كتب- داليا الظنيني:
أعلن الإعلامي خيري رمضان، رحيله عن "القاهرة والناس" بعد نهاية تعاقده مع القناة واستمراره لمدة 3 سنوات، وبدأ رسالته بإهداء القناة بيت شعر قائلا: "لو كان قلبي معي ما أخترت غيركم و لا رضيت سواكم في الهوى بدلا، إلى قناة "القاهرة والناس"، مشيرًا إلى أنه في مثل هذه الأيام منذ 3 سنوات بدأ عمله لأول مرة في القناة.

وودع "رمضان"، برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، مؤكدًا أن فترة عمله لـ3 سنوات أفضل سنوات عمل إعلامي في حياته، موضحًا أن هناك أكثر من تجربة يعتز بالمشاركة به، إلا أن هذه التجربة من التجارب التي أسعدته وأضافت له كثيرًا، مؤكدًا أن تجربة عمله في "القاهرة والناس" كانت سببًا في تعامله مع طارق نور، ووصفه بأنه رجل قيمة كبيرة.

وأوضح خيري رمضان، أنه سيرحل عن "القاهرة والناس" بعد نهاية العقد، وأنه لم يكن يتعامل في هذه القناة بعقد لكن كان يتعامل وكأنه في منزله، مضيفًا: "طارق نور احتواني وقالي كمل.. أي إحساس هذا وأي رقي.. وأحمد سعيد رئيس مجلس الإدارة من الشخصية الفارقة معي وهو شخصية راقية طوال السنوات كان مستوعب دائمًا، والمخرج الكبير ميلاد أبي رعد".

ونوه بأن الجميع في "القاهرة والناس" استقبلوا رغبته في الرحيل بتقدير كبير جدًا، مؤكدًا أن ميلاد أبى رعد سبب في كل شئ جميل بهذه القناة، متابعًا: "أنا متألم من رحيلي عن القاهرة والناس.. ستظل بيتي وحب لن ينتهي".

وكشف الإعلامي خيري رمضان، عن عودة الإعلامية كريمة عوض لتقديم برنامج "حديث القاهرة" مرة أخرى، وذلك بعد غيابها عن البرنامج لأشهر قليلة، مؤكدا أنها من الإعلاميات المحترفات جدًا في العمل التلفزيوني، وواثق في نجاحها خلال تجربتها تقديم البرنامج بمفردها، كما أشاد بقدرتها على التناول للموضوعات الخبرية خلال تقديمها حلقات البرنامج بمفردها.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة القاهرة والناس خيري رمضان حديث القاهرة طوفان الأقصى المزيد القاهرة والناس خیری رمضان

إقرأ أيضاً:

نازح من جباليا يبحث عن بقايا ذاكرته وسط الدمار الهائل.. أين بيتي؟ (شاهد)

يقف ياسر حسين حائرا أمام أكوام هائلة من الأنقاض والركام، في شارع "الهوجا" عله يجد أثار منزله الذي دمرته قوات الاحتلال خلال العدوان الأخير على مخيم جباليا، شمال قطاع غزة.

اختلطت بقايا منزل حسين المدمر والمكون من ثلاث طوابق، مع منازل جيرانه التي لاقت نفس المصير، بفعل آلة التدمير الوحشية الإسرائيلية التي عصفت بالمخيم على مدار أكثر من 105 أيام متواصلة من التخريب والتدمير، فأحالته إلى أثر بعد عين.

تعرض مخيم جباليا إلى اجتياحين في كانون الأول/ ديسمبر 2023 وآيار/ مايو 2024، لكن في الـ5 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي تعرض المخيم لاجتياح ثالث هو الأعنف على الإطلاق منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة.



لم تكتف قوات الاحتلال بهدف المنازل في مخيم جباليا، بل عمدت إلى تجريف العديد منها ونقل ركامها إلى مناطق أخرى، لتمعن بذلك في قهر النازحين العائدين للبحث عن بقايا بيوتهم، علهم يجدوا في جدرانها المهدمة سلوة من عبق الذكريات.

