السفير إيهاب فهمي: الإقبال الكبير للمصريين في انتخابات الرئاسة مشهد مشرف وحضاري
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكد السفير إيهاب فهمي، سفير مصر لدى تونس، أن العملية الانتخابية تسير بصورة منتظمة ولا يوجد أي معوقات تؤثر على سير العملية الانتخابية، مشيراً إلى أن الإقبال الكبير في ثاني أيام الانتخابات الرئاسية 2024 في الخارج مشهد مشرف وحضاري، موضحاً أن جميع طواقم السفارة والقنصلية قامت بتذليل جميع العقبات أمام الناخبين.
وأشار إيهاب فهمي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار"، على قناة النهار، تقديم الإعلامي تامر آمين، إلى أنه تم توفير جميع التسهيلات لمن يحق لهم المشاركة في الانتخابات الرئاسية، والإجابة على أي استفسار من أعضاء الجالية المصرية بتونس.
وعبر عن سعادته بالأجواء المفعمة بالروح الوطنية والصورة الحضارية التي قدمها أعضاء الجالية المصرية بتونس، عبر ممارسة حقهم الدستوري وواجبهم الوطني بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024.
مرشحين الانتخابات الرئاسية 2024ويتنافس في الانتخابات الرئاسية أربعة مرشحين، هم: المرشح عبد الفتاح السيسي (رمز النجمة)، والمرشح فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي (رمز الشمس)، والمرشح عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد (رمز النخلة)، والمرشح حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري (رمز السلم).
وبدأ تصويت المصريين في الخارج في انتخابات الرئاسة المصرية 2024، صباح أمس الجمعة، وعلي مدار 3 أيام تنتهي مساء غداً الأحد في عدد 137 لجنة فرعية موزعين بمقر البعثات الدبلوماسية فى دول العالم، ويكون تصويت المصريين بالخارج عن طريق الحضور الشخصي إلى مقر السفارة او القنصلية المصرية التي يتواجد فيها الناخب في الأيام المحددة للتصويت واختيار المرشح الذى يرغب فيه ووضع بطاقة الاقتراع في الصندوق المخصص لذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تونس العملية الانتخابية الانتخابات الرئاسية الانتخابات الجالية المصرية عبد الفتاح السيسي فريد زهران الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
العراق على مفترق: حكومة طوارئ أم انتخابات في موعدها؟
7 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، بدأت تُطرح سيناريوهات إمكانية تأجيل الانتخابات العراقية المقررة عام 2025، مع الحديث عن تشكيل حكومة طوارئ لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية.
ووفق معلومات متداولة، تتضاءل الخيارات أمام القوى السياسية التي تأمل في تعزيز نفوذها عبر توسيع المشاركة الشعبية في الانتخابات، فيما تسعى أطراف شيعية بارزة للاستفادة من الفراغ الذي خلفه انسحاب التيار الصدري من العملية السياسية.
وقالت مصادر سياسية إن القوى الشيعية، تتطلع لاستغلال الـ73 مقعدًا التي تخلى عنها الصدريون بعد استقالتهم من البرلمان عام 2022.
لكن تحليلات تشير إلى أن أصوات أنصار التيار الصدري قد تتجه نحو تحالف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أو قوى سياسية ناشئة، مما يُضعف فرص المالكي في تعزيز حضوره البرلماني.
وأفاد تقرير أن “الصدريين قد لا يشاركون مباشرة، لكن تأثيرهم الشعبي سيظل حاسمًا في توجيه الرأي العام”.
وتشهد الاوساط الاعلامية ووسائط التواصل الدعوات الى عدم التأجيل.
وقال الناشط أحمد الزبيدي: “نريد صوتنا أن يُسمع، تأجيل الانتخابات يعني إطالة أمد الفوضى”. في المقابل، ذكرت مواطنة من البصرة، تدعى زينب حسين، في منشور على فيسبوك: “إذا كانت حكومة الطوارئ ستحمي أمننا، فلتكن، لكن يجب ألا تتحول إلى أداة لتكريس السلطة”.
هذا الجدل يعكس انقسام الشارع العراقي، حيث أظهر استطلاع أجرته مؤسسة محلية أن 62% من العراقيين يفضلون إجراء الانتخابات في موعدها، بينما يؤيد 28% تشكيل حكومة طوارئ مؤقتة.
وأفادت تحليلات أن أي تأجيل قد يُعزز من نفوذ القوى المتحالفة مع السوداني، خاصة إذا تمكن من تسويق حكومة الطوارئ كضرورة وطنية. لكن مصدر قال إن “المالكي لن يقبل بسهولة بتراجع دوره، وقد يدفع باتجاه تصعيد سياسي لضمان حصته”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts