اختتام فعاليات الدورة الثانية من بطولة أرامكو السعودية للجولف للمدعوين
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
اختتمت اليوم بنادي أرامكو السعودية للجولف بروابي الظهران، فعاليات الدورة الثانية من بطولة أرامكو السعودية للقولف للمدعوين التي استمرت لأربعة أيام.
وتُعد هذه البطولة الاحترافية حدثًا سنويًا تستضيفه الشركة ضمن جولة التنمية الآسيوية، وتمثّل نقطة انطلاق حقيقية للاعبين الطامحين للتأهل للجولة الرئيسة من الجولة الآسيوية, إذ تنافس أكثر من 100 لاعب من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أعضاء المنتخب السعودي، والدول العربية، وآسيا، وأوروبا، والأمريكيتين.
وبلغ إجمالي جوائز هذه البطولة 250 ألف دولار أمريكي (937.5 ألف ريال سعودي).
وكرّم النائب الأعلى للرئيس للرقمنة وتقنية المعلومات في أرامكو السعودية، ورئيس رابطة أرامكو السعودية للقولف نبيل النعيم، الفائزين وسلّمهم جوائز البطولة، بحضور كل من النائب الأعلى للرئيس لخدمات الأحياء في أرامكو السعودية طلال المرّي، ونائب الرئيس للشؤون العامة في أرامكو السعودية خالد الزامل, ومدير بطولة أرامكو السعودية للقولف للمدعوين تشوك تشاي، والمدير المساعد وراعي الشراكات بالجولة الآسيوية كين كودو.
وفاز بالمركز الأول، وجائزته 250 ألف دولار، اللاعب التايلندي دويت بوري بونسوب، محرزًا 16 نقطة تحت المعدل، بينما فاز اللاعب عثمان المُلا، بجائزة أفضل لاعب سعودي، محرزًا 5 نقاط تحت المعدل.
وفاز اللاعب المغربي، أيوب عمر، بجائزة أفضل لاعب عربي، محرزًا 4 نقاط فوق المعدل, بينما فاز بجائزة أفضل لاعب هاوٍ اللاعب الإنجليزي هارلي سميث، محققًا 9 نقاط تحت المعدل.
وتهدف أرامكو السعودية من خلال تنظيم بطولات القولف إلى إلهام الشباب السعوديين لممارسة اللعبة التي تتضمن معاني التميّز والكفاءة كمعانٍ أساسية وجوهرية تشجعها أرامكو السعودية, ومنذ العام 2019م، تؤدي الشركة دورًا مهمًا في إبراز رياضة القولف الاحترافية من خلال مشاركتها في سلسلة بطولات أرامكو السعودية للفرق، وبطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية للقولف.
ويُعد إطلاق الدورة الثانية من هذه البطولة امتدادًا للنجاح الذي شهدته دورة عام 2022م، لتصبح البطولة تقليدًا سنويًا تستمد رصانتها من تاريخ عريق تعود جذوره إلى 57 عامًا، حيث استضاف نادي أرامكو السعودية على مر السنوات بطولات دعوة تضم لاعبين من جميع أنحاء المملكة والمنطقة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: بطولة أرامكو السعودية القولف نادي أرامكو السعودية أرامکو السعودیة
إقرأ أيضاً:
اختتام الجولة الثانية من المحادثات الأمريكية الإيرانية في روما
أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني اختتام الجولة الثانية من المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية في روما.
في وقت سابق، نقلت وكالة أسوشييتد برس عن مسؤول أمريكي لم تسمه، أن المحادثات بين إيران والولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي.
بدوره، قال متحدث الخارجية الإيراني إسماعيل بقائي، إن الجولة الثانية من المفاوضات بدأت في مقر إقامة السفير العماني بروما.
وبيّن أنه "على غرار الجولة الأولى، يستقر الوفدان الإيراني والأمريكي في قاعتين منفصلتين عن بعضهما"، وفق وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية.
ولفت إلى أن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي "كان يومه حافلا اليوم، حيث تنقل على الدوام بين الطرفين"، باعتباره الوسيط بينهما.
وفي وقت سابق اليوم، وصل المبعوث الرئاسي الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى السفارة العمانية بروما، للمشاركة في المفاوضات مع إيران، وفق أسوشييتد برس.
وصباح السبت، وصل إلى روما كبير المفاوضين عن الجانب الإيراني، وزير الخارجية عباس عراقجي، والتقى نظيره الإيطالي أنتونيو تاياني، قبل دقائق من حضوره إلى مكان المفاوضات، وفق "إرنا".
وقالت الوكالة إن الوزيرين بحثا التطورات الثنائية والدولية.
وذكرت أن الجولة الثانية من المفاوضات ستعقد، اليوم، بشكل غير مباشر وبوساطة سلطنة عمان، حيث انعقدت الجولة الأولى، السبت الماضي، في العاصمة العمانية مسقط، بوساطة الوزير البوسعيدي.
وفي ختام زيارته لموسكو، أمس الجمعة، قال عراقجي للصحفيين عن الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة: "روما ليست المضيفة للمفاوضات، وإنما المكان الذي ستجرى فيه الجولة الثانية من هذه المفاوضات غير المباشرة، وستبقى سلطنة عُمان هي المضيفة والوسيط لها".
ومحادثات اليوم هي ثاني اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي التاريخي عام 2018، والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
والتزمت طهران بالاتفاق لمدة عام بعد انسحاب ترامب منه، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.
وصف ترامب، حينها، الاتفاق بأنه "سيئ" لأنه غير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية، إلى جانب قضايا أخرى.
ونتيجة لذلك، أعاد فرض العقوبات الأمريكية ضمن حملة "الضغط الأقصى" بهدف إجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسّع.
واليوم، وفي ضوء التحولات الإقليمية، وانحسار النفوذ الإيراني بالمنطقة، تسعى الإدارة الأمريكية وبضغوط إسرائيلية لتفكيك برنامج طهران النووي بالكامل، وهو ما ترفضه الأخيرة وتؤكد حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.