يقول ياسر حسين في حديث لمراسل "عربي21"، إنه بنى منزله من عرق جبينه حجرا حجرا على مدار سنوات عديدة، ليتمكن من السكن فيه مع عائلته الكبيرة المكونة من إخوته وأمه وأولاده.

يضيف حسين: "بدأت في بناء المنزل عام 2000، وتمكنت حينها من بناء الدور الأول الذي سكنت فيه مع زوجتي وأمي وإخوتي الثلاثة، وفي عام 2010 بنيت الطابق الثاني، على مساحة بلغت 250 مترا مربعا، وفي عام 2015 قمت ببناء الدور الثالث لي ولأولادي الثلاثة".


يسكن حسين مع عائلته الكبيرة التي لا تقل عن 20 شخصا في منزلهم الذي ولدوا وعاشوا فيه طفولتهم وشبابهم، حيث ذكرياتهم التي امتدت على مدار أكثر من 50 سنة من عمر المكان الذي أواهم بين جدرانه، وبنوه حجرا حجرا على مدار سنوات من الشقاء والعناء والمكابدة.

تابع: "لم أدخر جهدا في إضافة كل وسائل الراحة في بيتنا، فلقد حرصت على تجهيزه بأفضل المواد الأساسية، كأطقم النوم وغرف الضيافة ونظام المطابخ الحديثة المجهزة بأفضل الأجهزة والمعدات (..) فلقد كان بيت عائلي بامتياز فيه كل وسائل وأسباب الراحة والأمان".

يشير ياسر حسين في حديث لمراسل "عربي21" إلى أن كل ما بناه هدم في لحظة حين قصف الاحتلال منزله، وأحاله إلى دمار، إبان الاجتياح الثاني لمخيم جباليا في آيار/ مايو 2024. 

لكن الاحتلال لم يكتف بذلك فلقد عمدت جرافات الاحتلال إلى تدمير ونقل أنقاض المنزل خلال الاجتياح الأخير، الذي بدأ في الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر واستمر لـ105 أيام متواصلة، ليكتشف حسين أنه عاجز عن تحديد موقع بيته حين عاد قبل أيام، بالتزامن مع وقف إطلاق النار.


قال حسين لمراسل "عربي21" وهو يحاول منع نزول الدموع من عينيه: "أعلم أني بيتي مهدم لكن عند عودتي كنت آمل أن أتمكن من نصب خيمة على أنقاضه والسكن فيها، حبا في بيتي وحارتي ومنطقتي وتأكيدا على رفضنا الرحيل، لكن ذلك أيضا لم يتحقق فلقد جرف الاحتلال أعمدة وأحجار المنزل، وشوه معالم المنطقة حتى أنني لم أتمكن من تحديد موقع المنزل بالضبط".


عمد ياسر كبقية جيرانه إلى وضع خيمة في منطقة قريبة من "بحر الركام الكبير" في المنطقة، قائلا : "روحي وقلبي معلق في هذه المنطقة، لا يمكن أن أفارقها حتى وإن عشت في خيمة ما تبقى لي من عمر".


مقالات مشابهة

  • فصله من العمل فتخلص من حياته.. موظف يترك رسالة مؤثرة لظالمه| تفاصيل
  • رسالة غافي بعد تجديد عقده مع برشلونة
  • إقبال جماهيري على حفل توقيع رواية قتل ترانزيت للكاتب محمد خيري بمعرض الكتاب
  • رسالة وداع من راكبة لزوجها قبل كارثة الطائرة الأميركية
  • فنان شهير يسخر من حديث محمد رمضان مع الذكاء الاصطناعي
  • نازح من جباليا يبحث عن بقايا ذاكرته وسط الدمار الهائل.. أين بيتي؟ (شاهد)
  • مبعوث ترامب يوجه رسالة لمصر والأردن
  • مسلسلات رمضان 2025.. ما هو دور محمد هنيدي في «شهادة معاملة أطفال»
  • كريم مصيلحي: حديث الرئيس عن تهجير الفلسطينيين يدعو للفخر بالعروبة ودعم الأشقاء
  • جدعنة مصري تنقذ لاعبا كاميرونيا من مصير مجهول: «عاش معايا في بيتي سنتين»