توقع بول سانكي، كبير المحللين في شركة سانكي للأبحاث، إمكانية قيام المملكة السعودية بعكس القيود التي تفرضها على الإنتاج وإغراق سوق النفط بالإمدادات من أجل السيطرة على أسعار الخام التي تواصل تراجعها. 

جاء ذلك، في تصريحات أدلي بها سانكي لشبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، بالتزامن مع ارتفاع الإنتاج الأمريكي النفط الذي يتكبد نزيف خسائر للأسبوع السادس على التوالي.

 

وفي وقت سابق، اختتم تحالف أوبك+ اجتماعه الأخير حيث تعهد الأعضاء بتخفيضات طوعية في الإنتاج دون تقديم التزامات ثابتة، مما دفع أسعار النفط إلى الانخفاض. 

وقال سانكي "قلنا إنه من المحتمل أن تحتاج السعودية إلى التخلص من هذا الأمر"، مشيرا إلى أن المملكة لديها القدرة على زيادة إنتاجها بمقدار 2.5 مليون برميل إضافية يوميًا. 

وفي الوقت الحالي، تحاول السعودية التي تقود منظمة أوبك دعم أسعار النفط الخام من خلال ضخ كميات أقل، ومددت المملكة الخميس خفضها بمقدار مليون برميل يوميا حتى الربع الأول. 

اقرأ أيضاً

احتجاجا على صفقات النفط والغاز المحتملة.. استقالة مسؤولة في "كوب 28"

لكن سانكي أشار إلى أن السعودية صدمت الأسواق في عام 2014، عندما حاولت بالمثل إغراق السوق من خلال خفض أسعار النفط الخام من أعلى مستوياتها عند حوالي 110 دولارات للبرميل إلى 50 دولا 

وفي نهاية المطاف، أجبر انخفاض الأسعار المنتجين ذوي التكلفة المرتفعة على الخروج من السوق لأن الضخ لم يعد مربحًا.  

وفي الوقت نفسه، واصلت السعودية ضخ النفط لأنها أصبحت أكثر قدرة على تحمل انخفاض الأسعار، ومع اختفاء إمدادات منافسيها، تمكنت المملكة من استعادة زخم الأسعار. 

في ذلك الوقت، كما هو الحال اليوم، كانت طفرة إمدادات النفط الأمريكية بمثابة صداع لمنظمة أوبك والسعودية. وقال سانكي إن أوبك تواجه "مشكلة كبيرة مع مستويات الإنتاج الأمريكي". ووفقا لبيانات معلومات الطاقة، كان إنتاج النفط الخام الأمريكي في حالة انهيار هذا العام، حيث وصل الإنتاج الشهري إلى مستوى قياسي في سبتمبر/أيلول بأكثر من 13.2 مليون برميل يوميًا. 

تراجعت أسعار النفط بنسبة 2.5% في نهاية تعاملات الجمعة 1 ديسمبر/كانون الأول (2023)، والخميس أنهت أسعار النفط تعاملاتها، على تراجع بأكثر من 2% مع انتهاء اجتماع تحالف أوبك+ دون إعلان تخفيضات رسمية، ما أثار شكوك المستثمرين. 

ومع عدم تغيير سياسة الإمدادات الحالية، أعلنت 8 دول في تحالف أوبك+، بقيادة السعودية وروسيا، تخفيضات طوعية إضافية بإجمالي 2.193 مليون برميل يوميًا بدءًا من يناير/كانون الثاني 2024 إلى نهاية مارس/آذار 2024، بهدف دعم استقرار السوق، مع احتساب هذه التخفيضات من مستويات الإنتاج لعام 2024. 

اقرأ أيضاً

بأكثر من مليون برميل يوميا.. أوبك+ تتفق مبدئيا على خفض إنتاج النفط

   

المصدر | سي إن بي سي- ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أسعار النفط أوبك السعودية أوبك النفط الأمريكي أسعار النفط ملیون برمیل

إقرأ أيضاً:

أسعار الحديد والأسمنت اليوم في مصر 25-4-2025

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت أسواق مواد البناء في مصر صباح اليوم الجمعة الموافق 25 أبريل 2025 حالة من التباين الملحوظ في أسعار الحديد والأسمنت، حيث سجلت بعض شركات إنتاج الحديد تراجعًا جديدًا في الأسعار، في الوقت الذي واصلت فيه أسعار الأسمنت الرمادي مسارها التصاعدي.

