حبس المتهمين بحيازة «ترسانة أسلحة» بقصد الاتجار بالحوامدية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قررت النيابة العامة، حبس المتهمين بإدارة ورشة لتصنيع وإصلاح الأسلحة النارية والاتجار بها بمنطقة الحوامدية بالجيزة، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بالتنسيق مع مديرية أمن الجيزة، إدارة حداد، وسائق «توك توك»، مقيمان بدائرة قسم شرطة الحوامدية، ورشة لتصنيع وإصلاح الأسلحة النارية والاتجار بها متخذان من ورشة حدادة خاصة بالأول كائنة بدائرة القسم وكرًا لمزاولة نشاطهما الإجرامي.
عقب تقنين الإجراءات، أمكن ضبطهما بالورشة المُشار إليها، وعثر بداخلها على عدد 9 قطع أسلحة نارية، وعدد من الطلقات النارية، وقطع أجزاء سلاح مستخدمة في التصنيع، وأدوات مستخدمة في التصنيع، ومركبة «توك توك»، بدون لوحات معدنية خاصة بالمتهم الثاني، وبمواجهتهما اعترفا بحيازتهما للمضبوطات بقصد تصنيع وإصلاح الأسلحة النارية والاتجار بها.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاًخلافات قديمة.. كواليس مقتل شاب على يد جاره بالوايلي
سقطت من أعلى عقار.. التصريح بدفن جثة فتاة في الهرم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع الأسلحة النارية الاتجار بالأسلحة التحقيقات النيابة العامة تحريات ترسانة ترسانة أسلحة ترسانة أسلحة وذخائر حبس حوادث حوادث الأسبوع قطاع الأمن العام نشاط إجرامي
إقرأ أيضاً:
كيف تتحول أي أداة إلى سلاح أبيض؟ خبير يكشف أخطر أدوات الجريمة في «أول الخيط»
الأسلحة المرخصة هي الأسلحة النارية التي تم الحصول عليها بشكل قانوني من خلال الجهات المختصة في الدولة، ويشترط للحصول على ترخيص سلاح ناري توافر عدة شروط يحددها القانون، وعلى الرغم من أن الأسلحة المرخصة تخضع لرقابة صارمة، فإن أي شيء يمكن أن يتحول إلى سلاح في الأيدي الخطأ، وهو ما يستلزم توخي الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع وقوع الجرائم، بغض النظر عن نوع السلاح المستخدم.
هل أي شيء يمكن استخدامه كسلاح؟الإعلامي سامح سند في إحدى حلقات بودكاست الشركة المتحدة «أول الخيط» برعاية البنك الأهلي، أثار تساؤلًا مهما بشأن حيازة الأسلحة واستخدامها في الجرائم، وهو هل أي شيء يمكن استخدامه كسلاح أم لا، ليجيب رضا أحمد، كبير خبراء الأسلحة بالمعمل الجنائي سابقًا، موضحًا أنّ هناك بعض الأدوات قد تُستخدم في الجرائم تُصنف على أنّها سلاح أبيض على الرغم من أنّها ليست من الأسلحة المتعارف عليها، مشيرًا إلى أنّ هناك نوعين من الأسلحة أولهما أسلحة بيضاء وهي الأسلحة المُدرجة بالجدول رقم 1 من قانون الأسلحة وتعديلاته، وهو جدول خاص ببيان الأسلحة البيضاء، وهناك بنود ربما تختلف عاداتها مع كل تعديل بالزيادة أو النقصان، إلا أنّها فنيًا يُقسمها الخبراء إلى ثلاثة أصناف رئيسية:
أنواع الأسلحةالقسم الأول: أسلحة بطبيعتها أو أسلحة موجودة بالجدول على سبيل الحصر، مثل السيف والخنجر والمطواة قرن الغزال، وتكون موجودة بالاسم، وتعتبر سلاحا أبيض لا يجوز حمله أو إحرازه إلا برخصة من وزير الداخلية أو من ينوب عنها وهي وحدة الرُخص التابع لها الشخص.
القسم الثاني: هي أسلحة بطبيعتها، ولكن لا يجوز حملها وإحرازها إلا بمصوغ من الضرورة المهنية والحرفية، مثل «البلطة» التي تكون في حيازة الجزار والنجار، يقول كبير خبراء الأسلحة بالمعمل الجنائي سابقًا: «في الحالة دي بتكون مهنة الشخص حولت الأداة من سلاح أبيض إلى أداة طبيعية معاه، لكن مع أي حد تاني مهنته لا تستدعي بتكون سلاح أبيض».
القسم الثالث: وهي الأداة العادية التي يمكن استخدامها في الاعتداء على الأشخاص، وهي الأدوات التي وصفها رضا أحمد بأنّها الأخطر، مثل حيازة قلم مع أحد الطلاب في مدرسة، إذ استخدمه في فقء عين زميله يتحول إلى سلاح أبيض مثله مثل الخنجر، يقول كبير خبراء الأسلحة: «النوع ده ظهر، أنّه لما كان فيه حصر للجدول ده في السنين السابقة كانت بتظهر لنا حاجات استخدمت في الاعتداء على الأشخاص لكنها ليست مُدرجة في الجدول فكان صاحبها ياخد براءة، فكان لازم من وضع قانون حاسم يعمل عملية حصر لكل الحاجات دي، فقالك أي أداء تستخدم في الاعتداء على الأشخاص تتحول من طبيعتها إلى سلاح أبيض».