصنع 10 فرص واضحة أمام نيوكاسل… كرة القدم لعبة، أحيانا تنجح وأحيانا لا تنجح. سيكون لدينا مشكلة إذا لم نصنع الفرص للتسجيل".
وسجل سان جيرمان 8 أهداف في آخر مباراتين في الدوري لكن أحرز هدفين فقط في آخر مباراتين بدوري الأبطال.
وكان رد إنريكي مقتضبا حين سُئل إذا كان لدى مهاجمي الفريق مشكلة في التركيز.
وقال مدرب إسبانيا السابق "يمكنك أن تقول ما تريد".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
هل هذه الفرصة الأخيرة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي؟
في عام 2006، صدمت كوريا الشمالية العالم بإجراء أول اختبار لسلاح نووي، لكن المفاجأة العالمية لم تكن في محلها، إذ كانت طموحات بيونغ يانغ النووية واضحة منذ عقود، ومع ذلك، لم تتمكن الإدارات الأمريكية المتعاقبة من إيقاف تقدمها.
يجب أن تتعلم الولايات المتحدة من تاريخ كوريا الشمالية
وجرّبت كل إدارة استراتيجيات مختلفة، وعرضت حوافز اقتصادية ودبلوماسية، على أمل أن تتخلى بيونغ يانغ عن أهدافها النووية، لكن هذه الجهود لم تخلق سوى شعور زائف بإحراز تقدم.
وفي هذا الإطار، قال دان نيديس، كابتن مشاة بحرية سابق ومحارب قديم في حرب العراق يعمل حالياً في وادي السيليكون، في مقاله بموقع صحيفة "ذا هيل" التابعة للكونغرس الأمريكي، إن الوضع مع إيران ينطوي على تشابه مقلق مع مسار كوريا الشمالية في امتلاك قوة نووية.
وبدأت كل من الدولتين برامجهما النووية لأغراض سلمية ظاهرياً، ثم ظهرت نوايا التسلح. وكما انتهكت كوريا الشمالية مراراً وتكراراً بروتوكولات الوكالة الدولية للطاقة الذرية كما واصلت إيران أيضا أنشطتها النووية على الرغم من الرقابة الدولية.
وأوضح الكاتب أن مناورات إيران الحالية تعكس تكتيكات كوريا الشمالية، حيث تعمل طهران على كسب الوقت وتجنب العمل الحاسم من الغرب.
تحذير خطير من واشنطنوكشف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مؤخراً أن "وقت الاختراق" لإيران - الوقت المطلوب لإنتاج سلاح نووي - قد يكون قصيراً مثل أسبوع إلى أسبوعين.
"Is this our last chance to stop Iran from going nuclear?" (@TheHillOpinion) https://t.co/pgTeadTlfn
— The Hill (@thehill) November 2, 2024ووصف الكاتب موقف إدارة بايدن بالمتقاعس، مدعياً أن واشنطن تبدو راضية عن المراقبة من الهامش.
ومع بقاء بضعة أشهر فقط على انتهاء ولاية الرئيس بايدن، يرى نيديس أن الإدارة الأمريكية تأمل في ترك هذه القضية المعقدة لخلفائها بدلاً من اتخاذ تدابير حاسمة الآن.
ومضى الكاتب يقول "إننا نمر بأكبر وقت للمخاطرة"، زاعماً أن الفشل في التصرف الآن قد يعني خسارة آخر فرصة حقيقية لمنع إيران من أن تصبح دولة مسلحة نووياً.
وعلى عكس كوريا الشمالية، التي قبلت في نهاية المطاف المخاطر التي تهدد مواطنيها ومكانتها الدولية، فإن إيران لديها القدرة على التأثير على منطقة أوسع بكثير وتصعيد الصراعات لتشمل دولاً متعددة.
استراتيجية إسرائيل ضد إيران وحزب اللهمن الناحية التاريخية، كان تهديد ترسانة حزب الله الصاروخية الضخمة، الموجهة إلى إسرائيل، بمنزلة رادع ضد مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية. وهذا التهديد مماثل لكيفية ردع المدفعية الكورية الشمالية للعمل ضدها، مع توجيه آلاف الأسلحة نحو سيول.
