عباس: الشعب الفلسطيني لن يسمح بتكرار النكبة الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتكرار النكبة، وأن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية.
ونقلت وكالة وفا عن عباس قوله خلال اجتماع للقيادة الفلسطينية في رام الله اليوم: “إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يتجدد، ويستمر ذات العدوان على الضفة الغربية والقدس المحتلة، وتتواصل حرب الإبادة الجماعية ومخططات التهجير العدوانية ضد الشعب الفلسطيني”، محملاً الولايات المتحدة المسؤولية عن تلك الجرائم لعدم إلزامها الاحتلال بوقف عدوانه.
ولفت عباس إلى أن هناك أكثر من 60 ألف شهيد وجريح ومفقود نتيجة هذا العدوان الوحشي وأغلبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من مليون و700 ألف نازح أصبحوا بلا مأوى داخل قطاع غزة، بعد أن دمرت آلة العدوان أكثر من 200 ألف وحدة سكنية، فضلاً عن الاستهداف المتعمد للمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس، والتي يمثل استهدافها جرائم حرب مكتملة الأركان بحكم القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأوضح عباس أن العدوان الإسرائيلي لا يقل بشاعة في الضفة الغربية والقدس، حيث تتواصل جرائم قوات الاحتلال وإرهاب مستوطنيه قتلاً واقتحاماً واعتقالاً وحصاراً وتطهيراً عرقياً وتدميراً همجياً للبنية التحتية، مشيراً إلى وجود أكثر من 260 شهيداً وأكثر من ثلاثة آلاف جريح برصاص وصواريخ الاحتلال والمستوطنين، فضلاً عن أكثر من 3500 أسير اختطفتهم قوات الاحتلال من منازلهم ويواجهون أبشع الاعتداءات على يد سجانيهم.
وطالب عباس المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لوقف عدوانه على غزة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين على جرائمهم وتأمين إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني سيواصل معركة النضال ضد المحتل الإسرائيلي حتى دحره ونيل حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی أکثر من
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة طفل برصاص الاحتلال المطاطي بالقدس المحتلة
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، إصابة طفل ١٢ عاما برصاص الاحتلال المطاطي بالرأس في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وفي سياق متصل، كشف مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في تقرير أصدرته وحدة البحوث والدراسات، عن الأهداف الحقيقية وراء العدوان الصهيوني المتجدد على قطاع غزة.
وأكد التقرير، أن هذا العدوان لا يستند فقط إلى دوافع أمنية كما يدّعي الاحتلال، بل يُعد في جوهره محاولة للهروب من أزمات داخلية خانقة تواجهها حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو، أبرزها الاحتجاجات الشعبية، والانقسامات السياسية، وملفات الفساد التي تلاحق رئيس الحكومة.
وأشار التقرير إلى فشل الكيان الصهيوني لتحقيق هدفه المعلن والمتمثل في "القضاء على المقاومة الفلسطينية"، موضحًا أن كل جولة تصعيد عسكري أدت في الواقع إلى تعزيز روح الصمود والانتماء الوطني لدى الفلسطينيين. ولم تعد المقاومة حكرًا على فصيل بعينه، بل أصبحت تعبيرًا عن إرادة شعبٍ بأكمله يواجه الاحتلال دفاعًا عن أرضه وكرامته.