حوار: صلاح الدين عبدالله

المتسلق الجيد يركز على أهدافه، ولا ينظر إلى الأسفل، وكذلك المغامر الجرىء يحقق أفضل النتائج، فأكبر مغامرة أن تسطر المسيرة التى تحلم بها.. اعلم أن امتلاك رؤية واضحة لما تريد تحقيقه أمر ضرورى لتحول أحلامك إلى حقيقة.. تابع الأشياء التى تحب القيام بها حتى لا يستطيع الناس رفع أعينهم عنك.

. وهكذا محدثى يملك إرادته بنفسه، ويسعى إلى ما يريد بكل ثبات وعزم.

انظر لمن سبقوك إلى النجاح فهم أيضاً تعثروا، ولكن طموحهم وإرادتهم هى التي ساعدتهم للوقوف مرة ثانية لأجل الوصول، فلا يمكنك أن تنجز حقا إلا فى شىء تؤمن به، وعلى هذا الحال كان مشوار الرجل منذ الصبا.

عمرو فاروق رئيس مجلس إدارة شركة تايكون القابضة للاستثمارات المالية.. الأكثر متعة فى فلسفته أن تفعل ما يعتقدون أنك لن تفعله أبداً، يقيس نجاحه بمدى ما وصل إليه عن جهد، يسعى دائماً إلى أن يكون مختلفاً، وهو سر قوته، الأمل فى قاموسه يخلق الكفاح، والمغامرة فى منهجه لا غنى عنها.

بتفاصيلها الساحرة واللون المبهج الذى يغلب عليها نمط حداثى يعتمد عليه تصميمها، سور الحديقة مزيج من أشجار الزينة، والنباتات العطرية، الأرض عشبية، حشائش خضراء، تتخللها ممرات من الأحجار الموضوعة بخطوط مستقيمة، الألوان تتناغم مع الأشجار، والحشائش.. عند المدخل الرئيسى تصميم هندسى أكثر تناسقا، مجموعة من اللوحات والرسومات تحكى جزءاً من التراث الشعبى، أنتيكات، وفازات بالممرات، تناسق بين اللون البيج، والأثاث.

الهدوء أكثر ما يضفى للمكان طاقة إيجابية، غرفة مكتبه تضم مقتنيات تاريخية، النظام والالتزام أهم ما يسيطر على جميع الأركان، الكتب التاريخية والسياسية تستحوذ على المكتبة، قصاصات ورقية، تسطر محطات مهمة من مسيرته بدأ افتتاحيتها بشكر كل من صنع شخصيته على مدار رحلته العملية والشخصية.

هادئ، ومنظم فى تفكيره، يحلل المشهد برؤية أكثر واقعية، عميق فى طرح وجهة نظره، حماسى، ويفسر وفقا للأرقام، وهذا سر تميزه، فى تحليله للمشهد الاقتصادى ترتسم على ملامحه علامات القلق، بسبب ضبابية المشهد، وبسبب أيضاً الأزمات التى يعانيها، ولا يزال الاقتصاد منذ جائحة كورونا، وامتدت مع التضخم، والحرب الروسية الأوكرانية، ثم ارتباك الأوضاع بالمنطقة، وكان لكل هذه المتغيرات تداعياتها السلبية على السوق المحلى، وكذلك أيضاً المعاناة الكبرى داخليا، بسبب نقص العملة الأجنبية، وندرة الإنتاج المحلى الذى من شأنه دعم الاقتصاد، وتخفيف معدلات الاستيراد الذى يستنزف العملة الصعبة، ورغم كل ذلك لا يزال الاقتصاد يشهد تماسكاً.

التميز سر قائم على النظام، وهو ما يحظى به الرجل.. منظم، ومرتب فى أفكاره، لذلك تجده يبنى علاجه للأزمات الاقتصادية على سرعة التعامل مع البيروقراطية، التى تضر بشكل كبير الاقتصاد، نتيجة العراقيل التى تواجه المستثمر سواء الأجنبى أو المحلى عند الاتجاه فى ضخ أموال بالسوق المحلى.

