أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، على العزم لمواصلة "الصمود والثبات في معركة البقاء والحرية والاستقلال".

وشدد الرئيس الفلسطيني: "لن نركع ولن نستسلم للأمر الواقع ولن نسمح بتكرار نكبة فلسطين، سنواصل مع شعبنا الصمود والثبات في معركة البقاء والحرية والاستقلال"، وفق ما أفادت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.

وتابع عباس: "طالبنا مدعي عام الجنائية الدولية بتسريع محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين، الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية لعدم إلزامها حكومة الاحتلال بوقف عدوانها، نواصل معركتنا السياسية والدبلوماسية مع الاحتلال وروايته الكاذبة المضللة، سنستمر في الحراك في المحافل الدولية جميعها لوقف العدوان على شعبنا".

وأضاف أن "أولويتنا الوطنية وقف العدوان وقفا شاملا ودائما وتأمين كافة الضرورات الإنسانية والتصدي لمؤامرة التهجير"، لافتا إلى أن "قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية وأي حل سياسي يجب أن يكون شاملا، الحلول الأمنية والعسكرية لن تأتي بأي أمن أو سلام والطريق الوحيد لذلك الاعتراف بحقوق شعبنا وبدولة فلسطين ذات السيادة كاملة العضوية في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن وعقد مؤتمر دولي للسلام يهدف إلى إنهاء الاحتلال وتقديم ضمانات دولية وجدول زمني للتنفيذ".

وقال: "منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا والإطار الوطني الجامع له في كل مكان، ندعو إلى وحدة الصف وتوحيد الجهود والمواقف لإنجاز أهدافنا الوطنية المشروعة".

واختتم: "نشكر الدول والشعوب التي وقفت بكل شرف مع شعبنا وحقوقه في مواجهة الاحتلال والعدوان".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الهيئة الدولية لدعم فلسطين: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم ضد الإنسانية في غزة

نقلت قناة “القاهرة الإخبارية”، عن الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، تأكيداته على أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

بيان من رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين 

وأكد رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، أن الشعب الفلسطيني بقطاع غزة يعاني انتشار المجاعة في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

إسرائيل تدرس اتخاذ إجراءات ضد وكالات الأمم المتحدة

وفي سياق متصل، أفادت مصادر مطلعة لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، بأن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتانياهو، "تدرس اتخاذ إجراءات بعيدة المدى ضد وكالات الأمم المتحدة العاملة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية"، بما في ذلك احتمال طرد الموظفين.

ووفقا للصحيفة، فإن هذا الموقف المتصلب، جاء بعد أن أدرجت الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي للمرة الأولى على قائمة أطراف النزاع المسلح التي ترتكب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال، المعروفة بـ"قائمة العار".

ووصف سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، تلك القائمة بأنها "مخزية"، في حين تعهد مسؤولون إسرائيليون باتخاذ إجراءات انتقامية بحق هيئات الأمم المتحدة التي تعمل في إسرائيل والأراضي الفلسطينية منذ عقود.

ونظر مجلس الوزراء الإسرائيلي في مجموعة من الخيارات، في اجتماع عقد مساء الأحد الماضي، وفقًا لشخصين مطلعين على الأمر.

مقالات مشابهة

  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم ضد الإنسانية في غزة
  • وزيرة المرأة الفلسطينية: الاحتلال انتهك القوانين الدولية وهدم المنشآت المدنية بغزة
  • فلسطين : الاحتلال يمارس جرائم حرب ضد الإنسانية في قطاع غزة
  • سبل وقف العدوان على غزة
  • عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل لـ” الثورة “:معركة البحر الأحمر تلونت بدماء أبناء اليمن نصرة للقضية الفلسطينية
  • الرئيس محمود عباس يشكر أرمينيا على اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية
  • عباس: الحكومة الإسرائيلية تسعى لإنهاء السلطة وإعادة فرض الاحتلال
  • رام الله - اللجنة التنفيذية ترفض مشروع "اليوم التالي"
  • ملتقى لحوار وطني فلسطيني.. لنعنونه بـنزع الشرعية عن الاحتلال
  • ملتقى لحوار وطني فلسطيني.. لنعنونه بنزع الشرعية عن الاحتلال