هيئة التدريب والتأهيل بوزارة الدفاع تُحيي الذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
وفي الفعالية عبر وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي، عن الفخر والاعتزاز بإحياء سنوية الشهيد لتذكر مآثر الشهداء وبطولاتهم وتضحياتهم التي أثمرت أمن وحرية وكرامة.
وأشار إلى أن الشهداء هم صناع النصر في كل زمان وقادة الانتصارات ورووا بدمائهم شجرة العزة والكرامة.. وقال "الشهداء لم يكونوا من كوكب أو جنس آخر، هم أبنائنا وإخواننا وآبائنا وأصدقائنا وأقربائنا عرفناهم وهم يحملون الروح الجهادية والتضحية والبذل والعطاء، عرفناهم في واقع حياتهم وهم أكثر الناس تضحية وإيثاراً، تثقفوا بثقافة الإيمان وروحية القرآن".
وأكد الوزير الشامي على أهمية إحياء هذه الذكرى لمعرفة أن ثقافة الشهادة والاستشهاد تعزّز من القيم والمبادئ في النفوس .. متسائلاً "أين واقعنا بالأمس وكيف أصبحنا اليوم، ونتذكر ما حدث بالسنوات السابقة ومنها ما يتعلق بالقوات المسلحة عندما جمع أمريكيون صواريخنا ودفاعاتنا الجوية وقاموا بتفجيرها بحضور من هم معنيون بالأمن القومي لليمن".
وقال "عندما قدم الشهداء أرواحهم في سبيل الله والدفاع عن الأمة وديننا وهويتنا وقيمنا وحضارتنا، أصبح واقعنا اليوم يهدد الطغاة والمستكبرين في العالم".
وأضاف "قبل 22 عاماً أطلق الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي من مدرسة الإمام الهادي شعار الصرخة من رحم الاستضعاف وواقع الشعور بالمسؤولية والحرية ومن الانتماء لثقافة القرآن الكريم، لتصبح اليوم تلك الصرخات طائرات مسيرة وصواريخ باليستية ومروحيات تقتاد السفن الإسرائيلية".
ولفت وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال إلى أن الصرخة موقف تجلّى ثماره اليوم رغم جهل الكثير بدور الشعار وأهميته على الواقع.
وأفاد بأن ثقافة الشهادة وعظمة الاستشهاد والارتباط بثقافة القرآن الكريم، تبني أجيالاً عظيمة على أعلى المستويات من العزة والكرامة والشموخ والانتصار. وأكد أن اعتزاز اليمنيين بدينهم وقيمهم وهويتهم وتوحدهم خلف منهج وقيادة واحدة، مكنهم من مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار، وإعلان الحرب صراحة على الكيان الصهيوني، نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والأقصى الشريف.
وتطرق الشامي إلى تخاذل معظم الأنظمة العربية والإسلامية والمطبعّة مع الشعب الفلسطيني.. وقال "بينما كان قادة الأنظمة العربية يصافحون ما يسمى رئيس الكيان الصهيوني أمس بقمة المناخ في دبي، كانت طائرات الاحتلال تشن غاراتها على غزة وتقتل الأطفال والنساء والمدنيين".
واعتبر ذلك التوقيت رسالة للعالم ولمن لا يزال في قلوبهم حمية وعروبة وإباء وشهامة وانتماء للإسلام أن هؤلاء لا يمثلون الشعوب وأنه ليس لهم لا حول ولا قوة وأنهم أدوات يتحكم بهم الأعداء.. لافتا إلى أن الشعوب ستقول كلمتها ومن يملكون الحرية وروحية وعزة الإسلام لن يكون أمامهم أي عائق.
وأضاف "لقد حاولوا قتلنا في اليمن وطمس هويتنا وتحالف كل المجرمين في العالم لإبادتنا، لكن الله أراد للأمة اليمنية التي حُوربت سياسياً وعسكرياً واجتماعياً واقتصادياً وثقافياً وإعلامياً وعلى كل المستويات أن يكون لها موقف، وأصبح ذكر اليمن والضربات اليمنية تتردد على ألسن الأحرار والمستضعفين في العالم".