- بثقة ووضوح يرد قائلاً إن «السوق المحلى فى حاجة إلى رقابة شديدة، وبسبب غياب هذه الرقابة، فالأمر بات أكثر ضرراً، ورغم محاولات الحكومة فى ظل الأزمات التى يتعرض لها السوق، الاتجاه إلى تطبيق تسعيرة جبرية على السلع، فإن ذلك سوف يزيد من الأمر سوءاً، حيث تتضاعف الأسعار، وتختفى ولن تتراجع».. واستشهد فى هذا الصدد بما حدث فى السابق، وتجربة ارتفاع الأسعار بقطاع الأدوية، مما دفع التجار إلى سحب كميات كبيرة من العبوات الطبية، ورفع أسعارها، وبالتالى فإن التسعيرة الجبرية تضر بالاقتصاد والمستهلك، وسبق أن فشلت فى السنوات الماضية، بالإضافة إلى استمرار معدلات التضخم فى الارتفاع، وبصورة أكبر.

فى كل مرة تفعل شيئاً مختلفاً، فأنت تودع المسافة بين أن تكون شخصاً عادياً وعبقرياً، ونفس المشهد قدمه البنك المركزى، حيث انتهج سياسة احترافية لمحاولة تحقيق الاستقرار، عبر أدواته ومنتجاته المتاحة، خلال رفع معدلات سعر الفائدة، بهدف سحب السيولة من السوق، مما يسهم فى ضبط معدلات التضخم، وإتاحة الفرصة أيضاً للاستثمارات الأجنبية، للعودة مرة أخرى بالاستثمار فى السوق المحلى، فى ظل العوائد المرتفعة، مما يسهم بتوفير عملة صعبة، تساعد فى تحسن حال الاقتصاد، وهو ما دفع أيضاً الحكومة فى الاجتماعات الأخيرة إلى الإبقاء على سعر الفائدة، للعمل على تنشيط الاقتصاد.

لا يزال الاقتراض الخارجى، ووصوله إلى أرقام كبيرة للغاية، يمثل جدلاً، وقلقاً بين المراقبين، والخبراء، إلا أن محدثى له رؤية خاصة فى هذا الصدد تبنى على أن الاقتراض الخارجى يكون مفيداً للسوق المحلى، حال توجيه هذه الأموال للمشروعات الإنتاجية التى تحقق وتدر عوائد، بحيث تكون قادرة على سد قيمة أقساط القرض، مثل العديد من المشروعات التى حققت فى الفترات الأخيرة عوائد أفادت الاقتصاد.

واضح لأبعد الحدود، وهو سر قوته، حينما يتحدث عن ملف السياسة المالية، واعتمادها على منظومة الضرائب، فى الإيرادات.. يقول إن «اقتصادات العالم تُبنى على الضرائب، لكن فى مقابل هذه الضرائب، تعمل الحكومة على توفير خدمات متكاملة يستفيد منها الجميع، بالإضافة إلى حرص الحكومة على التوسع فى الشمول المالى، من أجل الوصول إلى نسبة أكبر للاقتصاد غير الرسمى، وضمه للمنظومة الرسمية، لكن على الحكومة العمل على تقديم المزيد من المحفزات المختلفة، سواء الإعفاءات الضريبية، أو مساعدة أصحاب هذا القطاع على الترويج، والتسويق لمنتجاتهم، بما يعمل على تشجيع هذا الاقتصاد.

- بمنطق الطموح هو الدافع الذى يدفع للتحسين يجيبنى قائلاً إن ملف الاستثمار يتطلب المزيد من العمل لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية، عبر توفير كل ما يتعلق بملفات الاستثمار الأجنبى، من خلال توفير محفزات تتعلق بالتشريعات والقوانين، وإنهاء النزاعات، مع القضاء على البيروقراطية، والالتزام ببنود التعاقدات، ويكون ذلك من خلال الاعتماد على تحقيق ميزة تنافسية فى الاستثمارات، بما يدفع المستثمرين الأجانب إلى ضخ استثماراتهم بالسوق المحلى، مع ضرورة التركيز على التوسع فى الاستثمارات الخاصة بالاقتصاد الأخضر الذى شهدت مصر فيه تطورا كبيرا، وكذلك دعم القطاع الخاص الأجنبى والمحلى لمساعدته على النمو، والقيام بدورة كاملة فى تحقيق النمو، والتنمية المستدامة، والتوسع فى استثماراته، بمزيد من المساندة.

