استضافت المملكة ممثلةً بالهيئة العامة للطيران المدني اليوم، الاجتماع الـ 68 للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني.

وذلك بحضور رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، ورئاسة رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني الكابتن هيثم مستو، ومشاركة رؤساء ومديري عموم سلطات الطيران المدني للدول الأعضاء في المجلس التنفيذي.

أخبار متعلقة مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم مساعدات غذائية جديدة في 3 دولبدعم مركز الملك سلمان.. "الجعدة الصحي" يقدم خدماته لـ1.980 مستفيدًا

وقدّم رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني شكره للمملكة لاستضافتها اجتماع المجلس، ولجهودها في العمل الجماعي المشترك.

وأوضح أن المملكة تعد من المؤسسين للمنظمة، مثمناً جهود الدول العربية لدعم المنظمة العربية للطيران المدني الدولي في تحقيق الأهداف المشتركة للمنظمة في مجال السلامة والأمن والاستدامة ورفع كفاءة الملاحة الجوية.

الطيران المدني العربي

من جهته، رحّب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في كلمته خلال الاجتماع بالحضور من رؤساء الهيئات وممثلو وأعضاء الهيئات والمنظمات في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية.

وثمن حرصهم على العمل المشترك، وتضافر الجهود للرقي بصناعة الطيران المدني العربي، على المستويين الإقليمي والدولي، والعمل على النهوض بهذا القطاع، لأعلى المستويات المطلوبة، لتحقيق الطموح والآمال لبلداننا العربية، في كافة مجالات قطاع الطيران المدني.

#المملكة تستضيف الاجتماع (68) للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية لـ #الطيران_المدني؛ بمشاركة أصحاب المعالي والسعادة رؤساء ومدراء سلطات الطيران المدني للدول الأعضاء بالمجلس التنفيذي. pic.twitter.com/wABB4SUQhf— هيئة الطيران المدني (@ksagaca) December 2, 2023أمن الطيران المدني

وقال "الدعيلج": إن المملكة كأحد الأعضاء المؤسسين، حرصت أن تكون داعمةً لجهود المنظمة، من خلال التواجد والعمل والتنسيق، ووضع الخبرات والقدرات السعودية المتميزة وفق ما تمتلكه المنظمة العربية للطيران المدني من كفاءة، في مختلف مجالات الطيران المدني، كالسلامة والملاحة الجوية، وأمن الطيران المدني، واحتضان الدورات التدريبية، والندوات وورش العمل المهنية المتخصصة.

وأكد أن ذلك بهدف تدعيم القدرات المعرفية للبلدان العربية، وتعزيز العمل العربي المشترك، والإسهام في تنمية وتطوير الطيران المدني العربي، وتطوير (نقل جوي آمن).

مجالات النقل الجوي

وشدد على مواصلة العمل الحثيث؛ بهدف تطوير ودعم المنظمة العربية للطيران المدني، وإعطائها دوراً ريادياً في هذا المجال، على المستوى الدولي، إضافةً إلى التنسيق والتعاون مع أصحاب العلاقة في قطاع الطيران المدني العربي وشركائنا الدوليين، لاسيما مع التحديات الجديدة، التي شهدها قطاع الطيران المدني العربي، والجهد المشترك لتكاتفنا؛ بهدف النهوض بالقطاع وتحقيق تعافيه.

عقب ذلك، ناقش الاجتماع المواضيع التي تخص صناعة الطيران المدني العربي على المستويين الإقليمي والدولي لتعزيز العمل العربي المشترك، وللإسهام في تنمية وتطوير الطيران المدني العربي.

كما تضمن جدول أعمال الاجتماع العديد من المواضيع التنظيمية والفنية الهامة، في مجالات النقل الجوي، وأمن الطيران، والملاحة والسلامة الجوية وحماية البيئة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض الهيئة العامة للطيران المدني الطيران المدني السعودي الطيران المدني التنفیذی للمنظمة العربیة العربیة للطیران المدنی المجلس التنفیذی

إقرأ أيضاً:

«الغرف العربية»: شراكة استراتيجية بين الصين والعالم العربي لتعزيز سلاسل التوريد

بحث الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، في دبي – الامارات العربية المتحدة، مع رئيس المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية CCPIT  REN HONGBIN، على رأس وفد من المجلس، وبحضور رئيس مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية(يونيدو) الدكتور هاشم حسين، ورئيس الجمعية العربية الصينية للتعاون والتنمية ACCDA قاسم الطفيلي، في الدورة الحادية عشرة لمؤتمر الأعمال العربي الصيني والنسخة التاسعة لمؤتمر الاستثمار العربي الصيني، المزمع عقدهما في مدينة HAINAN الصينية خلال الفترة 27-29 أبريل 2025، بتنظيم من اتحاد الغرف العربية والمجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية CCPIT وجامعة الدول العربية وحكومة الشباب في مقاطعة HAINAN الصينية.

ودعا الجانبان إلى وجوب العمل على نجاح الفعاليات المزمع عقدها في الفترة القادمة، بما يخدم التطلعات المشتركة نحو تنمية التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري بين الجانبين العربي والصيني.

وتمّ خلال اللقاء الاتفاق على عقد اجتماع عربي – صيني في إطار عمل الغرفة العربية – الصينية، وذلك في الربع الأخير من العام الحالي 2025 في إحدى الدول العربية.

