المملكة تستضيف الاجتماع الـ 68 للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
استضافت المملكة، ممثلةً بالهيئة العامة للطيران المدني اليوم، الاجتماع الـ 68 للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، بحضور رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، ورئاسة رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني الكابتن هيثم مستو، ومشاركة رؤساء ومديري عموم سلطات الطيران المدني للدول الأعضاء في المجلس التنفيذي وذلك في فندق هيلتون بالرياض.
وقدّم رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني شكره للمملكة لاستضافتها اجتماع المجلس، ولجهودها في العمل الجماعي المشترك، مبيناً أن المملكة تعد من المؤسسين للمنظمة، مثمناً جهود الدول العربية لدعم المنظمة العربية للطيران المدني الدولي في تحقيق الأهداف المشتركة للمنظمة في مجال السلامة والأمن والاستدامة ورفع كفاءة الملاحة الجوية.
من جهته، رحّب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في كلمته خلال الاجتماع بالحضور من رؤساء الهيئات وممثلو وأعضاء الهيئات والمنظمات في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية، مثمنًا حرصهم على العمل المشترك، وتضافر الجهود للرقي بصناعة الطيران المدني العربي، على المستويين الإقليمي والدولي، والعمل على النهوض بهذا القطاع، لأعلى المستويات المطلوبة، لتحقيق الطموح والآمال لبلداننا العربية، في كافة مجالات قطاع الطيران المدني.
وقال إن المملكة كأحد الأعضاء المؤسسين، حرصت أن تكون داعمةً لجهود المنظمة، من خلال التواجد والعمل والتنسيق، ووضع الخبرات والقدرات السعودية المتميزة وفق ما تمتلكه المنظمة العربية للطيران المدني من كفاءة، في مختلف مجالات الطيران المدني، كالسلامة والملاحة الجوية، وأمن الطيران المدني، واحتضان الدورات التدريبية، والندوات وورش العمل المهنية المتخصصة؛ بهدف تدعيم القدرات المعرفية للبلدان العربية، وتعزيز العمل العربي المشترك، والإسهام في تنمية وتطوير الطيران المدني العربي، وتطوير (نقل جوي آمن).
وأكد على مواصلة العمل الحثيث؛ بهدف تطوير ودعم المنظمة العربية للطيران المدني، وإعطائها دوراً ريادياً في هذا المجال، على المستوى الدولي، إضافةً إلى التنسيق والتعاون مع أصحاب العلاقة في قطاع الطيران المدني العربي وشركائنا الدوليين، لاسيما مع التحديات الجديدة، التي شهدها قطاع الطيران المدني العربي، والجهد المشترك لتكاتفنا؛ بهدف النهوض بالقطاع وتحقيق تعافيه.
وعقب ذلك، ناقش الاجتماع المواضيع التي تخص صناعة الطيران المدني العربي على المستويين الإقليمي والدولي لتعزيز العمل العربي المشترك، وللإسهام في تنمية وتطوير الطيران المدني العربي، كما تضمن جدول أعمال الاجتماع العديد من المواضيع التنظيمية والفنية الهامة، في مجالات النقل الجوي، وأمن الطيران، والملاحة والسلامة الجوية وحماية البيئة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة الطيران المدني صناعة الطيران المنظمة العربية للطيران
إقرأ أيضاً:
زايد بن حمد يفتتح «عمومية» المنظمة العالمية للجواد العربي
أبوظبي (وام)
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، افتتح الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، بمنتجع سانت ريجيس السعديات في أبوظبي، أعمال الجمعية العمومية للمنظمة العالمية للخيول العربية «الواهو» 2025، بمشاركة 268 عضواً من 62 دولة.
حضر الفعاليات، الأميرة عالية بنت الحسين، رئيسة اتحاد الفروسية الملكي الأردني، وبيتر بوند، رئيس المنظمة العالمية للخيول العربية «الواهو»، ومحمد أحمد الحربي، المدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية، مستشار اللجنة التنفيذية لمنظمة الواهو.