إذا لم تكن مرناً، لن تستطيع الوصول لحلول لما تواجهه من مشاكل، وهذا ما اتخذته الحكومة -بحسب تحليله- عندما قامت بتعديل استراتيجيتها من الطرح العام إلى الطرح لمستثمر استراتيجى، وذلك بحثاً عن العملة الصعبة، وهو أمر إيجابى للأسهم، حيث سوف تسهم هذه القفزات فى إتاحة الفرصة أمام الحكومة ببيع شركاتها بأسعار عادلة، بالإضافة إلى أن الطروحات الكبرى مثل اكتتاب العاصمة الإدارية سيعمل على استقطاب استثمارات جديدة وشرائح متنوعة من المستثمرين، وسيسهم أيضاً فى تحقيق نشاط للقطاع العقارى.

- بدت ملامحه أكثر هدوءا وثقة قبل أن يجيبنى قائلا إن «الرقابة المالية نجحت بتكاملها مع البورصة فى خلق بيئة أكثر هدوءا، حيث استطاعت الرقابة المالية التعامل بصورة أكثر إيجابية، ومرونة، بما لا يسبب خللا بالسوق، وبما يحافظ أيضاً على أموال المستثمرين، وحماية حقوقهم، مما ساهم فى إقبال الأموال الأجنبية والمحلية، وضخ أموال بالسوق».

سر النجاح يتحدد من خلال تنظيم وقتك والتزامك بما تخطط له، لذلك كانت نجاحات الرجل المتتالية التى استطاع من خلالها أن يكوّن كيانا ومؤسسة مالية عملاقة، بفضل خبرته وتجاربه التى منحته ثقلاً كبيراً، مع مجلس إدارة الشركة، ليتعامل باحترافية وقت الأزمات، والرواج، ليستكمل ذلك برؤية دقيقة، دفعته أن تكون الشركة ضمن أكبر شركات السوق خاصة العشر الكبار فى تداولات الأفراد، ويسعى إلى تعزيز ريادة الشركة عبر 4 مستهدفات تقوم على خطة تسويقية كبيرة، لاستقطاب مستثمرين عرب، وأجانب، وكذلك استهداف شرائح جديدة من المستثمرين الأفراد الذين ليس لهم دراية بالاستثمار فى سوق المال، وتأكيد الحفاظ على كون الشركة فى صدارة قائمة الشركات، مع العمل على تطبيق أحدث وسائل التكنولوجيا، لخدمة المستثمرين، وعملاء الشركة.

كل تعثر يجعلك تقف من جديد، وكل تجربة قاسية تخلف لك تذكارا من الحكمة، تزودك بالثبات والإرادة والعزيمة، ليظل الرجل محافظا على نجاحاته المتتالية، ويكون شغله الشاغل تعزيز ريادة الشركة فى السوق.. فهل ينجح فى تحقيق ذلك؟

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: للحكومة الشركة بالسوق السوق المحلى من خلال

إقرأ أيضاً:

أبو شقة: الحكومة فعَّلت ضمانات دستورية تحقق حماية اجتماعية أكثر ذكاء واستدامة

كتب- نشأت علي:

قال المستشار بهاء أبو شقة، وكيل مجلس الشيوخ، خلال كلمته في الجلسة العامة للمجلس، اليوم الإثنين، إن الدراسة المتعلقة بمستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين موضوع في غاية الأهمية لتعلقه باستحقاقات دستورية في المواد (8، 11، 13، 17، 18، 27، 29، 80، 81، 83).

وأوضح أبو شقة أن المادة (8) بالدستور نصت على "يقوم المجتمع على التضامن الاجتماعي. وتلتزم الدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير سبل التكافل الاجتماعي، بما يضمن الحياة الكريمة لجميع المواطنين، على النحو الذي ينظمه القانون."

