صدى البلد:
2024-07-01@05:13:02 GMT

اتهام إيران بإعدام 127 شخصا خلال النزاع في غزة

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

أفادت جماعات حقوق الإنسان بارتفاع كبير في عمليات الإعدام التي ينفذها النظام الإيراني، حيث تم إعدام أكثر من 127 شخصًا، بينهم نساء وأطفال، منذ بداية الصراع بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر.

وقارنت منظمة العفو الدولية، البيانات؛ مما يكشف عن زيادة مثيرة للقلق في عمليات الإعدام، والتي تثير مخاوف من أن إيران تستغل الاهتمام العالمي بحرب غزة؛ لإعدام المعارضين، دون اتباع الإجراءات القضائية الواجبة.

ووفقاً لمحمود أميري مقدم، مدير معهد حقوق الإنسان، فقد أدى الصراع في الشرق الأوسط إلى تحويل التركيز الدولي عن وضع حقوق الإنسان في إيران، مما سمح للنظام بتنفيذ عمليات إعدام دون قدر كبير من التدقيق. 

وبحسب ما ورد تشمل عمليات الإعدام قضية حميد رضا أزاري، البالغ من العمر 17 عاماً، الذي أُعدم بتهمة القتل بناءً على اعتراف قسري، ميلاد زهروند، متظاهر يبلغ من العمر 22 عاماً، هو من بين الذين أُعدموا لمشاركتهم في الاحتجاجات المناهضة للنظام.

ويتهم نشطاء حقوق الإنسان وعائلات الأشخاص الذين أُعدموا النظام الإيراني باستخدام الصراع في غزة كغطاء للانتقام من المعارضين. 

وواجه النظام إدانات بسبب تنفيذه عمليات إعدام "بمعدل ينذر بالخطر"، حيث أعدم ما لا يقل عن 419 شخصا بين يناير ويوليو من هذا العام، وفقا لبيانات الأمم المتحدة.

وعلى الرغم من الانتقادات الدولية؛ لم تؤكد الحكومة الإيرانية العدد الدقيق لعمليات الإعدام.

ويقول الناشطون إن الارتفاع الكبير في عمليات الإعدام، إلى جانب القمع المستمر للمعارضة، يشير إلى نمط أوسع من الوحشية من قبل السلطات الإيرانية لاستعادة السيطرة بعد أشهر من الاحتجاجات والاضطرابات.

تشمل هذه الموجة من عمليات الإعدام حالات الإعدام السري، وغياب التمثيل القانوني، والتعذيب المزعوم. 

ويحذر الناشطون من القمع المتزايد للأقليات، حيث تواجه الأقلية البلوشية استهدافًا غير متناسب، وتشكل ما يقرب من ثلث جميع عمليات الإعدام. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عمليات الإعدام النظام الإيراني عملیات الإعدام حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

لانا نسيبة تلتقي بمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان

التقت معالي لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، مع د. فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، في جنيف للتباحث حول علاقة الترابط الجوهرية بين حقوق الإنسان وتحقيق السلام والازدهار في الشرق الأوسط والعالم.
ناقش الطرفان، خلال الاجتماع، طرق تعزيز الشراكة القائمة بين دولة الإمارات ومكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، كما تم تسليط الضوء على التعاون المتزايد بهدف تحقيق الأولويات المشتركة، ومواجهة التحديات الإنسانية العالمية بصورة فعالة.
وأكدت معالي نسيبة، التزام دولة الإمارات بتعزيز حقوق الإنسان بصفتها ركيزة أساسية للوصول إلى سلام مستدام والتطور عالمياً.
كما شدد الاجتماع على دور دولة الإمارات الفعال في تشجيع الحوار العالمي حول حقوق الإنسان، وحرص الدولة على دعم جهود التعاون العالمي لتحقيق المزيد من العدل والازدهار في العالم.
حضر الاجتماع، جمال المشرخ المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في جنيف.

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة ترفض اتهامات الحوثيين لموظفيها الجولة الثانية للمشاورات السياسية بين الإمارات ونيوزيلندا تبحث تعزيز العلاقات الثنائية المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • علي الخامنئي: العدو خطط لتدمير النظام الإسلامي من خلال احتلال المنطقة
  • لانا نسيبة تلتقي بمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
  • منظمات حقوق الإنسان باليمن: الأمم المتحدة تتهاون مع الحوثيين بخصوص قحطان والمخفيين قسرا
  • 30 يونيو حققت طفرة في "حقوق الإنسان".. ونقلة نوعية من المكتسبات
  • كنعاني: التصريحات الأمريكية حول الانتخابات الرئاسية الإيرانية عديمة القيمة
  • السوداني:حقوق الإنسان “محترمة” في ظل حكومتنا الإطارية بدليل الإعدامات الجماعية !!!!
  • توكل كرمان: الدكتاتوريات تديم الصراعات والقمع المنهجي وانتهاكات حقوق الإنسان
  • الحكومة العراقية تؤلف لجنة للرد على تقرير حقوق الإنسان الأممية
  • الاتحاد الأوروبي وتركمانستان يعقدان في عشق أباد الحوار الـ 16 لحقوق الإنسان
  • مجلس الشباب المصري يطلق البرنامج الوطني لتعزيز مفاهيم حقوق الإنسان