300 شهيد.. الدفاع المدني بـ غزة: جيش الاحتلال قصف حي الشجاعية المكتظ بالسكان
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
كشف الدكتور عبد الفتاح دولة المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، تفاصيل قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لعدد من المباني السكنية والأحياء خلال الساعات الماضية.
وقال "عبد الفتاح"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن"، عبر فضائية " الحدث اليوم"، مساء اليوم السبت، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف خلال الساعات الماضية عدد من المباني السكنية المؤهلة بالسكان بالإضافة الي بعض الأحياء في قطاع غزة.
وأشار المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، إلى أن طائرات الاحتلال قصفت مربعًا سكنيًا في حي الشجاعية كان يضم 50 منزلا سكنيًا وذلك بدعم من أمريكا والمجتمع الدولي.
وحول قصف الأحياء والمباني السكنية خلال الساعات الماضية، أكد متحدث الدفاع المدني، أن خطاب وزير الخارجية الأمريكي أكد علي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سوف يستأنف هجومه الوحشي علي قطاع غزة مرة أخري دون التوقف.
واكد المتحدث باسم الدفاع المدني عن سقوط أكثر من 300 شهيد في قصف الاحتلال لحي الشجاعية، وحتى الآن تم انتشال 60 شهيدا إثر قصف الاحتلال مربعًا سكنيًا في حي الشجاعية".
حي الشجاعيةوأردف أن المربع السكني الذي قصفه الاحتلال في حي الشجاعية كان يضم 1000 شخص على الأقل، مردفا أنه تم تقديم ملف كامل بكل الجرائم التي فعلها جيش الاحتلال بقطاع غزة الفترة الماضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة جيش الاحتلال الاحتلال الدفاع المدني توك شو الدفاع المدنی جیش الاحتلال حی الشجاعیة
إقرأ أيضاً:
كم بلغت موازنة جيش الاحتلال الإسرائيلي هذا العام؟
صادقت الحكومة الإسرائيلية، على ميزانية الدولة لعام 2025 بقيمة 607.4 مليار شيكل (نحو 164 مليار دولار)، متضمنةً تخصيصًا غير مسبوق لميزانية الدفاع، التي بلغت 120 مليار شيكل (نحو 32 مليار دولار)، وهو أعلى مستوى في تاريخ إسرائيل، ويعادل 20% من الموازنة العامة و7.5% من الناتج القومي.
ورغم ذلك، اعتبر الجيش الإسرائيلي هذه الزيادة غير كافية لتلبية احتياجاته المتزايدة، مشيرًا إلى أن الحكومة تجاهلت طلبه بإضافة 16 مليار دولار لتعويض خسائره العسكرية الأخيرة وتعزيز قدراته.
في المقابل، رافق زيادة ميزانية الدفاع تقليصات واسعة في قطاعات التعليم والصحة والمواصلات والخدمات الاجتماعية، ما أثار استياء لدى المواطنين من الأثر الاقتصادي لهذه التخفيضات، التي تطال جوانب الحياة اليومية للسكان. وذكر أحد مسؤولي الجيش أن الموارد المخصصة للدفاع باتت تعاني من "نقص حاد"، وأن الوضع الحالي سيؤدي إلى تقليص في عمليات التسليح والتجهيزات الدفاعية، ما يؤثر سلبًا على قدرات الجيش.
تحديات ميدانية في غزة بسبب محدودية التسليححسب تقارير، فإن الجيش الإسرائيلي يواجه ضغوطًا ميدانية غير مسبوقة في قطاع غزة نتيجة تقليص التسليح الجوي والمدفعي، حيث اضطر الجنود إلى الاعتماد على حلول بديلة لتقليل المخاطر، منها استخدام ناقلات الجنود المدرعة المهملة، ما يزيد من احتمالات تعرّضهم للخطر.
وأفاد تقرير صحفي أن سلاح الجو الإسرائيلي كان يعتمد في السابق على قصف محيط المباني في غزة لتفجير العبوات الناسفة المزروعة فيها قبل دخول القوات البرية، لكنه قلل من استخدام هذه الطريقة بسبب محدودية الموارد.
ونتيجة لذلك، ارتفعت حصيلة القتلى بين الجنود الإسرائيليين، حيث قُتل 17 جنديًا في غزة خلال الشهر الماضي وحده، 11 منهم بسبب انفجار عبوات ناسفة داخل المباني، وهو ما يعكس تأثير سياسة الاقتصاد التسليحي التي فرضتها الميزانية الجديدة.
ورغم إقرار الحكومة للميزانية، رفضها بعض الوزراء، بينهم وزراء من حزبي "عوتسما يهوديت" و"الليكود"، بينما امتنع وزير الدفاع يوآف غالانت عن التصويت كإشارة احتجاجية على ما وصفه بـ "الزيادة الشحيحة"، ما يبرز خلافات داخلية حول توازن تخصيص الموارد بين الدفاع والقطاعات المدنية.