أصدرت وزارة الصحة والسكان تقريرًا يوضح أهمية «فيتامين أ» في فصل الشتاء، لاسيما وأنه يلعب دورًا مهمًا في تقوية الجهاز المناعي للجسم وتكوين الأجسام المضادة، ما يساعد على الوقاية من أمراض الشتاء، مثل نزلات البرد والإنفلونزا.

أهمية تقوية الجهاز المناعي في فصل الشتاء

وأكدت الوزارة أن تقوية الجهاز المناعي في فصل الشتاء هو مفتاح الوقاية من الأمراض، حيث أن الأطفال وكبار السن أكثر الفئات عرضة للإصابة بالأمراض المعدية.

وطالبت الوزارة المواطنين بالاتصال بالخط الساخن 105 في حال وجود أي استفسارات أو تساؤلات حول صحة الجهاز المناعي وكيفية تقويته.

طرق الحصول على «فيتامين أ»

وأوضحت وزارة الصحة والسكان، أنه يمكن الحصول على «فيتامين أ» من خلال تناول مجموعة من الأطعمة، منها «التونة، وصفار البيض، وكبدة الدجاج أو البقري، والجزر، والبطاطا، والقرع العسلي».

يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على صحة وسلامة المواطنين، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، للنهوض بالصحة العامة، والبعد عن العادات غير الصحية، والتي لها أضرار بالغة على صحة الإنسان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصحة المناعة فيتامين أ الجهاز المناعی

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الفرنسي يعلن تقوية الشراكة مع المغرب ضد الهجرة غير النظامية

أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو الاثنين في الرباط عن تشكيل مجموعة عمل مشتركة مع المغرب للتحقق من جنسية المهاجرين غير النظاميين المعنيين بقرارات الإبعاد من التراب الفرنسي، قصد تسهيل هذا الأمر.

وقال روتايو في تصريح للصحافيين عقب مباحثات مع نظيره المغربي عبد الوافي لفتيت، إن هذه المجموعة المشتركة سوف تمكن « من التحري حول الجنسية المغربية لعدد من المهاجرين السريين والأجانب في وضعية غير قانونية ».

وأضاف « أعتقد أن وجود فرق مشتركة فرنسية ومغربية للقيام بهذا التحقق سيغير الأمور كثيرا »، وسيمكن « من مضاعفة فعالية » إجراءات ترحيل المهاجرين غير النظاميين، وهو موضوع حساس في فرنسا.

من جهته أكد لفتيت أهمية عمل مجموعة الهجرة المختلطة الدائمة المغرب – فرنسا باعتبارها « الآلية المرجعية من أجل معالجة سلسة للرهانات العملياتية »، وعلى « الالتزام التام للجانب المغربي من أجل العمل على إرساء مرجع مشترك » بهذا الخصوص، وفق بيان لوزارة الداخلية المغربية.

بدوره أشاد الوزير الفرنسي الذي يقوم بزيارة قصيرة إلى المغرب، بهذا الاتفاق وبمستوى التعاون الأمني.

تشهد العلاقات بين باريس والرباط تحسنا كبيرا منذ اعتراف فرنسا في صيف عام 2024 بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية المتنازع عليها لتنتهي بذلك سنوات من التوتر، خصوصا في ما يت صل بقضية الهجرة.

وكانت فرنسا خفضت إلى النصف عدد التأشيرات الممنوحة للمغاربة في عامي 2021 و2022 للضغط على المملكة لاستعادة مزيد من مواطنيها الذين صدر قرار بترحيلهم، وهو ما أدى إلى توترات دبلوماسية شديدة.

تأتي زيارة روتايو عقب اللقاء الذي جمعه بنظيره المغربي خلال زيارة إيمانويل ماكرون إلى المملكة في أكتوبر، والتي أعلن خلالها الرئيس الفرنسي عن « شراكة معززة » بين البلدين تشمل العديد من الصفقات والاستثمارات، وأيضا مكافحة الهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر.

وركزت محادثات الطرفين حينها على رغبة فرنسا في إبعاد عدد أكبر من المغاربة في وضعية غير قانونية، وهو الأمر الذي كان غالبا ما يصطدم بعدم منحهم تراخيص مرور من قنصليات المغرب، بحسب الجانب الفرنسي.

في المقابل تسبب اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء في تدهور علاقاتها مع الجزائر، التي تدعم جبهة البوليساريو المطالبة باستقلال الإقليم المتنازع عليه.

في أحدث فصول هذا التوتر طلبت الجزائر من 12 موظفا في سفارة فرنسا مغادرة أراضيها، بحسب ما أعلن الإثنين وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو.

جاء ردا على توقيف ثلاثة جزائريين في فرنسا للاشتباه في ضلوعهم في اختطاف المؤث ر والمعارض الجزائري أمير بوخرص نهاية أبريل 2024 على الأراضي الفرنسية.

كلمات دلالية المغرب تعاون فرنسا هجرة

مقالات مشابهة

  • مخاطر الإفراط بتناول الملح.. يتسبب بالعديد من المشاكل الصحية
  • الصحة تبحث مع منظمة الصحة العالمية سبل تعزيز التعاون
  • العرفي: محافظ المصرف المركزي تحدث بأنه يملك حزمة إصلاحات لتقوية الدينار الليبي
  • الصحة العامة: لقاح MMR يحمي الأطفال ويعزز المناعة
  • زائر أبيض يمدد الشتاء في مناطق كوردستانية (صور)
  • دعاء الشفاء والوقاية من الحسد.. ردده كما قال النبي
  • وزارة الصحة تدق ناقوس الخطر وتحذر من “تراند الباراسيتامول”
  • وزير الداخلية الفرنسي يعلن تقوية الشراكة مع المغرب ضد الهجرة غير النظامية
  • أفضل الأنظمة الغذائية بعد تقدم السن
  • الفقي يستعرض الحساب الختامي للموازنة العامة للدولة