بوابة الوفد:
2025-04-18@01:39:05 GMT

ماذا فعلت كاميرا الآيفون بذراعي سيدة مسكينة

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

تم تصوير امرأة وهي تقف أمام مرآتين بكاميرا iPhone، لكن الصورة الفعلية تظهر ثلاثة أوضاع مختلفة تمامًا للذراعين. توجد الأذرع في مواقع مختلفة في المرآة رقم واحد، والمرآة رقم اثنين، وفي الحياة الواقعية. هل هو فوتوشوب؟ هل هو خلل في المصفوفة؟ هل قامت المرأة برحلة مدتها 25 عامًا داخل نزل توين بيك الأسود؟ لا، إنه مجرد خطأ حسابي في التصوير الفوتوغرافي، لكنه لا يزال يتسبب في التقاط صورة واحدة.


يعود الأمر كله إلى كيفية تعامل كاميرات الهواتف الذكية الحديثة مع التصوير الفوتوغرافي. عندما تنقر على زر الكاميرا، تحدث مليارات العمليات الحسابية في لحظة، مما يؤدي إلى صورة يمكنك نشرها عبر الإنترنت على أمل الحصول على عدد قليل من الإعجابات. في هذه الحالة، لم يدرك برنامج Apple وجود مرآة في اللقطة، لذلك تعامل مع كل نسخة من الموضوع على أنه ثلاثة أشخاص مختلفين. كانت تتحرك في لحظة التقاط الصورة، لذلك قامت الخوارزمية بدمج الصورة معًا من صور متعددة. النتيجة النهائية؟ حسنًا، يمكنك رؤيته أعلاه.

يقوم برنامج كاميرا الهاتف الذكي دائمًا بسحب العديد من الصور في وقت واحد، حيث يتم دمجها حسب الرغبة وضبط التباين والتشبع والتفاصيل وعدم وجود ضبابية. في الغالبية العظمى من الحالات، هذا لا يمثل مشكلة. ومع ذلك، من حين لآخر، يصبح البرنامج مشوشًا بعض الشيء. لو كان هناك ثلاثة أشخاص مختلفين، بدلاً من شخص واحد بمرآة، لكان كل موضوع قد تم تمثيله بشكل صحيح.

هذا شيء يمكن في الواقع إعادة إنشائه بواسطة أي شخص لديه جهاز iPhone وبعض المرايا. في واقع الأمر، هناك اتجاه في TikTok حيث يفعل الأشخاص ذلك، ويلتقطون جميع أنواع الصور ومقاطع الفيديو السخيفة من خلال الاستفادة من صعوبات الخوارزمية عند فصل الصور المرآة عن الأشخاص الفعليين.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

ثلاثة أماكن في انتظارك !

قضية فهم الحياة على حقيقتها من القضايا الشائكة والمهمة، فقد تكون الحياة بالنسبة «لك ولي ولغيرنا» ما هي إلا مغامرة جريئة، أو لا شيء مهم بالنسبة لنا جميعًا. نعيش يومنا كيفما جاء وكيفما يذهب، يوم عادي وروتين متكرر. لكن التأمل والتدبر فـي نهج الحياة يُشعرنا بأن وراءها سرًا غامضًا وجللًا يصعب فهمه بسهولة.

لقد توصل المفكرون والباحثون إلى حقيقة أخرى، وهي أن الجنس البشري ينقسم إلى نوعين لا ثالث لهما. فالأول يمثل نسبة 95%، وهم الفئة التي تعرف بأنها ليست عظيمة ولن تكون كذلك، لذا يقبلون موقعهم فـي الحياة بترحاب ورضا، ويستمرون فـي عملهم اليومي دون ضجيج أو أسئلة كثيرة. وأكثرهم لا يختلقون المشكلات ولا يقيمون المعضلات، بل ينشدون السكينة. أما النوع الثاني، ويمثله 5% من الناس، فهم من لديهم إحساس محدد بأنهم ينبغي أن يكونوا عظماء، وقد لا يعرفون كيف يحققون ذلك، إلا أنهم ينظرون حولهم ولا يقتنعون ببساطة أن يكونوا مثل الآخرين. لذا تجدهم يسلكون شتى الطرق ويقفزون على أعناق الناس حتى يصلوا إلى ما يريدون الوصول إليه.

