قال السفير كريم شريف سفير مصر بالدنمارك، إنّ حب المصريين بالخارج لبلدهم وإدراكهم لأهمية الانتخابات الرئاسية 2024 وواجبهم الدستوري والانتخابي جعلهم يشاركون في الانتخابات وهو ما ظهر اليوم وأمس.

وأضاف شريف، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج «90 دقيقة»، عبر قناة «المحور»: «أعداد المصريين بالدنمارك المشاركين في الانتخابات كبيرة جدا، رغم أن الشتاء دخل بقوة وقيم الحرارة تصل إلى 4 درجات تحت الصفر، والإقبال اليوم كان أكبر من الأمس بكثير».

سفير مصر بالدنمارك: الإقبال زاد اليوم على مستوى السيدات وكبار السن

وتابع سفير مصر بالدنمارك، أنّ الإقبال زاد اليوم على مستوى السيدات وكبار السن والأسر، كما شارك أحد ذوي الهمم وأدلى بصوته وكان موجودا قبل فتح اللجنة الانتخابية، وجرى تقديم كل التسهيلات إليه بناءً على التعليمات الواردة بذلك، وهو ما جعله سعيدا والتقط صورا تذكارية وكان في صحبة أبنائه.

ولفت السفير كريم شريف سفير مصر بالدنمارك، إلى أنّ المصريين بالدنمارك جزء من نسيج الوطن ويتأثرون بالظروف المحيطة، لذلك، فقد شاركوا في الانتخابات الرئاسية 2024 بكثافة، لافتًا إلى أنه يتوقع أن تزداد أعداد المشاركين بشكل أكبر غدا الأحد، في ظل التسهيلات التي تقدمها السفارة للجالية المصرية في الدنمارك.

المصريون شاركوا في الانتخابات الرئاسية لأنهم يرون أنها ترسم مستقبل مصر

وأضاف: «المصريون شاركوا في الانتخابات الرئاسية لأنهم يرون أنها ترسم مستقبل مصر وأنها ستنطلق بمصر إلى مستقبل واعد وجديد وستساهم في بناء الجمهورية الجديدة».

وتابع: «الإقبال بالأمس كان متوسطا واليوم شديد جدا رغم صعوبة الظروف المناخية، كما أن كثيرا من الشباب الذين يدرسون في جامعات تبعد عن العاصمة تحملوا مشقة السفر 4 أو 5 ساعات للتصويت في الانتخابات، ومن الواضح أنهم نسقوا مع بعض من أجل ممارسة حقهم الانتخابات والمشاركة في هذا العرس الانتخابي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية تصويت المصريين في الخارج انطلاق الانتخابات الرئاسية سفیر مصر بالدنمارک

إقرأ أيضاً:

حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية تدخل شهرها الأخير

واشنطن (وكالات)

أخبار ذات صلة العراق وأميركا تؤكدان ضرورة حل أزمات المنطقة بالطرق الدبلوماسية بايدن يدلي بتصريح بشأن احتمال لقاء بوتين انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملة

تنطلق الانتخابات الرئاسية الأميركية بعد شهر واحد وتتنافس فيها المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس مع الجمهوري دونالد ترامب، ويبدو السباق الرئاسي الذي تخللته اضطرابات غير مسبوقة متقارباً.
وشهد السباق الرئاسي هذا العام العديد من التقلبات من انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق ودعمه لنائبته هاريس كمرشحة الحزب الديمقراطي، إلى نجاة ترامب من محاولتي اغتيال، بينما يتطلع إلى العودة إلى البيت الأبيض.
وتترقب الولايات المتحدة نهاية السباق الرئاسي، بينما يبدو ترامب وهاريس متقاربين في استطلاعات الرأي.
وستشهد الأسابيع الأربعة القادمة قيام كل من هاريس وترامب، مع مرشحيهما لمنصب نائب الرئيس، حاكم ولاية مينيسوتا الديمقراطي تيم والز وعضو مجلس الشيوخ الجمهوري عن ولاية أوهايو جيه دي فانس - بخوض معركة انتخابية بلا هوادة.
ويمكن لبضعة آلاف الأصوات تحديد الفائز في السباق إلى البيت الأبيض في ضوء نظام المجمع الانتخابي الأميركي الفريد.
ويتنافس المرشحان في 7 ولايات متأرجحة رئيسة من المتوقع أن تقرر الانتخابات - أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا وكارولاينا الشمالية وبنسلفانيا وويسكونسن.
وسيعرض كل من هاريس وترامب على الناخبين رؤيتين مختلفتين تماماً.
وتتعهد هاريس مع شعارها «لن نعود إلى الوراء» بطي صفحة حقبة من الانقسام السياسي.

مقالات مشابهة

  • تونس.. بدء التصويت بالانتخابات الرئاسية في الخارج
  • احتجاجات معارضة لسعيّد قبل يومين من انتخابات الرئاسة التونسية
  • النزول إلى الناخبين.. أوباما يلقي بثقله خلف هاريس في الانتخابات الرئاسية
  • ترامب يحمل اليهود مسؤولية فشله في الانتخابات الرئاسية
  • توافد أعضاء حزب "العدل" في المحافظات للتصويت بانتخابات الهيئة العليا
  • ماذا تغير في الانتخابات الرئاسية بتونس بين الأمس واليوم؟
  • منظمة حقوقية تنتقد مسعى تونس لترسيخ الاستبداد عشية الانتخابات الرئاسية
  • أحزاب تونسية معارضة تدعو لمقاطعة انتخابات الرئاسة
  • حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية تدخل شهرها الأخير
  • سفير القاهرة ببيروت: توجيهات رئاسية لمتابعة أوضاع المواطنين المصريين بلبنان