وجرى خلال اللقاء التشديد، على أهمية التعاون البنّاء بين اتحاد الغرف العربية والمجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية، في سبيل تنمية العلاقات الاقتصادية العربية –الصينية والارتقاء بها من مستوى التجارة التقليدية القائمة على الاستيراد والتصدير، إلى مستوى الشراكات الاستراتيجية القائمة على نقل التكنولوجيا والاستفادة من الطاقات البشرية، عبر إنشاء مناطق تكنولوجية كبرى في البلدان العربية.

كما جرى التأكيد على أنّ الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي له أهمية بارزة من خلال استخدام الطاقات والموارد البشرية من أجل بناء نماذج ذكاء اصطناعي، وهذا ما يمكن أن تقدّمه البلدان العربية ذات الكثافات السكانية، بالإضافة إلى إدماج الدول العربية ذات الفوائض المالية العالية في الاستثمار في المناطق التكنولوجية، وبالتالي المساهمة في تحقيق المنافع المتبادلة، وجعل المناطق العربية نقطة محورية تمكّن من الوصول إلى الأسواق الافريقية والأسيوية والإسهام بالتالي في إنشاء ممرات وطرق لوجستية جديدة.

وأكّد أمين عام اتحاد الغرف العربية أنّ "الصين والبلدان العربية مهمان لبعضهما البعض، وبالتالي يجب علينا كبلدان عربية أن نستغل الفرص المتاحة من أجل رفع مستوى التعاون العربية – الصيني إلى آفاق أوسع وأشمل، لا سيّما لجهة إقامة مناطق لوجستية مشتركة بين الجانبين العربي والصيني، خصوصا وأن ما يحصل في الصين اليوم بمثابة تطور وتطوير ضخم وهائل في كافة المقاطعات الصينية وليس مقاطعات أو مناطق محدودة مثل العاصمة بكين أو غوانزو أو شنغهاي أو شينزن.. إلخ".

أول يوم رمضان.. أسعار الأسماك والمأكولات البحرية السبت 1-3-2025أول يوم رمضان.. أسعار الدواجن والبيض اليوم السبت 1-3-2025

واضاف: "نحن كبلدان عربية يمكننا أن نستفيد من هذا التحول عبر الدخول مع الصين في شراكة استراتيجية، حيث انتقلت الصين من مرحلة التنمية الاقتصادية المحلية إلى مرحلة التوسع الاقتصادي الخارجي عبر المشاريع الضخمة التي تنفذها في إطار مبادرة "الحزام وطريق الحرير"، والتي تدخل في خلق فرص كبيرة في موضوع سلاسل القيمة التي تعتبر حاجة أكثر من ضرورية في ظل هذا العالم المتغير".

ونوّه إلى أنّه "لمواكبة التطور الحاصل في الصين، ولنكون كبلدان عربية شركاء حقيقيين لا بد أولا من وضع خارطة استرشاديه، تقودنا نحو وضع رؤية ثم وضع آلية قابلة للتطبيق، وفي هذا المجال نحتاج إلى انفتاح أكبر من الجانب الصيني على الأسواق العربية، خصوصا وأن الصين تحتاج إلى إعادة تدوير ثرواتها المجمّدة لدى الولايات المتحدة الأميركية والتي تعتبر هائلة، وذلك من خلال المشاركة في مشاريع إعادة الإعمار في مناطق النزاعات والحروب".

من جهته، أكد رئيس المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية CCPIT  REN HONGBIN على "الدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص على صعيد تعظيم العلاقات الاقتصادية العربية – الصينية"، لافتا إلى أن "هناك إمكانيات كبيرة وضخمة من أجل فتح المجال أمام القطاع الخاص من كلا الجانبين لتنفيذ المشاريع الاستراتيجية الضخمة، خصوصا وان الحزب الحاكم في الصين يشجع القطاع الخاص الصيني على إقامة شراكات مع نظرائه في الخارج ولا سيما القطاع الخاص العربي. وبالتالي أمام هذا الواقع لا بد من استغلال الفرص المتاحة والتي هي كبيرة وضخمة".

ونوّه إلى أهميّة فتح المجال أمام الشركات العربية لزيادة حضورها في الصين وإقامة شراكات واستثمارات في مختلف انحاء الصين وفي كافة القطاعات الحيوية والاستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • وفد الطيران المدني الإيطالي يزور طرابلس لمراجعة إجراءات رفع الحظر الجوي
  • الدفاع المدني: هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة حتى يوم الجمعة المقبل
  • الدفاع المدني: أمطار رعدية على مناطق المملكة حتى يوم الجمعة المقبل
  • “هيئة الطيران المدني” تُطلق تقرير التزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير 2025
  • فتح باب التسجيل لجائزة مجمع الملك سلمان للغة العربية
  • مصر تستضيف القمة العربية الطارئة 4 مارس.. نواب: نأمل توحيد الموقف العربي ضد التهجير
  • رئيس هيئة الطيران المدني يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة حلول شهر رمضان
  • «الغرف العربية»: شراكة استراتيجية بين الصين والعالم العربي لتعزيز سلاسل التوريد
  • النائب العام يتفقد سير العمل في نيابة الحرم المدني ويؤكد على جودة العمل النيابي
  • النائب العام: اهتمام بنيابة الحرم المدني وتشديد على تسريع الإجراءات