نتنياهو يتهم حماس بانتهاك اتفاقية الأسرى ويتعهد بالعمل على ممارسة المزيد من الضغط
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حركة حماس انتهكت اتفاقية الأسرى، مشيرا إلى أن تل أبيب ستعمل على زيادة الضغط.
وأكد خلال مؤتمر صحفي اليوم السبت أن "تحقيق أهداف الحرب" مستحيل من دون استمرار العمليات البرية. وعن تجدّد القتال في غزة، قال "في الأيام الأخيرة دمّرنا 400 هدف لحماس".
إقرأ المزيد العاروري: لا مفاوضات حاليا بشأن التهدئة ولا تبادل للأسرى حتى انتهاء العدوان ووقف شامل لإطلاق الناروأردف نتنياهو: "سنواصل الحرب حتى نحقق جميع أهداف الحرب - ولا يُمكننا القيام بذلك دون استمرار المناورات البرية".
كما تحدث نتنياهو عن أنه "كانت هناك مفاوضات صعبة تحت النار" من أجل إطلاق سراح الرهائن. لافتا إلى أنه تمت مضاعفة عدد من تم إطلاق سراحهم من غزة "والمهمة لم تنجز بعد".
وأضاف في هذا الجانب: "نواصل الجهود من أجل إعادة جميع الرهائن إلى الوطن والقتال مستمر ووجهت جيش الدفاع بمواصلة الضغط العسكري.
وكشف أيضا أنه يتحدث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن "كل ليلة تقريبا ومع وسائل الإعلام المؤثرة في الولايات المتحدة ونريد أن نؤثّر على الرأي العام".
وأكد مجددا أنه سيحقق الأهداف الثلاثة للحرب: القضاء على حماس، إعادة المختطفين وألا تشكل غزة تهديدا جديدا على إسرائيل.
وفي سياق آخر، أعلن أن سياسة توزيع أكبر قدر من السلاح على الاسرائيليين يجب أن تستمر، معتبرا أنها "تساعد في إنقاذ الحياة"، ولكن يمكن أن نخسر الأرواح "وهذا يمكن أن يحدث".
كما تحدث نتنياهو عن أنه اقترح على وزير الدفاع (يوآف غالانت) إقامة مؤتمر صحفي مشترك، وقال: "وهو اختار ما اختار".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى اطفال الجهاد الإسلامي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو سرايا القدس قطاع غزة كتائب القسام نساء هجمات إسرائيلية وفيات
إقرأ أيضاً:
قد تتم خلال 10 أيام.. تقدم محادثات وقف إطلاق النار في غزة
كشفت مصادر أمنية مصرية أن المفاوضات المطولة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد 14 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تدخل مرحلتها النهائية.
وقالت مصادر في القاهرة مطلعة على المفاوضات يوم الخميس إنه قد يجري التوصل إلى اتفاق في غضون عشرة أيام، والذي من المتوقع أن يتضمن أيضاً الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة. وأضافوا أن هناك تقدما تم إحرازه في جميع القضايا العالقة.
وسافر وفد مصري إلى العاصمة القطرية الدوحة صباح أمس الخميس للمشاركة في المحادثات مع ممثلين من إسرائيل والولايات المتحدة.
وتتوسط الولايات المتحدة ومصر وقطر بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، واللتان لا تتفاوضان مباشرة مع بعضهما البعض. وتستهدف المفاوضات التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة.
وتركز جولة المحادثات في الدوحة على دور المؤسسات الدولية التي من المفترض أن تراقب تنفيذ الاتفاق المرتقب، وفقا للمصادر الأمنية.
وسيستمر وقف إطلاق النار في البداية لمدة 60 يوماً، مع بقاء الجنود الإسرائيليين في بعض المناطق في قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل سيتم الإفراج عنهم على مراحل.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق أن النقاط العالقة تشمل تحديد السجناء الفلسطينيين الذين سيجري الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية مقابل الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
اتجاه إيجابي وخلافات: مراحل حاسمة في مفاوضات هدنة غزة pic.twitter.com/G6NqK2yX87
— i24NEWS Arabic (@i24NEWS_AR) December 19, 2024ووفقاً للتقارير الإسرائيلية، من المقرر أن يجري نقل بعض السجناء الذين ارتكبوا جرائم خطيرة إلى دول مثل تركيا أو قطر.