أكدت وزيرة التجارة الأمريكية، جينا ريموندو، أنه ليس كل شركات إنتاج الرقائق الإلكترونية الأمريكية راضية بالعقوبات التي فرضتها واشنطن على بكين، حيث يؤدي ذلك إلى تكبد الشركات خسائر.

وقالت ريموندو في منتدى نظمته مؤسسة "رونالد ريجان" الرئاسية في ولاية كاليفورنيا: "أعلم أن هناك رؤساء لشركات إنتاج الرقائق في الغرفة منزعجون قليلا مما فعلته لأنهم يخسرون الأرباح.

لكن هذه هي الحياة. إن مسألة حماية الأمن القومي أكثر أهمية من الربح قصير المدى".

إقرأ المزيد الصين تكشف عن معالج كمبيوتر من جيل جديد محلي الصنع

وأشارت إلى أن ممثلي هذه الصناعة بشكل عام "يتعاونون ويساعدون" وزارتها، لكنها أقرت أيضا بوجود بعض المشاكل.

وأضافت: "لدينا علاقة جيدة. ولكن، بالطبع، هناك بعض التوتر الطبيعي. هذه هي المرة الأولى التي نحرم فيها بلدا بأكمله، أي الصين، من الوصول إلى أشباه الموصلات والمعدات. وسوف نواصل العمل في هذا الاتجاه".

كما أعربت عن قلقها من أنه إذا استمرت اليابان وهولندا، اللتان تحتل مصانعهما مواقع رائدة في مجال معدات تصنيع أشباه الموصلات، في إمداد الصين، فإن الإجراءات التقييدية الأمريكية لن يكون لها أي معنى.

ولهذا السبب، شددت وزيرة التجارة الأمريكية على ضرورة التعاون معهم في مسألة العقوبات ضد الصين.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: عقوبات اقتصادية واشنطن

إقرأ أيضاً:

الصين: الاستراتيجية العسكرية الأمريكية أصبحت تصادمية وتمثل تهديدا للأمن العالمي

علق المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تشانغ شياو غانغ، على تقرير وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” عن التطور العسكري الصيني، قائلا بأن “الاستراتيجية العسكرية الأمريكية أصبحت أكثر تصادمية وتمثل أكبر تهديد للأمن العالمي”.

وقال غانغ، في بيان على منصة “وي تشات” ، إن “الحقائق تظهر أن الاستراتيجية العسكرية الأمريكية أصبحت أكثر تصادمية وهجومية، وأصبحت الولايات المتحدة أكبر مدمرة للنظام الدولي وأكبر تهديد للأمن العالمي”.

وأشار إلى أن “الولايات المتحدة تستخدم تفوقها العسكري “للحفاظ على الهيمنة أحادية القطب، والتغيير العنيف للسلطة، وكذلك لإثارة ثورات ملونة”.

وشدد على أن “واشنطن نفذت في السنوات الأخيرة عمليات عسكرية بشكل غير قانوني في سوريا والعراق وأفغانستان ودول أخرى، أدت إلى كوارث إنسانية خطيرة ومقتل مئات الآلاف من الأشخاص، وأجبر عشرات الملايين على الفرار من منازلهم”.

وكانت “انتقدت بكين، تقريرا حديثا صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بعنوان “التطور العسكري والأمني المتعلق بالصين”.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، إن “مثل حال التقارير السابقة من هذا النوع، فإن هذا التقرير الحديث التابع لأمريكا يتجاهل الحقائق، ومليء بالتحيز وينشر رواية التهديد الصيني فقط ليكون بمثابة ذريعة للحفاظ على الهيمنة العسكرية للولايات المتحدة”.

وتابع لين بأن “الصين ملتزمة بقوة بكونها قوة من أجل السلام والاستقرار والتقدم العالمي، مع حماية سيادتها الوطنية وأمنها وسلامة أراضيها بحزم”.

مقالات مشابهة

  • شبكة متورطة في الاتجار بالأسلحة وغسل الأموال وشحن النفط للحوثيين تحت مقصلة العقوبات الأمريكية
  • سامسونج تحصل على عقد أشباه الموصلات بقيمة 4.745 مليار دولار
  • مبادرة جديدة.. حماية المستهلك يستدعي شركات الشحن لوضع ضوابط للتجارة الإلكترونية
  • الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية لتايوان
  • “تنتهك مبدأ الصين الواحدة”.. الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية
  • الصين تعارض بحزم المساعدة العسكرية الأمريكية إلى منطقة تايوان
  • ما تأثير العقوبات الأمريكية على رئيس البنك المركزي بصنعاء على القطاع المصرفي؟
  • كاتب بـ «نيوزويك الأمريكية»: هناك رغبة إسرائيلية في ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية
  • الصين: الاستراتيجية العسكرية الأمريكية أصبحت تصادمية وتمثل تهديدا للأمن العالمي
  • وزيرة المالية تعترف بعدم انخفاض أسعار المحروقات في المغرب بمستوى الانخفاض العالمي في 2024