ستظل بيتي|ماذا قال خيري رمضان في وداعه لبرنامج «حديث القاهرة» ورحيله عن القناة؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أعلن الإعلامي خيري رمضان، رحيله عن "القاهرة والناس" بعد نهاية تعاقده مع القناة واستمراره في القناة لمدة 3 سنوات، وبدأ رسالته بإهداء القناة بيت شعر قائلًا: "لو كان قلبي معي ما أخترت غيركم و لا رضيت سواكم في الهوى بدلا، إلى قناة "القاهرة والناس"، مشيرا إلى أنه في مثل هذه الأيام منذ 3 سنوات بدأ عمله لأول مرة في القناة.
وودّع "رمضان"، برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، مؤكدًا أن فترة عمله لـ3 سنوات أفضل سنوات عمل إعلامي في حياته، موضحا أن هناك أكثر من تجربة يعتز بالمشاركة به، إلا أن هذه التجربة من التجارب التي أسعدته وأضافت له كثيرًا، مؤكدًا أن تجربة عمله في "القاهرة والناس" كانت سببًا في تعامله مع طارق نور، ووصفه بأنه رجل قيمة كبيرة.
وأوضح خيري رمضان، أنه سيرحل عن "القاهرة والناس" بعد نهاية العقد، وأنه لم يكن يتعامل في هذه القناة بعقد لكن كان يتعامل وكأنه في منزله، مضيفًا: "طارق نور احتواني وقالي كمل.. أي إحساس هذا وأي رقي.. وأحمد سعيد رئيس مجلس الإدارة من الشخصية الفارقة معي وهو شخصية راقية طوال السنوات كان مستوعب دائمًا، والمخرج الكبير ميلاد أبي رعد".
ونوه بأن الجميع في "القاهرة والناس" استقبلوا رغبته في الرحيل بتقدير كبير جدًا، مؤكدًا أن ميلاد أبى رعد سبب في كل شئ جميل بهذه القناة، متابعًا: "أنا متألم من رحيلي عن القاهرة والناس.. ستظل بيتي وحب لن ينتهي".
وكشف الإعلامي خيري رمضان، عن عودة الإعلامية كريمة عوض لتقديم برنامج "حديث القاهرة" مرة أخرى، وذلك بعد غيابها عن البرنامج لأشهر قليلة، مؤكدا أنها من الإعلاميات المحترفات جدًا في العمل التلفزيوني، وواثق في نجاحها خلال تجربتها تقديم البرنامج بمفردها، كما أشاد بقدرتها على التناول للموضوعات الخبرية خلال تقديمها حلقات البرنامج بمفردها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خيري رمضان الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية القاهرة والناس برنامج حديث القاهرة القاهرة والناس خیری رمضان
إقرأ أيضاً:
في محبة جمعة نوار
الصديق والرفيق محمد حامد جمعة نوار ، أيقونة الولاء الثابت والراسخ الذي لا يشوبه دخن، هو من الذين حوصروا في الحق وتحملوا الإبتلاء حربا وسلما، لم تجرفه عواصف الإصطفافات ولم تستثيره ثقالات الدراويش، رجل ممتلئ بالمعرفة، معرفة الذات والناس، معرفة أكسبته ثباتاً حير الراجفون والمرجفون .
لي معه تجارب وقصص توضح أصالة المعدن وطيب النفس وحسن البناء الذي يتمتع به الرجل ، بناء وضعت لبناته رفقة المجاهدين وصحبة الصادقين وتربية الجيش الصلدة، فما مر بنا من ظروف المسغبة ومحن الزمان الأسف الذي كُذِّب فيه الصادق وصُدِّق فيه الكاذب ونطق فيه الرويبضة وتقلد الأمر الأراذل باديَ الرأي .
ظل نوار يحلل وينصح ويقدم المشورة، مترفعا عن الصغائر صابرا في البأساء والضراء، لم يعطن نفسه يوما في محلسة التزلف والممالأة وصغار النفس ، ف نوار الذي مهما بحثت عن مثالبه فلن تجد ما تزمه به غير أنه (زول قعدات وشيشة)، وهذه لعمري تُعد لَمَماً يسيراً مقابل ما يقترفه شاتميه من الحفارين البائدين ..
أكتسب نوار خبرته الواسعة بالحياة والناس من خنادق القتال ومن صحبة الجياشة وأهل الكومبا ومن حكايات الحواري وقصص الديامة وقبلها من تكوينه الثقافي والمجتمعي المشبع بالفراسة والإقدام، وتبع ذلك العمل الصحفي تقديما وتحجيما وإقصاء، ثم ختم ذلك بصموده الأسطوري في أشهر الحصار والمحنة في حرب أبريل الغاشمة، فيمكنك أن تقول :
ياما دقت على صلعة ذلك الصنديد طبول، واليوم أتمنى للأخ بتعيين نوار ملحقا إعلاميا بسفارة السودان باثيوبيا .. يوضع نوار ولأول مرة في المكان الذي يمكن أن يحدث فيه فرقا، لا بخبرة مشجع من المساطب وإنما بخبرة لاعب طال به الزمان جالسا على دكة الإحتياطي، في الوقت الذي يزدحم فيه الميدان بالمواسير ..
يوسف عمارة أبوسن