برشلونة يخوض اختبارا صعبا على ملعبه أمام أتلتيكو
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
يخوض برشلونة، بقيادة جواو فيليكس وجواو كانسيلو، بطلي المباراة الأخيرة ضد بورتو 2-1، اختباراً صعباً الأحد، ضد أتلتيكو مدريد صاحب خط الهجوم القوي، ومنافسه المباشر في ترتيب الدوري الإسباني، والذي لم يفز أبداً على "البلوغرانا" كزائر تحت قيادة دييغو سيميوني.
اجتاز البرسا الاختبار أمام الفريق البرتغالي ليضمن التأهل إلى دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، مما منحهم انتعاشة سواء للمدرب أو اللاعبين بعد الجدل الذي أثير عقب التعادل في الدوري أمام رايو فاييكانو (1-1).
وفي المباراتين المقبلتين في الليغا على ملعب لويس كومبانيس الأوليمبي ضد منافسين مباشرين، أتلتيكو وجيرونا، يسعى برشلونة لفوز يمنحه الطمأنينة والحفاظ على فرصه في الاحتفاظ بلقب الدوري.
#سيميوني: كرة القدم لا تحسم بمباراة #24Sport https://t.co/3U45fi4LH1
— 24.ae | رياضة (@20foursport) December 2, 2023
ويملك كلا الفريقين، البرسا والأتلتي، نفس رصيد النقاط (31)، خلف المتصدرين - ريال مدريد وجيرونا - على الرغم من أن أتلتيكو لديه مباراة واحدة أقل من منافسيهم.
وفي مواجهة بورتو، ظهر برشلونة بوجهين متباينين: ارتباك في الشوط الأول؛ استحواذ وحدة هجومية في الشوط الثاني.
وتألق في مباراة دوري الأبطال الثنائي البرتغالي جواو فيليكس وجواو كانسيلو، صاحبا هدفي الفوز.
ويواجه فيليكس فريقه السابق أتلتيكو وزملائه السابقين، وفي وقت سابق هذا الأسبوع، شكك ساؤول نيغيز وأنطوان غريزمان في أداء المهاجم باعتباره لاعباً سابقاً في الأتلتي.
#تشافي: #جواو_فيليكس جاهز لمواجهة #أتلتيكو_مدريد#24Sport
https://t.co/NlKrkyDycv
ويعد المهاجم البرتغالي لاعباً أساسياً في كتيبة تشافي وفي 16 مباراة لعبها، 13 منها كأساسي، سجل أربعة أهداف وقدم ثلاث تمريرات حاسمة، ويبدو أن مشاركته منذ البداية مؤكدة مثل كانسيلو، على الرغم من شعوره ببعض الآلام عقب مباراة بورتو.
ويغيب عن المباراة الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن، الذي لا يزال يعاني من آلام أسفل الظهر، وسيلعب بدلاً منه، إيناكي بينيا، مباراته الثالثة على التوالي كأساسي، كما تحوم الشكوك حول ماركوس ألونسو بسبب الآلام.
ومن غير المتوقع حدوث تغييرات كبيرة في تشكيلة برشلونة، يمكن لتشافي، الذي فاز في المباريات الثلاث التي واجه فيها أتلتيكو كمدرب لـ"البلوغرانا"، أن يختار مرة أخرى اللعب بخط دفاع يضم ثلاثة لاعبين في قلب الدفاع.
ونظراً لغياب غافي الطويل، يبدو أن دي يونغ وغوندوغان وبيدري ثابتون في خط الوسط في المباريات الكبيرة، بينما في الأمام سيكون ليفاندوفسكي، الذي لا يمر بأفضل لحظاته، هو المهاجم الصريح.
وتعود آخر مرة حقق فيها أتلتيكو الفوز على أرض برشلونة إلى عام 2006 ومن وقتها مرت 17 عاماً تواجه خلالها الفريقان 23 مرة.
ومع سيميوني تعد أبرز مباراة جمعت بين أتلتيكو وبرشلونة على ملعب الأخير تلك التي أقيمت في 17 مايو (أيار) 2014 بالجولة الأخيرة من الدوري وانتهت بالتعادل 1-1 ليتوج أتلتيكو بلقب الدوري.
ويعد التعادل هو أفضل نتيجة حققها أتلتيكو مع سيميوني على ملعب برشلونة سواء في الليغا أو كأس الملك أو كأس السوبر الإسباني أو دوري أبطال أوروبا.