كما نصت المادة (11) على: "تلتزم الدولة بحماية المرأة ضد كل أشكال العنف، وتكفل تمكينها من أداء دورها في المجتمع، وتضمن تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل في جميع المجالات."

ونصت المادة (13) على: "تلتزم الدولة بالحفاظ على حقوق العمال، وتعمل على بناء علاقات عمل متوازنة بين طرفي العملية الإنتاجية، وتكفل سبل التفاوض الجماعي، وتعمل على حماية العمال من مخاطر العمل، وتوافر شروط الأمن والسلامة والصحة المهنية."

ونصت المادة (17) على: "تضمن الدولة توفير خدمات التأمين الاجتماعي. ولكل مواطن لا يتمتع بنظام التأمين الاجتماعي الحق في الضمان الاجتماعي؛ بما يضمن له حياة كريمة، إذا لم يكن قادرًا على إعالة نفسه وأسرته، وتلتزم الدولة بتنفيذ ذلك وفقًا للقانون."

كما نصت المادة (18) على: "لكل مواطن حق في الصحة، وتوفر الدولة خدمات الرعاية الصحية، وتكفل العلاج المجاني لغير القادرين".

ونصت المادة (27) على: "تلتزم الدولة بضمان تكافؤ الفرص، ومنع الاحتكار، وحماية الفئات الأكثر احتياجًا، وتحقيق العدالة الاجتماعية".

ونصت المادة (29): "تلتزم الدولة بحماية صغار الفلاحين والصيادين، وتمكينهم من الوسائل الإنتاجية، ورفع مستوى معيشتهم."

كما نصت المادة (80): "يُعد طفلًا كل من لم يبلغ الثامنة عشرة من عمره، ولكل طفل الحق في اسم وأوراق ثبوتية، والتطعيم الإجباري، والرعاية الصحية، والتغذية الأساسية، والمأوى الآمن، والتربية والتعليم، وحماية من جميع أشكال العنف وسوء المعاملة والاستغلال الجنسي أو التجاري."

كما نصت المادة (81): "تلتزم الدولة بضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة صحيًا، واقتصاديًا، واجتماعيًا، وثقافيًا، ودمجهم في المجتمع، مع توفير فرص عمل تتناسب مع قدراتهم."

كما نصت المادة (83): "تلتزم الدولة بضمان حقوق المسنين في الحصول على معاش مناسب، والرعاية الصحية المناسبة، والمشاركة في الحياة العامة، وتوفير أماكن مناسبة لهم في الأماكن العامة."

ويرى أبو شقة أن الحكومة فعلت الضمانات الدستورية لتحقيق حماية اجتماعية أكثر ذكاء واستدامةً ومنها:

برنامج "تكافل وكرامة":

يُعتبر هذا البرنامج من أبرز المبادرات التي أطلقتها الوزارة لدعم الأسر الأولى بالرعاية. يوفر البرنامج دعمًا نقديًا مشروطًا للأسر التي لديها أطفال في مراحل التعليم المختلفة، بهدف ضمان استمرارية تعليمهم والحد من التسرب الدراسي.

مشروعات التمكين الاقتصادي:

تعمل الوزارة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني على تنفيذ مشروعات تنموية تهدف إلى تحسين مستوى دخل الأسر الفقيرة. تم تنفيذ أكثر من 215 ألف مشروع تمكين اقتصادي في مختلف أنحاء مصر، مما ساهم في تحسين مستوى معيشة العديد من الأسر.

برامج محو الأمية وتعليم الكبار:

تسعى الوزارة من خلال هذه البرامج إلى تمكين الأفراد من اكتساب المهارات الأساسية التي تؤهلهم للدخول إلى سوق العمل والمشاركة الفعّالة في المجتمع.

مبادرات التدريب المهني:

تقدم الوزارة برامج تدريبية متنوعة تهدف إلى تأهيل الأفراد لمتطلبات سوق العمل، بما في ذلك الحرف اليدوية والتقنيات الحديثة.

الانتقال من الاحتياج إلى التمكين: والحل ليس فقط في زيادة الدعم، بل في تحويل الفقراء إلى رواد أعمال وموظفين منتجين بما يتطلب تغييرًا جذريًا في سياسات الحماية الاجتماعية، بحيث لا يكون الفقراء مجرد مستفيدين من المساعدات، بل يصبحون قادرين على إعالة أنفسهم وتحقيق الاستقلال الاقتصادي. هذا التحول يحتاج إلى استراتيجيات تعتمد على التعليم، التدريب، التوظيف، دعم المشروعات، والتحول الرقمي.

واقترح وكيل المجلس لتحقيق ذلك، يجب أن:

أولًا: التعليم والتدريب المهني كأداة للتمكين، من خلال تحديث مناهج التعليم الفني وربطها بسوق العمل لتوفير فرص عمل حقيقية، إلزام الشركات بتقديم تدريبات مهنية للفئات المستهدفة قبل توظيفهم، تقديم منح دراسية مجانية للطلاب غير القادرين، خاصة في المجالات التقنية وريادة الأعمال، إطلاق برامج تأهيل رقمي للشباب لتمكينهم من العمل الحر عبر الإنترنت. والهدف من ذلك هو تحويل الأفراد من طالبي دعم إلى أصحاب مهارات مطلوبة في سوق العمل.

ثانيًا: دعم المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال، من خلال توفير قروض ميسرة بفوائد منخفضة ودعم فني لرواد الأعمال، إعفاء المشروعات الناشئة من الضرائب لمدة 3-5 سنوات، إطلاق حاضنات أعمال في القرى والمناطق الفقيرة لتوفير دعم تقني وتمويلي، تقديم تدريبات مجانية على التسويق والإدارة المالية لأصحاب المشروعات الصغيرة. والهدف من ذلك هو تحويل الفئات المحتاجة إلى أصحاب مشاريع قادرة على تحقيق أرباح واستدامة مالية.

ثالثًا: التحول الرقمي وتوسيع فرص العمل، بإطلاق منصات توظيف إلكترونية تربط الباحثين عن عمل بفرص العمل المتاحة، دعم العمل الحر عبر الإنترنت من خلال توفير تدريبات في مجالات مثل البرمجة والتصميم، توفير الإنترنت بأسعار مخفضة للأسر الفقيرة لدعم فرص التعليم والعمل عن بُعد، إدخال الذكاء الاصطناعي في برامج الحماية الاجتماعية لضمان وصول الدعم للمستحقين فقط. والهدف من ذلك هو فتح آفاق جديدة للعمل بعيدًا عن الوظائف التقليدية، وتعزيز الاستقلال المالي للأفراد.

رابعًا: إصلاح سياسات التشغيل وتوفير فرص عمل مستدامة، من خلال تعديل قوانين العمل لضمان حقوق العمال وتحفيز الشركات على التوظيف، إطلاق مشاريع قومية كثيفة العمالة تستوعب الفئات الأكثر احتياجًا، تحفيز القطاع الخاص عبر إعفاءات ضريبية لمن يوظف نسبة من الفئات المستحقة للدعم، إنشاء مناطق صناعية جديدة توفر وظائف لأصحاب المهارات المتوسطة والبسيطة. والهدف من ذلك هو دمج الفئات المهمشة في سوق العمل بشكل عادل ومستدام.

خامسًا: التحول من الدعم النقدي إلى الدعم الإنتاجي، وتقديم الدعم النقدي المشروط بحيث يحصل المستفيد على مساعدات فقط إذا التحق ببرنامج تدريبي أو تعليمي، تحويل جزء من الدعم إلى استثمارات صغيرة تساعد الأفراد في إنشاء مشروعاتهم. ربط الدعم بفرص العمل بحيث يتم تقليل المساعدات تدريجيًا مع تحسن الدخل، والهدف من ذلك هو منع الاعتماد المستمر على المساعدات وتحفيز الأفراد على تحقيق الاستقلال المالي.