وتابع وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال "موقفنا بإعلان الحرب والدخول في المعركة مع الكيان الصهيوني ألجم ألسنة الأعداء، ومنهم من كانوا يعدّون الحشود وكذا زيارة قادة المرتزقة ولقائهم بقيادات أمريكية ومخططهم بعد ضرباتنا لإسرائيل التحرك لإشعال الحرب على اليمن نتيجة موقفنا المناصر للشعب والمقاومة الفلسطينية".
وقال "وصلت تهديدات أمريكا للقيادة الثورية والعسكرية والسياسية بأنهم سيفتحون حرباً شعواء على اليمن إن لم نتوقف عن ضرب العدو الصهيوني، وكان رد قيادتنا "سيصلهم ردنا قولاً وعملاً قبل أن يصلهم قولاً"، فأطلقت العملية الثالثة من الصواريخ والطائرات المسيرة وأُعلن عنها عسكرياً باسم اليمن وقواته المسلحة، وخرج اليمنيون مباركين للعمليات، لتكبح جماح العدو، وأصبح من تم تحريكهم يخجلون من واقعهم، وإن تحركوا، فإنما سيتحركون جنوداً لإسرائيل".
وأكد الوزير الشامي، أن عمليات القوات المسلحة اليمنية وحدت الشعب اليمني في شمال اليمن وجنوبه وشرقه وغربه. وأضاف " لو فتحت الممرات لتحرك الشعب اليمني بجيشه ورجاله دفاعاً عن مقدساتنا ونصرة فلسطين، وهو المبدأ الذي يتحرك فيه اليمنيون، ولم يتحرك الشعب اليمني من واقع سياسي أو يريد شهرة، فقد أصبح جيشنا مدرسة لكل أحرار العالم".
وأشار الشامي إلى أهمية الحفاظ على القيم والمبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء وأن تبقى ذكرى الشهداء وبطولاتهم وتضحياتهم خالدة في النفوس.. معبرا عن "الاعتزاز بتلك التضحيات لأن دماء الشهداء، هي ما تجعلنا اليوم نعيش حالة النصر والعزة والشموخ التي هي بفضل الله تعالى الذي نصرنا وأيدنا وأنعم علينا بقيادة حكيمة تقودنا للفخر والعزة وجنوداً مجندة للدفاع عن دين الله ونصرة لأخوتنا".
وفي الفعالية التي حضرها مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء الركن علي الكحلاني ومدير الأكاديمية العسكرية العليا اللواء الركن حسين الروحاني، أشار مدير دائرة المعاهد والكليات العقيد حميد العزي، إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لاستحضار تضحيات الشهداء في مواصلة الدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله.
وشدد على ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء وذويهم والعناية بهم عرفانا بتضحياتهم في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار. ولفت العقيد العزي إلى أن الشعب اليمني يقدّم التضحيات الجسيمة انطلاقاً من إيمانه بعدالة قضيته وهويته الإيمانية ودفاعه عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
تخللت الفعالية التي حضرها مدراء الدوائر والكليات والمعاهد العسكرية، فقرات إنشادية ومسرحية معبرة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الیمنی إلى أن
إقرأ أيضاً:
السلطة القضائية تُحيي الذكرى السنوية للشهيد
الثورة نت|
نظّمت السلطة القضائية اليوم فعالية خطابية وتكريمية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وفي الفعالية اعتبر رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي الدكتور عبد المؤمن شجاع الدين إحياء ذكرى سنوية الشهيد، محطة لاستلهام دروس الفداء والشجاعة والتذكير بمآثر الشهداء الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الله ودفاعا عن الوطن.
