صدى البلد:
2025-02-07@08:59:54 GMT

اتهام إيران بإعدام 127 شخصا خلال النزاع في غزة

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

أفادت جماعات حقوق الإنسان بارتفاع كبير في عمليات الإعدام التي ينفذها النظام الإيراني، حيث تم إعدام أكثر من 127 شخصًا، بينهم نساء وأطفال، منذ بداية الصراع بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر.

وقارنت منظمة العفو الدولية، البيانات؛ مما يكشف عن زيادة مثيرة للقلق في عمليات الإعدام، والتي تثير مخاوف من أن إيران تستغل الاهتمام العالمي بحرب غزة؛ لإعدام المعارضين، دون اتباع الإجراءات القضائية الواجبة.

ووفقاً لمحمود أميري مقدم، مدير معهد حقوق الإنسان، فقد أدى الصراع في الشرق الأوسط إلى تحويل التركيز الدولي عن وضع حقوق الإنسان في إيران، مما سمح للنظام بتنفيذ عمليات إعدام دون قدر كبير من التدقيق. 

وبحسب ما ورد تشمل عمليات الإعدام قضية حميد رضا أزاري، البالغ من العمر 17 عاماً، الذي أُعدم بتهمة القتل بناءً على اعتراف قسري، ميلاد زهروند، متظاهر يبلغ من العمر 22 عاماً، هو من بين الذين أُعدموا لمشاركتهم في الاحتجاجات المناهضة للنظام.

ويتهم نشطاء حقوق الإنسان وعائلات الأشخاص الذين أُعدموا النظام الإيراني باستخدام الصراع في غزة كغطاء للانتقام من المعارضين. 

وواجه النظام إدانات بسبب تنفيذه عمليات إعدام "بمعدل ينذر بالخطر"، حيث أعدم ما لا يقل عن 419 شخصا بين يناير ويوليو من هذا العام، وفقا لبيانات الأمم المتحدة.

وعلى الرغم من الانتقادات الدولية؛ لم تؤكد الحكومة الإيرانية العدد الدقيق لعمليات الإعدام.

ويقول الناشطون إن الارتفاع الكبير في عمليات الإعدام، إلى جانب القمع المستمر للمعارضة، يشير إلى نمط أوسع من الوحشية من قبل السلطات الإيرانية لاستعادة السيطرة بعد أشهر من الاحتجاجات والاضطرابات.

تشمل هذه الموجة من عمليات الإعدام حالات الإعدام السري، وغياب التمثيل القانوني، والتعذيب المزعوم. 

ويحذر الناشطون من القمع المتزايد للأقليات، حيث تواجه الأقلية البلوشية استهدافًا غير متناسب، وتشكل ما يقرب من ثلث جميع عمليات الإعدام. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عمليات الإعدام النظام الإيراني عملیات الإعدام حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

الإمارات تؤكد موقفها الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني لمسار السلام الشامل

‎أكدت دولة الإمارات التزامها بدعم السلام والاستقرار في المنطقة، وموقفها التاريخي الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني، وشددت على ضرورة إيجاد أفق سياسي جاد يفضي إلى حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ما يعكس قناعتها بأن لا استقرار في المنطقة إلا بحل الدولتين.


‎وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، أن التحديات الكبيرة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط تتطلب تعزيز جسور التواصل والحوار وتغليب الحلول الدبلوماسية وتكثيف الجهود الإقليمية والدولية الداعمة لمسار السلام الشامل، حيث طالبت دولة الإمارات دوماً المجتمع الدولي بتعزيز الجهود المبذولة كافة من أجل معالجة الأسباب الجذرية لهذا الصراع الممتد، والوصول إلى حل عادل ودائم يحقق الأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.


‎كما أكدت رفضها القاطع للمساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ومحاولة تهجيره، ودعت إلى ضرورة وقف الأنشطة الاستيطانية التي تهدد الاستقرار الإقليمي وتقوض فرص السلام والتعايش.
‎وحثت الوزارة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن على الاضطلاع بمسؤوليتهم ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تتنافى مع القانون الدولي.


‎وشددت على أهمية تجنّب كل ما يمكن أن يؤدي إلى اتساع رقعة الصراع في المنطقة، وأوضحت أنّ الأولوية الآن بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن تنصب على إنهاء التطرف والتوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين كافة وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن ومستدام إلى القطاع.

مقالات مشابهة

  • لجنة أممية توثق نهبا "منهجيا" لممتلكات نازحين خلال النزاع السوري  
  • حاول حل خلاف مع زوجته.. حيثيات إعدام عامل قتـ.ـل شخصا فى أبو النمرس
  • حيثيات إعدام عامل قتل شخصا بسبب خلافات زوجية فى أبو النمرس
  • الإمارات تؤكد موقفها الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني لمسار السلام الشامل
  • الإمارات تؤكد موقفها الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني
  • في قضية تاريخية.. عائلة سورية تقاضي وكالة الحدود الأوروبية بسبب عمليات الإعادة غير القانونية
  • ترامب يوقع على قرارات بشأن إيران و"الأونروا" ومجلس حقوق الإنسان
  • ترامب يوقع على انسحاب أمريكا من مجلس حقوق الإنسان وأونروا .. ومذكرة بشأن إيران
  • محمود فوزي: دول العالم أثنت على التقدم الملحوظ في ملف حقوق الإنسان بمصر
  • تركيا.. توقيف 46 شخصا في عمليات أمنية ضد “داعش”