احتشد الآلاف من الإسرائيليين في تل أبيب مساء اليوم السبت، للمطالبة بإقالة رئيس حكومة الحرب، بنيامين نتنياهو، والإفراج الفوري عن باقي المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وتضامناً مع عائلاتهم في الأسبوع الثامن على التوالي.

واندلعت المظاهرات في ساحة متحف تل أبيب، وطالب ممثلون عن عائلات المحتجزين بعقد اجتماع عاجل مع مجلس الوزراء، من أجل الحصول على تحديث بشأن ذويهم، في ضوء انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار واستئناف القتال، بحسب ما نقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية.

وجاء في بيان لمنتدى عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: «نحن نخشى على مصير كل من يبقى هناك، ونطالب بأن يجتمع رئيس الوزراء ومجلس الوزراء الحربي معنا، وتقديم إجابات إلى أين نحن ذاهبون، وكيف سيقومون بإعادة الجميع؟».

متظاهرون يصفون حُكم نتنياهو بالفشل

وقال عدد من المتظاهرين: «صوت دماء إخواننا وأخواتنا يصرخ لنا من الأرض، ونعرف من يتحمل اللوم»، ووصف المتظاهرون نتنياهو وفترة حكمه بالفاشلة، وقالوا: «يجب ألا نكون صامتين، ومن واجبنا أن نصرخ، بسبب الفشل».

وأشارت «هآرتس» إلى أنه من المتوقع أن تندلع مظاهرات أخرى في ميادين عدة بتل أبيب، خلال الساعات والأيام المقبلة

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مظاهرات تل أبيب نتنياهو مظاهرات ضد نتنياهو

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى تغلق شارعا بتل أبيب وتتهم نتنياهو بعرقلة اتفاق التبادل

أغلقت عائلات محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، طريقا رئيسيا في تل أبيب، ضمن خطوات تصعيدية للضغط على الحكومة الإسرائيلية لإبرام صفقة تبادل للأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تفضي إلى إطلاق سراح ذويهم.

وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن عائلات الأسرى أغلقت طريق أيالون في تل أبيب، واتهمت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي لإحباط المساعي الرامية للتوصل إلى اتفاق يؤدي لإبرام صفقة تبادل للأسرى.

ورفع المحتجون لافتة حمراء كبيرة كتب عليها "نريد اتفاقا الآن"، كما رفعوا صورا لأسرى إسرائيليين في غزة وعليها عبارة أعيدوهم إلى منازلهم.

يأتي ذلك بعدما ذكرت تقارير بوسائل إعلام إسرائيلية أمس الاثنين، أن رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد دافيد برنيع، أبلغ عائلات الإسرائيليين المحتجزين في غزة، أن فرص التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حماس باتت ضعيفة.

ورغم جهود الوساطة القطرية والمصرية المتواصلة منذ أشهر، والمقترحات العديدة التي قدمت لوضع حد لحرب الإبادة الإسرائيلية في غزة وتبادل الأسرى، يواصل نتنياهو وضع شروط جديدة تعرقل جهود وقف إطلاق النار.

وتشمل مقترحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، استمرار السيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح جنوبي قطاع غزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال القطاع، عبر تفتيش العائدين إلى الشمال عند ممر نتساريم بوسط القطاع.

وفي المقابل، تصر حركة حماس على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.

وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 101 أسير إسرائيلي في غزة، بينما تقول حماس إن عشرات منهم قُتلوا في غارات إسرائيلية استهدفت القطاع.

مقالات مشابهة

  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد إقالة غالانت
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون أمام الكنيست احتجاجا على إقالة غالانت
  • عائلات المحتجزين وسياسيون يدعون للتظاهر ضد «نتنياهو» رفضا لإقالة «جالانت»
  • عائلات المحتجزين: إقالة جالانت استمرار لجهود نتنياهو لإحباط مساعي استعادتهم
  • رئيس أركان جيش الاحتلال يطالب «نتنياهو» بوقف الحرب
  • عائلات الأسرى تغلق شارعا بتل أبيب وتتهم نتنياهو بعرقلة اتفاق التبادل
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يعطل إبرام صفقة تبادل أسرى
  • قرّاء المقاييس الكهربائية في كركوك يتظاهرون للمطالبة بتثبيتهم على الملاك
  • ذوو الأسرى الإسرائيليين يقطعون طريقا رئيسيا في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب بالتحقيق في تسريب وثائق سرية