يقول وزير الإعلام اللبناني السابق جورج قرداحي فـي مقولة كثر تداولها من عدة مصادر، وردت كثيرًا على ألسنة الناس فـي مواقع مختلفة، لكن قرداحي أقنعني بأنه هو قائلها لأنه يفسرها أكثر من غيره، حيث يقول: «حتى تفهم الحياة أكثر، عليك زيارة ثلاثة أماكن: المستشفى، السجن، والمقبرة». ويفسر قرداحي ذلك قائلًا: فـي المستشفى ستفهم أن لا شيء فـي الدنيا أهم من الصحة، وفـي السجن ستشعر بمعنى الحرية الحقيقية، الحرية التي لا تُقدّر بثمن، وفـي المقبرة ستدرك أن هذه الحياة بكل متاعها وصراعاتها لا تساوي شيئًا، فعِش حياتك على أكمل وجه، لأنك لا تعرف أبدًا ما يخبئه لك القدر، والأرض التي تمشي عليها اليوم ستكون سقفا لك غدًا.

إذن، نمط الحياة وحقيقتها يختلف من موقع إلى آخر ومن نظرة إلى أخرى، لكن جميع البشر باختلاف طوائفهم وألوانهم وعشائرهم ينطلقون إلى مآربهم من خلال كونهم «أحياء يُرزقون»، ويسعون على هذه الأرض، ويعيشون دورة حياتهم وفق ما قُدّر لهم العيش فـيها، سواء رضوا بما قُدّر لهم أم لم يرضوا.

أما التضاد فـي نظرة الناس إلى مفهوم الحياة، فـيأتي من خلال مدى تفاعلهم معها أو مع بعضهم البعض، سواء فـي لحظات الحزن أو الفرح أو مع أي من مبهجات الحياة، فهذا أمر آخر. فهناك حقائق صادمة قد تستخلصها أنت بنفسك، وذلك من خلال سيرك اليومي فـي طرقات الحياة أو من نظرة الآخرين إليك. فعلى سبيل المثال، تكتشف كيف تتقاذفك الأقدار من حال إلى آخر، وكأنك فـي يمّ واسع، تبحر مع زمرة الناس، لكنك تعاني وتشعر بمعاناتك بنفسك.

أما نظرة الآخرين إليك، فتراها من خلال عيون الناس: فمنهم من يراك أطيب خلق الله على الأرض، ومنهم من يراك أكثرهم شرًا وعدائية من أي كائن تدفعه غريزة البقاء وإزاحة الآخرين من طريقه. وأيضًا ستلتقي بمن يراك غليظ القلب، صعب المراس، وأقسى الناس فـي تعامل، وقد يراك أكثرهم لينًا ودودًا. إذن، أنت بين مفترق طريقين: إما أن تكون أجمل الناس، أو أسوأهم على الإطلاق.

وفـي رحلة الحياة، ستلتقي بمن يستنفذ كل الكلمات التي تعبر بها عن الجمال فـي وصفك خَلقًا وخُلقًا، وبمن لا يكف عن نقدك... وستلتقي بمن يمدحك ويمدح أفعالك ويسرد للآخرين كيف أنت تبدو على حقيقتك، وستعلم بمن لا يكف عن ذمّك فـي غيابك. فـي حياتك، ستلتقي بكل شخصية وعكسها، فلا تُبَالِ لكل ما يُقال عنك، فقط عليك أن تمضي فـي طريقك، ولكن لا تُغْمِض عينيك عن أخطائك تجاه الآخرين، اجعل صفحتك نقية بيضاء، سواء فـي أقوالك أو أفعالك. أما الأخطاء، فهي أمر لا دخل لك فـيه، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كل ابن آدم خطّاء، وخير الخطّائين التوابون». أخرجه الترمذي وغيره.

الخلاصة التي أشار إليها العقلاء تحضنا على النظر بعمق من خلال بؤرة الثقة بالنفس، وعدم الحيرة فـي الأمر، والعلم بأن العيب فـيمن يعيب، وأن كل امرئ يرى الناس بعين طبعه.

مقالات مشابهة

  • كيف تحول هاتفك القديم إلى كاميرا مراقبة منزلية؟
  • إسرائيل تعلن قتل ثلاثة من عناصر حماس في رفح
  • ثلاثة أماكن في انتظارك !
  • السبع يكشف عن ميزة بسيطة في الآيفون تمنع السارق من إخفاء موقعه.. فيديو
  • لم تطلب شيئاً تعجيزيا.. ماذا قالت سيدة ذوي الهمم للسائق قبل الاعتداء عليها
  • بريطانيا تدعم الشركات في مواجهة رسوم ترامب .. فماذا فعلت؟
  • حقيقة الصور المتداولة لـ زيزو في النادي الأهلي
  • 5 طرق تجعل صور آيفون أفضل
  • لمستخدمي الآيفون والأندرويد.. خطوات ضبط الساعة على التوقيت الصيفي بمصر 2025
  • من قاعات المحاكم إلى مخبز في خان يونس.. ماذا فعلت الحرب بسعد الله؟