وأشار في الفعالية التي حضرها رئيس المحكمة العليا القاضي عبدالصمد المتوكل ورئيس اللجنة العليا للانتخابات محمد السالمي، إلى أن مجلس القضاء الأعلى أقر تخصيص نسبة خمسة في المائة من مقاعد الدراسة العليا في المعهد العالي للقضاء لأبناء وأخوة شهداء السلطة القضائية.
وقال ” إن تكريم الشهداء يعد تكريم لقيم الفضيلة والشهادة التي ينبغي أن تترسخ في وجدان وضمير الشعب كون روح الشهادة هي درع الوطن المتين وحصنة الحصين في مواجهة الغزاة المعتدين”.
وخلال الفعالية التي حضرها أمين عام مجلس القضاء القاضي هاشم عقبات، وأمين عام المحكمة العليا القاضي سعد هادي ، أكد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي إبراهيم الشامي أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد يعكس حجم وعظمة تضحيات الشهداء التي ساهمت في تحقيق الانتصارات والحرية والعزة والكرامة.
وقال” نجدد العهد للشهداء العظماء بإعتبارهم أكرم الناس وأشرف الخلق الذين تقلدوا وسام الحياة الأبدية بأننا على عهدهم ماضون وفي دربهم سائرون لمواجهة الطغاة والمستكبرين والظالمين”.
ولفت القاضي الشامي إلى أن السلطة القضائية نالت شرف المساهمة في الدفاع عن حياض الوطن ومكتسباته ومواجهة العدوان حين تعرضت منشآتها وبنيتها التحتية وكوادرها لاعتداءات أسفرت عن إرتقاء بعض منتسبيها وأسرهم شهداء.
وتطرق إلى أن دماء و تضحيات الشهداء أسفرت أمن وعزة وكرامة.. مشيرا إلى أن أعظم ثمرة من ثمار التضحية في سبيل الله هي وحدة الامة الإسلامية حول القضية الفلسطينية باعتبارها قضيتها الأولى والمركزية التي تعززت بعد معركة طوفان الأقصى.
فيما القى العلامة فؤاد ناجي كلمة توعوية أوضح فيها أن الذكرى السنوية للشهيد تعود علينا هذا العام وقد لحق بقافلة الشهداء عدد من كبار القادة الذين كانت دمائهم تضحية لقضية عادلة على طريق القدس ونصرة لغزة.
ولفت إلى أن هذه الذكرى تعد محطة لتعبئة الطاقات وشحذ الهمم لنكون أوفياء لدم الشهداء كما تعد فرصة لاستحضار روحية الشهادة والاستشهاد للنجاح في تأدية مهامنا في الوقوف في وجه الطغاة والمستكبرين.
بدوره اعتبرت كلمة أسر الشهداء التي ألقاها هاشم الكبسي ، الذكرى السنوية للشهيد فرصة لتجديد العهد والوفاء للشهداء الذين ارتقوا في ميادين الشرف والآباء دفاعا عن اليمن وكرامة أبنائه، مسطرين ملاحم الشرف والبطولة والآباء في جميع الجبهات.
ولفت إلى أنه لا سبيل ولا خيار لمواجهة قوى الظلم والاستكبار العالمي سوى بحمل ثقافة الجهاد والاستشهاد لردع العدو ورفع راية الاسلام.
تخلل الفعالية التي حضرها قيادات وأعضاء من مجلس القضاء والمحكمة العليا ووزارة العدل وحقوق الإنسان وهيئة التفتيش القضائي، ومكتب النائب العام والمعهد العالي للقضاء و رؤساء محاكم ونيابات استئناف الأمانة ومحافظة صنعاء وقضاة ووكلاء ومدراء ومنتسبي هيئات السلطة القضائية، فقرات إنشادية قدمتها فرقة وطن الفنية وفرقة شباب الصمود و
قصيدة للشاعر عبدالسلام المتميز عبرت عن مناقب الشهداء ومكانة الجهاد في الإسلام، وتكريم أسر الشهداء من منتسبي السلطة القضائية .