وزيرة التجارة الأمريكية تعترف باستياء شركات وطنية من العقوبات على الصين
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكدت وزيرة التجارة الأمريكية، جينا ريموندو، أنه ليس كل شركات إنتاج الرقائق الإلكترونية الأمريكية راضية بالعقوبات التي فرضتها واشنطن على بكين، حيث يؤدي ذلك إلى تكبد الشركات خسائر.
وقالت ريموندو في منتدى نظمته مؤسسة "رونالد ريجان" الرئاسية في ولاية كاليفورنيا: "أعلم أن هناك رؤساء لشركات إنتاج الرقائق في الغرفة منزعجون قليلا مما فعلته لأنهم يخسرون الأرباح.
وأشارت إلى أن ممثلي هذه الصناعة بشكل عام "يتعاونون ويساعدون" وزارتها، لكنها أقرت أيضا بوجود بعض المشاكل.
وأضافت: "لدينا علاقة جيدة. ولكن، بالطبع، هناك بعض التوتر الطبيعي. هذه هي المرة الأولى التي نحرم فيها بلدا بأكمله، أي الصين، من الوصول إلى أشباه الموصلات والمعدات. وسوف نواصل العمل في هذا الاتجاه".
كما أعربت عن قلقها من أنه إذا استمرت اليابان وهولندا، اللتان تحتل مصانعهما مواقع رائدة في مجال معدات تصنيع أشباه الموصلات، في إمداد الصين، فإن الإجراءات التقييدية الأمريكية لن يكون لها أي معنى.
ولهذا السبب، شددت وزيرة التجارة الأمريكية على ضرورة التعاون معهم في مسألة العقوبات ضد الصين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: عقوبات اقتصادية واشنطن
إقرأ أيضاً:
قادة في البنتاجون: إصابة بوارجنا بـ”صاروخ حوثي” مسألة وقت
الجديد برس|
يرى قادة عسكريون في البنتاغون أن الأمر قد يكون مجرد مسألة وقت قبل أن يضرب صاروخ حوثي سفينة تابعة للبحرية الأمريكية، وهو ما قد يسبب إصابات وأضرارًا مدمرة لحاملات الطائرات والمدمرات والبوارج الامريكية في البحر الأحمر.
وقال مسؤولون كبار بالبنتاغون لفوكس نيوز أن هناك نقاش سياسي على أعلى المستويات في الجيش الأمريكي حول أفضل السبل لمواجهة “الحوثيون”، ولكن اتباع نهج مكافحة الإرهاب ضدهم سيكون مكلف جداً وغير مأمون النتائج.
ووفقاً لمسئولين في البنتاجون أن هذه هي المرة الأولى التي تُطلق دفاعات “الحوثيون” الجوية صواريخ أرض – جو على مقاتلة “إف-16” أمريكية، كانت تُحلق قبالة سواحل اليمن، وهو تصعيد كبير.