إقبال مصري كبير على التصويت في الأردن لليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
انتهى التصويت بمركزي الاقتراع بمقر السفارة المصرية بالعاصمة الأردنية "عمان" والقنصلية المصرية بمحافظة العقبة للناخبين المصريين بالأردن في اليوم الثاني للتصويت في انتخابات الرئاسة 2024.
وكان الناخبون أكدوا أن مشاركتهم في التصويت بالانتخابات الرئاسية تأتي في إطار حرصهم على مساندة الدولة المصرية، مشيرين إلى أن الانتخابات الرئاسية الحالية لها أهميتها نظرا للظروف التي تمر بها المنطقة وخصوصا الوضع في غزة.
وبدأ توافد المصريين بالأردن أمام مقر السفارة التي فتحت أبوابها في تمام الساعة 9 صباحا (بالتوقيت المحلي للأردن)، واستمر حتى الساعة 9 مساء، بحسب تعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات.
وكان المصريون المقيمون في المملكة الأردنية الهاشمية، قد بدأوا صباح أمس الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المصرية، وذلك باللجنة الفرعية بسفارة مصر بالعاصمة عمان والقنصلية المصرية بمحافظة العقبة ولمدة 3 أيام تنتهي غدا الأحد.
وقدمت السفارة المصرية بالأردن - بالتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات - الخدمات بطريقة إلكترونية للناخب حتى لا يستغرق وقتا، وكذلك حتى ضمان سلامة العملية الانتخابية، حيث يوجد أكثر من تابلت يعمل عليه أكثر من موظف يقوم بإدخال جواز السفر ذاته وعبر الكود الموجود عليه أو حتى بطاقة الرقم القومي لمعرفة إذ كان هذا الناخب مقيدا في جدول الانتخابات ويحق له التصويت من عدمه وبشكل لا يستغرق بضعة ثواني.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية أربعة مرشحين، هم: المرشح عبد الفتاح السيسي (رمز النجمة)، والمرشح فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي (رمز الشمس)، والمرشح عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد (رمز النخلة)، والمرشح حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري (رمز السلم).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني.. الطالب الكفيف محمد حسن يؤم المصلين بالجامع الأزهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اصطف آلاف المصلين في الليلة العاشرة من شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ، ليؤدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب الجامع الأزهر الشريف، مستشعرين بركات الشهر الكريم ونفحاته الإيمانية.
وامتلأت أروقة الجامع الأزهر بالمصلين من مختلف المحافظات، إضافة إلى الطلاب الوافدين الذين جاءوا من مصر وخارجها ليشاركوا في هذه الأجواء الرمضانية الفريدة، حيث علت أصوات التلاوة بالقراءات المتواترة، وتجلى المشهد في صورة روحانية تفيض بالخشوع والرحمة في رحاب بيت من بيوت الله العامرة.
وشهدت الليلة مشاركة عدد من قيادات وعلماء الأزهر الشريف، يتقدمهم فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، والدكتور أتى خضر، رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر، والدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة العلمية بالجامع الأزهر، والشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، إضافة إلى عدد من أساتذة جامعة الأزهر وطلابها.
ورفع أذان العشاء الشيخ أحمد سعد العجمي، الواعظ بمنطقة وعظ الغربية، فيما أمّ المصلين في صلاة العشاء الشيخ محمد سالم عامر، القارئ والإمام بالجامع الأزهر، الذي قرأ من سورة الأنفال برواية الإمام حفص عن الإمام عاصم الكوفي.
وانطلقت أصوات التلاوة بخشوع من سورتي الأنفال والتوبة في صلاة التراويح، حيث يتقدم لإمامة المصلين فيها: الدكتور أسامة هاشم الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، قارئًا برواية الإمام الدوري عن الإمام الكسائي، كما يقرأ الشيخ رضا رمضان عبد الجواد، مدرس القراءات بمنطقة المنيا الأزهرية، برواية الإمام خلاد عن الإمام حمزة الكوفي، ويقرأ الشيخ محمد أحمد حسن، الطالب بالصف الثالث الثانوي بمعهد أبي قير الأزهري في الإسكندرية، برواية الإمام ابن وردان عن الإمام أبي جعفر المدني.
أما صلاة الشفع والوتر، فيؤم المصلين فيها الشيخ سعد أحمد سعد العجمي، فيما يؤم المصلين في صلاة الفجر الشيخ رضا رمضان عبد الجواد.
وينقل المركز الإعلامي للأزهر الشريف صلاتي العشاء والتراويح يوميًّا عبر منصات الأزهر الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى بثها عبر عدد من القنوات الفضائية، من بينها القناة الأولى، القناة الفضائية المصرية، قناة الناس، وإذاعة القرآن الكريم.
وفي ظل هذه النفحات الإيمانية، يواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان المبارك، بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والتي تتضمن: مقارئ قرآنية، ملتقيات دعوية عقب الصلوات، دروسًا علمية بين التراويح، صلاة التهجد في العشر الأواخر، موائد إفطار يومية للطلاب الوافدين، إضافة إلى احتفالات خاصة بالمناسبات الرمضانية، وذلك في إطار دور الأزهر الشريف الدعوي والتوعوي لنشر العلوم الشرعية وترسيخ القيم الإسلامية السمحة.