آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة برحيل رئيس حكومة الحرب (صور)
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
احتشد الآلاف من الإسرائيليين في تل أبيب مساء اليوم السبت، للمطالبة بإقالة رئيس حكومة الحرب، بنيامين نتنياهو، والإفراج الفوري عن باقي المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وتضامناً مع عائلاتهم في الأسبوع الثامن على التوالي.
واندلعت المظاهرات في ساحة متحف تل أبيب، وطالب ممثلون عن عائلات المحتجزين بعقد اجتماع عاجل مع مجلس الوزراء، من أجل الحصول على تحديث بشأن ذويهم، في ضوء انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار واستئناف القتال، بحسب ما نقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية.
وجاء في بيان لمنتدى عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: «نحن نخشى على مصير كل من يبقى هناك، ونطالب بأن يجتمع رئيس الوزراء ومجلس الوزراء الحربي معنا، وتقديم إجابات إلى أين نحن ذاهبون، وكيف سيقومون بإعادة الجميع؟».
متظاهرون يصفون حُكم نتنياهو بالفشلوقال عدد من المتظاهرين: «صوت دماء إخواننا وأخواتنا يصرخ لنا من الأرض، ونعرف من يتحمل اللوم»، ووصف المتظاهرون نتنياهو وفترة حكمه بالفاشلة، وقالوا: «يجب ألا نكون صامتين، ومن واجبنا أن نصرخ، بسبب الفشل».
وأشارت «هآرتس» إلى أنه من المتوقع أن تندلع مظاهرات أخرى في ميادين عدة بتل أبيب، خلال الساعات والأيام المقبلة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مظاهرات تل أبيب نتنياهو مظاهرات ضد نتنياهو
إقرأ أيضاً:
غالانت يعترف: الجيش نفّذ "إجراء هنيبال" لقتل الأسرى الإسرائيليين
كشف وزير الحرب الإسرائيلي السابق يوآف غالانت كواليس الإعداد لتفجير أجهزة "البيجر" ضد عناصر حزب الله بلبنان، وتفاصيل أخرى تتعلق بإدارة الحرب وقضية الأسرى في قطاع غزة.
وقال غالانت في منشور على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إكس" مساء أمس الخميس، أنه تم الإعداد لعملية "البيجر" منذ سنوات، وفي اليوم الذي اقُترح فيه مهاجمة حزب الله كانت آلاف أجهزة البيجر بحوزة عناصر الحزب.
وأضاف "عندما اضطررنا إلى تنفيذ العملية كانت الغالبية العظمى من أجهزة اللاسلكي مخزنة ولم يتسبب تفجيرها في أي ضرر"، مضيفاً أنه "لو قمنا بتنفيذ العملية في 11 أكتوبر (تشرين الأول) لكان تفجير أجهزة البيجر ثانوياً ومثيراً مقارنة بتفجير أجهزة اللاسلكي، مما كان سيؤدي إلى القضاء على آلاف من حزب الله".
وجرت عملية تفجير البيجر التي نفذتها المخابرات الإسرائيلية ضد آلاف من عناصر حزب الله في 17 سبتمبر (أيلول) الماضي، وقتل فيها العشرات وجرح الآلاف من مقاتلي الحزب.
وفيما يخص موضوع الأسرى في قطاع غزة، قال غالانت إن الجيش أعطي أوامر باستخدام "إجراء هنيبال" الذي يقضي بقتل أسرى مع آسريهم.
وانتقد غالانت تعامل حكومة نتانياهو مع الهجوم في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، قائلًا إنه كان يقود دراجته صباح ذلك اليوم وعلم ببدء الهجوم من ابنته، فيما كانت قيادة الأركان في حالة "عدم فهم لما يجري".
كما كشف أن نتانياهو كان في "وضع نفسي متكدر" منذ بدء الحرب، وأن بعض المواقع "الإسرائيلية" نفّذت سياسة "إجراء "هانيبال" وهو إجراء يستخدمه الجيش الإسرائيلي لمنع أسر جنوده، حتى لو كان ذلك بقتلهم، ولكنه لم تطبق في أماكن أخرى، مما أدى إلى ارتباك كبير.
Former Defense Minister Yoav Gallant and Prime Minister Benjamin Netanyahu continue to clash over the timing of the infamous “beeper operation.”https://t.co/QK6vajVrXA
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) February 7, 2025وأشار إلى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش عرقل إنجاز صفقة في أكثر من مناسبة، بعد أن هدد بالانسحاب من الحكومة، حيث كان بوسع تل أبيب إبرام صفقة في 2024.