أمينة خليل: 'خرجت من القالب اللي الجمهور دايمًا بيشوفني فيه وقدمت الأكشن في شماريخ'
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
كشفت أمينة خليل عن كواليس مشاركتها في فيلم شماريخ، وذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي أقيم بحضور أبطال العمل، على هامش فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي.
وقالت ‘أمينة’، إن شماريخ ووش في وش، تجربتين مختلفتين تمامًا وصورناهم في نفس التوقيت، لأن وش في وش، صورناه داخل لوكيشن واحد، بينما شماريخ صورناه في أماكن مختلفة وحقيقية، وهو الأمر الذي كان من أكثر عناصر الجذب بالنسبة لي في هذه التجربة، حققت حلمي بتقديم الأكشن في فيلم شماريخ، حيث أنني لم أقدم هذه النوعية من قبل'.
واضافت ‘خليل’، قدمت أكشن بسيط في لص بغداد مع محمد إمام، وعندما قرأت السيناريو لم أستطع تصنيفه، حيث وجدت به مشاهد دراما ورومانسي وحركة، ولكني كنت سعيدة، لأن هذا الأمر يعطي الممثل مساحة كبيرة للإبداع، استسلمت للدور، وتدربت على الأكشن، ولكن التركيز لم يكن على حركات الضرب، بل كنت أتدرب على كيفية الحركة حتى لا أتعرض لأي إصابة، كما أنني كنت حريصة على الخروج من القالب الذي اعتاد الجمهور أن يراني به.
قصة فيلم شماريخ
تدور الأحداث حول الابن غير الشرعي- (رؤوف)- الذي يطمح في اعتراف والده تاجر المخدرات (سليم أهل) به، فيعمل معه ويساعده في أعماله القذرة، ويكلف بمهمة اغتيال بعض الأشخاص، وعندما يأمره والده بالتخلص من (أمينة)- ابنة أحد أعدائه السابقين، يجد نفسه في موقف صعب، وغير قادر على استكمال مهمته، بل يساعدها على الهروب من براثن والده - قاسي القلب، وتتطور الأمور عندما يقع في حبها.
أبطال فيلم شماريخ
ويعرض الفيلم للجمهور في السينمات، يوم 7 ديسمبر المقبل، ويشارك في بطولته آسر ياسين، أمينة خليل، خالد الصاوي، آدم الشرقاوي، مصطفى درويش، وسالي حماد، وعدد من ضيوف الشرف منهم محمد ثروت وهدى المفتي، والعمل من تأليف وإخراج عمرو سلامة، وإنتاج شركة Sea-Cinema لـ أحمد فهمي وهاني نجيب.
اخر اعمال الفنانة أمينة خليل
يذكر ان اخر اعمال الفنانة أمينة خليل هو مشاركتها في السباق الرمضاني الماضي بمسلسل "الهرشة السابعة" وحقق نجاحًا كبيرًا وقتها، وكان يشاركها البطولة محمد شاهين، أسماء جلال، علي قاسم، وآخرين، ومن تأليف مريم نعوم، وإخراج كريم الشناوي، وكان آخر أعمالها السينمائية فيلم "وش في وش" مع النجم محمد ممدوح، والذى حقق نجاحًا كبيرًا في السينمات، وشارك في بطولة الفيلم كلا من أنوشكا، بيومى فؤاد، أحمد خالد صالح، وسلوى محمد على، وخالد كمال، ومحمد شاهين، وأخرون، والفيلم من إخراج خالد الحلفاوي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمينة خليل قصة فيلم شماريخ فیلم شماریخ أمینة خلیل
إقرأ أيضاً:
محمد التابعي.. أمير الصحافة المصرية الذي أسقطت مقالاته الظلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر اليوم ذكرى رحيل أمير الصحافة المصرية محمد التابعى، والذى يُعد احد أبرز الشخصيات المؤثرة فى مجال الصحافة والسياسية المصرية، حيث رحل فى مثل هذا اليوم 24 ديسمبر عام 1976.
ولد محمد التابعى محمد وهبة في الـ18 من مايو عام 1896 في السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، والتحق بالمدرسة الأميرية الابتدائية في المنصورة، وحصل على شهادة الابتدائية عام 1912، ثم انتقل إلى المدرسة السعيدية الثانوية في القاهرة، ومنها إلى مدرسة محرم بك الداخلية في الإسكندرية، وحصل على التوجيهية عام 1917، التحق بكلية الحقوق بالجامعة الأهلية.
بدأ "التابعى" رحلته مع قراءة الكتب والمسرحيات المترجمة، مبكرًا، ثم انقطع عن الدراسة، وعمِل موظفًا في وزارة التموين في السويس، ثم في مصلحة السجون، وساعده تمكنه من اللغة الإنجليزية أن يعمل مترجمًا في سكرتارية مجلس النواب، ثم عاد لدراسة الحقوق وتخرج عام 1923.
رحلته فى بلاط صاحبة الجلالة
عمل أمير الصحافة المصرية، ناقدا فنيا في جريدة الإجيبشيان جازيت، فى بداية رحلته الصحفية، وكان يُوَقِّع مقالاته باسم مستعار، وكانت تلك الخطوة الشرارة لبوابة الشهرة، فكتب مقالاً عن مسرحية "غادة الكاميليا"، الذي نشره في الأهرام، ثم أصبح يكتب في جرائد ومجلات عديدة بينها "الأهرام، والإجبيشيان جازيت، وأبو الهول، والنظام، والسياسة".
وتولى "التابعى" في عام 1928، شؤون مجلة روزاليوسف، وذلك بعدما سافرت فاطمة اليوسف إلى أمريكا، والذى أضاف لها طابعا سياسيًا، بعدما كانت مجلة فنية وأدبية، فزادت نسبة توزيعها وزاع سيطه إلى أن البائعون يروجون للمجلة باسمه، وظل يكتب مقالات سياسية نقدية قوية، تسببت العديد منها فى إقالة وزراء، وظل رئيس تحريرها لمدة 6 سنوات.
مؤلفاته
لم يكتفى أمير الصحافة المصرية بكتابة المقالات فقط، بل عكف على تأليف كتب تأخذ طابع السيرة الذاتية، منها "من أسرار الساسة والسياسة، بعض مَن عرفت، أسمهان تروي قصتها، ألوان من القصص، عندما نحب، لماذا قُتل؟، جريمة الموسم، رسائل وأسرار، حكايات من الشرق والغرب، 3 قصص في كتاب واحد، ختام القصة، ليلة نام فيها الشيطان، قصة القصة والمؤلف، أحببت قاتلة، صالة النجوم".
هؤلاء كتبوا عنه
لم يترك الكتاب المعروفين رحلة "التابعى" الاستثنائية تمضى دون توثيق، فكتب عن حياته وسيرته الذاتيه بعض الكُتاب أبرزها: "سيرته الذاتية في جزأين بقلم الكاتب الصحفي الراحل صبري أبو المجد، ومن أوراق أمير الصحافة بقلم الكاتب الصحفي محمود صلاح، كما ألّف عنه حنفي المحلاوي كتاب غراميات عاشق بلاط صاحبة الجلالة، ويحكي عن أشهر غراميات التابعي في مصر وفي أوروبا".
رحيل أمير الصحافة المصرية
رحل "التابعى" بعدما تعرض الأزمات صحية ومادية، فى السبعين من عمره، فى 24 من ديسمبر 1976، بالدقهلية مسقط رأسه.