أخبار ذات صلة
وقال الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، في كلمته خلال الاجتماع: «نيابة عن سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، نعرب عن بالغ سرورنا باستضافة مؤتمر المنظمة العالمية للخيول العربية، هذه التظاهرة الدولية التي تجمع محبي الخيل العربية الأصيلة من مختلف أنحاء العالم، لصون هذا الإرث النبيل، وتعزيز مكانته على الساحة الدولية».
وأضاف الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، أن دولة الإمارات بفضل دعم قيادتها الرشيدة، قطعت أشواطاً متقدمة في رعاية الخيول العربية، وتوفير بيئة مثالية لملاكها ومربيها، وتحتضن الآن أكثر من 26 ألف خيل عربي أصيل، ما يجعلها من أبرز مواطن الخيول العربية في العالم، وهذا ما يجسد التزام الدولة العميق بالحفاظ على هذا الإرث الحضاري العريق، وتعزيزه على الساحة الدولية.
وأضاف أنه من خلال هذا المؤتمر، نتطلع إلى توطيد أواصر التعاون بين مربي الخيل العربية، وتبادل الخبرات والمعارف، بما يسهم في صون أصالة السلالة العربية، ونقلها إلى الأجيال القادمة. من جانبه، توجَّه بيتر بوند، رئيس المنظمة العالمية للخيول العربية «الواهو»، بالشكر إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على دعمه الكبير للخيول العربية، والشيخ زايد بن حمد آل نهيان، لجهوده في إنجاح المؤتمر.
وقال بوند إنه سعيد بإقامة المؤتمر للمرة الثانية في الإمارات، وكانت المرة الأولى عام 1996 في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مشيراً إلى أنه كان حدثاً لا ينسى.
وأشاد بوند بالتطور الكبير في مجال الخيول العربية في الإمارات، والتي أصبحت الآن من أبرز الدول الرائدة في تنظيم البطولات والمؤتمرات، واحتضان عدد كبير من الخيول العربية، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر يُعقد كل عامين في دولة مختلفة، ويهدف إلى تبادل الآراء والخبرات والتجارب بين الأعضاء حول سبل الارتقاء بالخيول العربية.
شهدت الجلسة الافتتاحية محاضرات عن الخيول العربية، وتاريخها في الإمارات، قدمها سعيد السويدي، خبير بحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية، واستعرض خلالها نماذج لأقدم الخيول العربية في الإمارات، وملاكها من أصحاب السمو الشيوخ وشيوخ القبائل، وقدم شرحاً عن طريقة تنقلها بين القبائل في الجزيرة العربية.
في حين قدم محمد علي المطروشي، الباحث في مجال الخيول العربية، عرضاً مفصلاً عن الخيل العربية خلال الأزمنة الغابرة في جزيرة العرب، متحدثاً عن سلالاتها وتاريخ تدوين أنسابها، وغيرها من الموضوعات المتعلقة بها.
وتتواصل أعمال الجمعية العمومية التي تتضمن عدداً من المحاور، أبرزها انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة، واستعراض التقارير المالية للفترة السابقة، وتحديد الدولة التي تستضيف المؤتمر المقبل، إضافة إلى التصويت على عدد من القرارات المتعلقة بالخيول العربية.
كانت فعاليات المؤتمر انطلقت يوم الأحد الماضي بعدد من الجلسات الإجرائية، تضمنت جلسة مغلقة لأعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة، وناقشت العديد من الموضوعات المتعلقة بالمنظمة، والعضوية، والإعداد لبنود اجتماع الجمعية العمومية، وجلسة لمكاتب التسجيل بالمنظمة، إضافة إلى جولات وزيارات لبعض المعالم التاريخية للتعريف بثقافة وتراث الدولة.
وعلى هامش فعاليات الجمعية العمومية لمنظمة «الواهو»، تسلم الشيخ زايد بن حمد آل نهيان من الوفد الصيني المشارك، إهداء لأول سجل أنساب للخيول العربية الأصيلة في الصين.
جاءت استضافة الإمارات للمؤتمر هذا العام لمكانتها المرموقة، وتعاونها الوثيق مع المنظمة ومختلف الدول الأعضاء، ودورها الرائد في خدمة وتطوير الخيول العربية.