أسعار الحديد اليوم في مصر 

فيما يخص أسعار الحديد، فقد ضربت الأسواق موجة انخفاض جديدة هي الأبرز منذ فترة، حيث انخفضت الأسعار بشكل واضح بعد سلسلة من التذبذبات السابقة. وقد سجل متوسط سعر طن الحديد الاستثماري تراجعًا ملحوظًا، حيث بلغ السعر نحو 38462 جنيهًا، وهو ما يعكس انخفاضًا بنحو 806 جنيهات مقارنة بسعر يوم أمس. وفي الوقت ذاته، تراجع سعر طن حديد عز ليصل إلى 40139 جنيهًا بعد أن هبط بقيمة 480 جنيهًا. هذا الانخفاض شمل أيضًا العديد من الشركات المنتجة الأخرى مثل السويس وبشاي والمراكبي والمصريين والعشري، حيث تراوحت أسعار الطن بين 35800 جنيه و38300 جنيه، في دلالة على انخفاض عام في السوق رغم اختلاف السياسات التسعيرية بين الشركات.

أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025 أسعار الأسمنت

أما على صعيد الأسمنت، فقد سلك السوق مسارًا عكسيًا تمامًا، حيث سجلت أسعار الأسمنت الرمادي ارتفاعًا جديدًا مقارنة بتعاملات يوم الخميس. الزيادة بلغت حوالي 128 جنيهًا في سعر الطن، ليصل بذلك متوسط السعر إلى 3352 جنيهًا للطن الواحد، وهو ما يشير إلى استمرار حالة التذبذب التي يعيشها هذا القطاع منذ فترة. ورغم هذا الارتفاع، تباينت الأسعار بين الشركات، حيث ظلت بعض العلامات التجارية مثل الشركة العربية عند مستويات أقل، حيث سجل الطن لديها نحو 2000 جنيه، بينما ارتفعت أسعار شركات أخرى مثل حلوان والعسكري والسويس، لتصل إلى مستويات تتراوح بين 3300 و3370 جنيهًا للطن.

وتأتي هذه التحركات السعرية في ظل تغيرات مستمرة تشهدها سوق مواد البناء في مصر، حيث تؤثر عوامل مثل الطلب الموسمي، وتكلفة الإنتاج، وأسعار الطاقة، بجانب الأسعار العالمية للخامات، على حركة السوق المحلية. ويُلاحظ أن الانخفاض في أسعار الحديد قد يُشكل فرصة جيدة للمقاولين والمستهلكين خلال الفترة الحالية، خاصة في ظل ارتفاع أسعار مواد بناء أخرى مثل الأسمنت، الذي ما زال يشكل عبئًا إضافيًا على تكاليف الإنشاءات.

مقالات مشابهة

  • سليمان: المحافظة على معدلات الإنتاج هدف استراتيجي لمؤسسة النفط
  • مؤسسة النفط تبحث أحوال الحقول والموانئ وتعزيز الإنتاج
  • انخفاض أسعار البيض والدواجن.. شعبة المواد الغذائية تكشف الأسباب
  • تراجع أسعار البيض في الأسواق.. شعبة الدواجن توضح أسباب الانخفاض وتأثيره على حركة البيع والشراء
  • بـ 4 جنيهات.. شعبة المواد الغذائية تكشف أسباب انخفاض أسعار البيض بالأسواق
  • 10.3 مليار متر مكعب إنتاج الغاز و88.8 مليون برميل نفط خلال الربع الأول 2025
  • ما تم نهبه فقط من بنك السوداني ٨٢٠ مليون دولار نقدا، و٥ طن ذهب
  • ترامب يتوقع انضمام السعودية لاتفاقيات إبراهام
  • ترامب يتوقع انضمام السعودية لاتفاقيات التطبيع.. سيزورها قريبا
  • أسعار الحديد والأسمنت اليوم في مصر 25-4-2025