سادسًا: الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، من خلال تحفيز الشركات الكبرى على تبني مبادرات تمكين اقتصادي للفئات المحتاجة، إطلاق شراكات بين الحكومة والقطاع الخاص لتدريب وتوظيف الشباب، تشجيع الجمعيات الأهلية على تقديم دعم تدريبي وريادي للفقراء، والهدف من ذلك هو بناء منظومة متكاملة يشارك فيها الجميع لتحقيق الحماية الاجتماعية المستدامة.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرزاق، لمناقشة طلب النائبة عايدة نصيف لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن برامج الحماية الاجتماعية والسياسات الاجتماعية المطبقة ومدى فاعليتها في تحقيق أهدافها، والدراسة المقدمة من النائب محمود تركي، بشأن مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين، بالإضافة إلى طلب النائبة هند جوزيف أمين، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن بيان أدوات التمكين الاقتصادي التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي للأسر الأولى بالرعاية.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

المستشار بهاء أبو شقة الحكومة ضمانات دستورية حماية اجتماعية

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة الحكومة: نتعاون مع جهات لحصر التكلفة الاقتصادية لأعداد اللاجئين أخبار يمنع التزوير.. وكيل "الشيوخ" يطالب برقمنة العقارات وهيئة تحكيم لحل النزاعات أخبار مجلس الشيوخ يحيل تقارير اللجان النوعية للحكومة أخبار "مدبولي" يشهد مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات بين الحكومة وشركات القطاع الخاص أخبار

إعلان

رمضانك مصراوي

المزيد رمضان ستايل احذر نقص هذا المعدن بالجسم آخر أيام رمضان جنة الصائم عن العقيدة والجن والحساب.. 5 أسئلة جدلية وردود مثيرة للدكتور علي جمعة دراما و تليفزيون ماذا قال حمزة العيلي في رسالته لـ أحمد أمين بعد الحلقة الأخيرة من "النص"؟ رمضان ستايل كيف تتعامل مع الإسهال في رمضان؟.. هيئة الدواء توضح دراما و تليفزيون 25 صورة لنجمات الفن بإطلالات محتشمة في رمضان

هَلَّ هِلاَلُهُ

المزيد رمضان ستايل احذر نقص هذا المعدن بالجسم آخر أيام رمضان جنة الصائم عن العقيدة والجن والحساب.. 5 أسئلة جدلية وردود مثيرة للدكتور علي جمعة دراما و تليفزيون ماذا قال حمزة العيلي في رسالته لـ أحمد أمين بعد الحلقة الأخيرة من "النص"؟ رمضان ستايل كيف تتعامل مع الإسهال في رمضان؟.. هيئة الدواء توضح دراما و تليفزيون 25 صورة لنجمات الفن بإطلالات محتشمة في رمضان

إعلان

أخبار

أبو شقة: الحكومة فعَّلت ضمانات دستورية تحقق حماية اجتماعية أكثر ذكاء واستدامة

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك انخفاض 11 درجة وعودة الأمطار.. طقس أول 3 أيام في الـ10 الأواخر من رمضان 33

القاهرة - مصر

33 20 الرطوبة: 16% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • أبو شقة: الحكومة فعَّلت ضمانات دستورية تحقق حماية اجتماعية أكثر ذكاء واستدامة
  • "أبوشقة" الحكومة فعلت الضمانات الدستورية لتحقيق حماية اجتماعية أكثر ذكاءً
  • الداخلية تضبط أكثر من 20 طن دقيق مدعم آخر 24 ساعة
  • العراق يواجه ازمات الاقتصاد بـ"الدينار الرقمي".. السوق الموازي مهدد بـ"الزوال"
  • ضبط أكثر من 14 طن دقيق مدعم خلال 24 ساعة
  • نائب يدعو لتسريع الطروحات الحكومية في البورصة لتعزيز الاقتصاد وجذب الاستثمارات
  • السالمي: حوافز ومتطلبات مرنة في "سوق الشركات الواعدة"
  • سوق الشركات الواعدة في بورصة مسقط.. منصة جديدة للتمويل والإدراج
  • القابضة للصناعات الغذائية: الشراء الموحد يحقق استقرار الأسعار وحماية السوق المحلية
  • برلماني: إجراءات جادة لزيادة الاستثمارات واستقرار الاقتصاد يؤكد نجاح الإصلاح