لكن "الروخيبلانكوس" يمر بلحظة مثيرة للإعجاب، فازوا في 11 من آخر 13 مباراة رسمية، منها آخر أربع مباريات متتالية؛ وسجل غريزمان 12 هدفاً في 12 مباراة؛ كما يملك الفريق مهاجماً مميزاً، ألفارو موراتا؛ وسيستعيد ممفيس ديباي؛ ويبدو خط الهجوم لديه أكثر قوة، ولم يخسر الفريق سوى ست مباريات من أصل 44 بين جميع المسابقات الرسمية في عام 2023، لكن اثنتين من تلك الهزائم الست كانت أمام برشلونة.
وسجل الأتلتي 18 هدفاً في 18 مباراة هذا الموسم.
وسيلعب سيميوني بنفس تشكيلة المباريات السابقة، لكن في غياب توماس ليمار وبابلو باريوس بسبب الإصابة.
لن يكون هناك أي اختلافات ففي حراسة المرمى يان أوبلاك؛ وفي الجانب الأيمن ناويل مولينا؛ وفي قلب الدفاع أكسل فيتسل وخوسيه ماريا خيمينيث وماريو إيرموسو؛ وفي خط الوسط كوكي ريسوريكسيون ورودريغو دي بول؛ وفي الهجوم: غريزمان-موراتا، 24 هدفاً بين الإثنين هذا الموسم.
التشكيل المتوقع:
برشلونة:
بينيا؛ أراوخو، كوندي، إنييغو مارتينيز، كانسيلو؛ دي يونغ، غوندوغان، بيدري؛ رافينيا، ليفاندوفسكي، جواو فيليكس.
أتلتيكو مدريد:
أوبلاك؛ مولينا، فيتسل، خيمينيث، إيرموسو، لينو؛ دي بول، كوكي، ساؤول؛ غريزمان، موراتا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نادي برشلونة برشلونة نادي أتلتيكو مدريد أتلتيكو مدريد جواو فیلیکس
إقرأ أيضاً:
أتلتيكو يحارب ريال مدريد والعقدة في أبطال أوروبا!
مدريد (أ ف ب)
يحاول أتلتيكو مدريد «فك النحس» الذي لازمه قارياً في مواجهة جاره العريق ريال مدريد، حامل لقب دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، عندما يحلّ ضيفاً عليه في ذهاب ثمن النهائي على ملعب سانتياجو برنابيو «الثلاثاء».
وشكّل ريال مدريد حامل الرقم القياسي في عدد ألقاب المسابقة الأوروبية الأهم (15)، عقدة كبيرة لأتلتيكو فتغلب عليه مرتين في النهائي عامي 2014 بعد التمديد و2016 بركلات الترجيح، بالإضافة إلى تفوقه عليه في ربع نهائي عام 2015 ونصف نهائي 2017.
أما المناسبة الأخرى التي التقى فيها الفريقان فكانت عام 1959، عندما تعادل الفريقان في مجموع المبارتين، قبل أن يحسم الريال الأمر في مباراة فاصلة في طريقه إلى إحراز اللقب القاري له حينها في عز سيطرته على المسابقة، وفي الموسم الحالي، تعادل الفريقان في الدوري ذهاباً وإياباً بنتيجة 1-1.
وخرج أتلتيكو مدريد على يد بوروسيا دورتموند الألماني الموسم الماضي، قبل أن يبلغ الأخير النهائي، ويخسر أمام ريال مدريد بالذات.
ويعوّل أتلتيكو في مهمة إقصاء ريال مدريد على هدافه الأرجنتيني خوليان ألفاريز المنتقل إليه مطلع الموسم الحالي قادماً من مانشستر سيتي الإنجليزي في صفقة بلغت 88 مليون دولار.
أشاد به مدربه ومواطنه دييجو سيميوني بقوله: «هو يملك كل شيء يحتاج إليه لكي يلعب في صفوف أتلتيكو مدريد ولسنوات عدة مقبلة».
وأضاف «إنه لاعب من طينة أخرى، شأنه في ذلك شأن لويس سواريز في أيامه أو دافيد فيا، هو لاعب متميز، يملك الموهبة ويستطيع تحقيق الفارق».
كان لسان حال زميله المدافع الأوروجوياني خوسيه ماريا خيمينيس مماثلاً بقوله: «ألفاريز فاز بجميع الألقاب، وهو الأكثر جرياً على أرضية الملعب، تنظر إليه بكثير من التقدير والاحترام»، وأضاف: «إنه قدوة لنا جميعاً من الأصغر إلى الأكبر».