US House Intelligence Committee chairman says Iran could "declare itself a nuclear weapons state by the end of the year".
It’s time to push back against the Islamic Regime’s nuclear program which will deeply destabilise the Middle East and also threaten the world order. pic.twitter.com/vsWVvUGF18
ومع ذلك، يلاحظ نيديس أن إسرائيل كانت تعمل بشكل منهجي على إضعاف قدرات حزب الله، مما يجعله رادعاً أقل فعالية.
ومهدت إسرائيل، باستهدافها لحزب الله وتقويض الدفاعات الجوية الإيرانية، الطريق فعلياً لشن ضربة محتملة على البنية الأساسية النووية الإيرانية.
ويعكس موقف إسرائيل فهمها لأولويات إيران.
وتابع الكاتب إن "زعماء إيران يدعمون بقاء النظام فوق كل شيء آخر، بما في ذلك استثماراتهم الطويلة الأمد في حزب الله"، وإحجام طهران عن تصعيد الصراعات على حساب نظامها يوفر فرصة فريدة للولايات المتحدة وحلفائها للضغط على إيران في حين أصبحت قيادتها أكثر ضعفاً مما كانت عليه قبل سنوات.
الدور الأمريكي ومخاطر التقاعسويعترف نيديس بأن التنبؤ برد فعل إيران على الهجوم المباشر أمر صعب، ومع ذلك، فهو يشير إلى أن ردود الفعل الإيرانية الأخيرة على الإجراءات الإسرائيلية، مثل استهداف حزب الله أو اغتيال قادة حماس، كانت محدودة.
وقال الكاتب إنه في حال أوضحت الولايات المتحدة أنها لا تهدف إلى تفكيك النظام الإيراني، فقد تختار إيران رداً محدوداً يحفظ ماء وجهها بدلاً من التصعيد الكامل.
ويقترح نيديس أنه إذا صعدت إيران من تصعيدها، يتعين على الولايات المتحدة أن تكون مستعدة لاستهداف الأصول الحيوية للنظام، مثل قوات الأمن الداخلي والمؤسسات المستخدمة لقمع المواطنين الإيرانيين.
وأكد الكاتب ضرورة أن تتعلم الولايات المتحدة من تاريخ كوريا الشمالية، مشيراً إلى أن الرؤساء الأمريكيين المتعاقبين كانوا متفائلين بشكل مفرط، معتقدين أن الدكتاتوريين المعادين سوف يتفاوضون بجدية بشأن الأسلحة النووية.
وتشكل قدرة كوريا الشمالية على التلاعب بكل إدارة أمريكية من خلال تقديم الوعود وتأمين تخفيف العقوبات شهادة على هذا النهج المعيب.
ويحذر نيديس من أن الثقة في إيران للتفاوض على نزع السلاح النووي ستكون ساذجة وخطيرة على نحو مماثل.
سوابقوقال الكاتب إن التاريخ يقدم مساراً أكثر وضوحاً. فقد نجحت الضربات الحاسمة التي وجهتها إسرائيل إلى المفاعل النووي العراقي في عام 1981 وسوريا في عام 2007 في منع تلك الدول من امتلاك الأسلحة النووية.
وأضاف "هذه الأمثلة توضح ما ينجح في منع الانتشار النووي؛ أي العمل السريع الحاسم. وعلى النقيض من ذلك، أثبتت الجهود الدبلوماسية عدم فعالية هذه الاستراتيجية مراراً وتكراراً، خاصةً مع الأنظمة الاستبدادية التي ترى في القدرات النووية أصولاً غير قابلة للتفاوض".
وتعهد كل رئيس أمريكي منذ جورج دبليو بوش بمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية. ومع ذلك، ينتقد الكاتب إدارة بايدن لما يراه من افتقار إلى الإقناع بالوفاء بهذا الالتزام. ويشير إلى أن بايدن عارض الضربات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية، وهو الموقف الذي يراه نيديس مخيباً للآمال بشكل خاص بالنظر إلى نافذة الفرصة الحالية للحيلولة دون أن تصبح إيران دولة مسلحة نووياً.