جناح خاص يستعرض تاريخ مجلة «العربي» بالنسخة الـ 46 من معرض الكويت للكتاب
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
حرص المجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب، على إقامة جناح خاص يحمل اسم مجلة "العربي" الكويتية العريقة التي صدر عددها الأول قبل أكثر من 6 عقود مضت وتحديدا في عام 1958، ويتواصل الصدور بشكل دوري حتى اليوم.
وأضاف بأن جناح "العربي" يتواجد داخل معرض الكويت الدولي وفي غيره من معارض الكتب العربية، وذلك لإتاحة الفرصة لقراء المجلة على الاطلاع على كافة أعدادها بجانب أعداد مجلة "العربي الصغير" والإصدارات الخاصة التي تصدرها المجلة وفي مقدمتها "كتاب العربي".
ونوه على أن ذلك في إطار حرص المجلة على التواصل الدائم مع القارئ، من خلال أدوات عدة بينها الندوات والإصدارات الخاصة، والمعارض التي توفر للجمهور أعداد المجلة الجديدة والقديمة، بجانب المعارض الفوتوغرافية التي تؤرخ للأوطان، وتنقل المشاهد لحقب تاريخية مختلفة، وإلى عوالم البشر ومظاهر الحياة كافة في عشرات العواصم والمدن والبلدان في كل قارات العالم.
وأشار "المليفي" إلى أن المجلة تقوم وبشكل دوري بجانب المشاركة بإصدارتها في معارض الكتاب المحلية والعربية، بتنظيم معارض متنوعة توثق رحلات المجلة واستطلاعاتها التي تمكن من خلالها القراء من التطواف حول العالم، عبر تقديم استطلاعات خاصة في صياغة أدبية محكمة من كاتب رحال بمصاحبة مصور فوتوغرافي.
وكذا عرض أرشيف المجلة من الصور النادرة التي تحكي المحطات في مسيرة تطور المجتمعات العربية كافة، وما طرأ عليها من تغيرات خاصة بعد ظهور النفط وما تبع ذلك من نهضة في الكثير من البلدان العربية وخاصة منطقة الخليج العربي، مثل مواكبة المجلة.
لإقامة السد العالي في أقصى صعيد مصر، ووثقت مشاهد العمل والبناء في ذلك المشروع العربي الكبير، وواكبت غيره من المشروعات التاريخية في العالم العربي وخارجه، ولم تقتصر اهتماماتها يوما على الكويت أو الخليج العربي، وكانت بحق "سفيرة الثقافة العربية"، ومن هنا - أيضا - جاء إسهام المجلة في تشكيل الوعي لدى أجيال من العرب في كل مكان.
وامتد عطاء المجلة ليشمل الفتيان والفتيات بأرجاء العالم العربي من خلال إصدار مجلة العربي الصغير التي ساهمت في خلق جيل محب للقراءة وشغوف بالعلوم والفنون والآداب.
وحرص الناشرون والكتاب والمثقفون العرب المشاركون بالمعرض على زيارة جناح مجلة "العربي"، والاطلاع على الأعداد الأولى من المجلة التي يصدرها شهريا المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وتتناول في أعدادها التي توزع بقارات العالم، العديد من القضايا العربية والعالمية والحضارات والفكر والتراث والإبداع والفنون والآداب والعلوم الطبيعية.
ومنذ افتتاح معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته ال 46 في الثاني والعشرين من شهر نوفمبر الجاري، يتواصل إقبال جمهور المعرض على جناح المجلة، واقتناء أعدادها المختلفة بجانب أعداد مجلة "العربي الصغير"، و "كتاب العربي"، وغير ذلك من الإصدارات الخاصة التي تساهم المجلة من خلالها في إثراء المشهد الثقافي الكويتي والعربي.
وفي هذا الإطار قدمت المجلة معارض وثقت لصورة العديد من البلدان العربية في ذاكرة "العربي"، مثل المعرض الذي وثق صورة عمان فيما قدمته المجلة من استطلاعات على مدار عقود طويلة، وكذلك المعرض الذي وثق صورة دولة الإمارات العربية المتحدة في استطلاعات وموضوعات المجلة منذ قيام دولة الإمارات وحتى اليوم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكويت معرض الكويت للكتاب معرض الكويت الدولي للكتاب والفنون والآداب المجلة من
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي يثمن جهود الجامعة العربية في تعزيز التضامن العربي والدفاع عن القضايا العربية
هنأ معالي محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، معالي أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس الجامعة، والتي توافق 22 مارس الجاري، مثمِّناً في هذا السياق الجهود الحثيثة التي تقوم بها جامعة الدول العربية من أجل تعزيز التضامن العربي على كافة المستويات، والدفاع عن القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، القضية الأولى والمركزية للعرب جميعاً، خاصة في ضوء ما تشهده في الفترة الأخيرة من تحديات.
وأكد «اليماحي» أن جامعة الدول العربية على مدار ثمانين عاماً، كانت وستظل، بيت الأمة العربية ورمزاً لوحدتها، مثمناً جهودها من أجل تعزيز آليات العمل العربي المشترك، والتصدي للتحديات التي تواجه مسيرةَ التكامل العربي في كافة المجالات.
كما أشاد رئيس البرلمان العربي بالجهود المخلصة التي تقوم بها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بقيادة معالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة، في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك، مثمناً بشكل خاص التسهيلات التي تقدمها الأمانة العامة للجامعة من أجل تيسير عمل البرلمان العربي واستضافة جلساته العامة.
وأكد «اليماحي»، بهذه المناسبة، حرص البرلمان العربي على تعزيز آليات التشاور والتنسيق والتعاون مع جامعة الدول العربية على كافة المستويات، وذلك في ضوء حرصه على تحقيق التكامل المنشود بين الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية البرلمانية في خدمة مصالح الشعب العربي والدفاع عن قضاياه.