وبعد بداية متواضعة، سجل ألفاريز 9 أهداف في آخر 13 مباراة في مختلف المسابقات، رافعاً رصيده إلى 21 هدفاً في 40 مباراة، آخرها هدف فريقه الوحيد في مرمى أتلتيك بلباو الذي منح الصدارة الموقتة لفريقه، قبل أن يستعيدها برشلونة بفوزه العريض على ريال سوسيداد 4-0.
وشكّل ألفاريز (25 عاماً) ثنائياً متفاهماً مع المهاجم الفرنسي المخضرم إنطوان جريزمان، وهو أدرك التعادل لفريقه في «ديربي» العاصمة على ملعب سانتياجو برنابيو الشهر الماضي، بتنفيذ ركلة جزاء بأعصاب هادئة على طريقة بانينكا.
ولا يزال أتلتيكو مدريد يحارب على ثلاث جبهات بقوة، فهو يتخلف بفارق نقطة واحدة عن برشلونة المتصدر في الدوري الإسباني، وعاد بتعادل مثير 4-4 من أرض الأخير في ذهاب نصف نهائي كأس إسبانيا، ما يمنحه أفضلية نسبية في بلوغ النهائي عندما يستضيف مباراة الإياب.
في المقابل، لا يدخل ريال مدريد المواجهة في أفضل حالاته بعد سقوطه على أرض ريال بيتيس 1-2 في الدوري المحلي، بيد أن الفريق الملكي دائماً ما يكون على الموعد في المسابقة القارية.
ويعوّل ريال مدريد على هجوم ناري مؤلف من الثنائي البرازيلي فينيسيوس جونيور ورودريجو والفرنسي كيليان مبابي بالإضافة إلى الإنجليزي جود بيلينجهام، بيد أن الأخير سيغيب عن مباراة الذهاب بسبب تراكم البطاقات الصفراء.
وسجّل كل من فينيسيوس ومبابي 7 أهداف في المسابقة القارية هذا الموسم، وكان الأخير حاسماً في تخطي مانشستر سيتي الإنجليزي في الملحق بتسجيله ثلاثية إياباً (3-1) بعد أن سجل هدفا أيضاً ذهاباً (3-2).
أما فينيسيوس، فسجل 18 هدفاً في 36 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم من دون أن يبلغ ذروة مستواه حتى الآن، في المقابل سجل رودريجو 13 هدفاً في 38 مباراة وبيلينجهام 11 في 36.
واعتبر مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي بأن المقاربة الدفاعية لفريقه هي التي ستقود إلى الفوز أو الخسارة، وقال في هذا الصدد: «إذا لعبنا كما فعلنا أمام ريال بيتيس فلن نفوز الثلاثاء، يجب أن نتعلم الدروس من هذه المباراة».
يريد أرسنال تضميد جراحه المحلية من خلال بلوغ أدوار متقدمة في دوري الأبطال التي لم يفز بها إطلاقاً، وبلغ النهائي مرة واحدة عام 2006 وخسره أمام برشلونة 1-2، وذلك عندما يحل ضيفاً على أيندهوفن الهولندي.
ولم يعد لدى «المدفعجية» سوى اللقب القاري لإنقاذ موسمه بعد تراجع آماله بنسبة كبيرة في إحراز لقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى منذ 21 عاماً، حيث يتخلف عن ليفربول بفارق 13 نقطة، وخرج من مسابقتي الكأس المحليتين.
بيد أن أرسنال تلقى ضربة قوية بإصابة رباعي خط المقدمة وهم البرازيليان جابريل جيسوس وجابريال مارتينيلي بالإضافة إلى بوكايو ساكا والألماني كاي هافيرتز.
وفي غياب هؤلاء لجأ مدربه الإسباني ميكل أرتيتا إلى مواطنه لاعب الوسط ميكل ميرينو ليشغل مركزه المهاجم الوهمي والشاب إيثان نوانيري في مركز الجناح الأيمن.
تأثر الفريق كثيراً بغياب قوته الهجومية وفشل في التسجيل في آخر مباراتين في الدوري، فخسر على أرضه أمام جاره وست هام 0-1، وتعادل مع نوتنجهام فوريست سلباً خارج قواعده.
ويعوّل بوروسيا دورتموند على هدافه سيرهو جيراسي متصدر ترتيب هدافي المسابقة برصيد 10 أهداف في 10 مباريات، لتخطي ليل الفرنسي الفريق السابق للاعب الغيني الدولي، كما سجل جيراسي 14 هدفاً في الدوري الألماني.
ويأمل دورتموند في تكرار مشواره الموسم الماضي في دوري الأبطال، حيث بلغ النهائي وكان نداً عنيداً لريال مدريد على مدى 70 دقيقة قبل أن يسقط أمامه بهدفين نظيفين.