الزنداني يفاجى الجميع ويهاجم قائد القوات الجوية الإسرائيلية بعد تهديده بقصف اليمن ويكشف ما فعلته غزة باليمنيين
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
تداولت منصات تواصل اجتماعي ومواقع إخبارية خلال الأيام الماضية، تهديد قائد القوات الجوية لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، تومر بار، بقصف اليمن، عقب قرارها بحظر السفن الاسرائيلية من المرور في البحر الأحمر.
وتعليقا على تلك التهديدات شن البروفيسور منصور الزنداني أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء – وعضو مجلس النواب، هجومًا قويا وغير مسبوق على قائد سلاح الجو الإسرائيلي.
وقال الزنداني في مقال له، اطلع عليه محرر “الميدان اليمني” إن “أي مواجهة عسكرية مع العدو الصهيوني وحلفائه ليس لنا في يمن الإسلام والعروبة ، يمن المدد موقف ثاني أو ثالث ، إنما هو موقف واحد موقف الشعب اليمني الداعم لغزة ولكل فلسطين”.
وقال ”في الأيام القليلة الماضية يظهر علينا قائد القوات الجوية الصهيو – صليبية في فلسطين المحتلة يتوعد بالهجوم على اليمن وضربها بسلاحه الأمريكي المتطور ، ويعتقد هذا المهزوم مقدما أنه يخيف بذلك أبناء الشعب اليمني بإستعراض عدته وعتاده”.
وأضاف:” لهذا المريض نفسيا وبكل وضوح نقول وبصوت عال : إن طائراتكم كلها لن تخيفنا أو تثنينا عن موقفنا الثابت تجاه غزة ، بل وتجاه كل فلسطين ، ونؤكد لكم ما هو مؤكد : لمن لا يعرف اليمن وشعبه نقول له : – جيوشكم أكفانها جاهزة لدينا ، وسلاحكم مهما كان متطورا لا يرعبنا ؛ لأن الخوف لا يرهبنا ، وليس له مكان في عقولنا أو قلوبنا أو صدورنا ، إقرأوا التأريخ لتعلموا منه أن اليمن كان ولازال مقبرة للغزاة ، وستعلمون أن أبناء اليمن جيل بعد جيل هم حملة راية الاسلام وراية الحرية ، أما الحرب وبكل أنواعها فنحن رجالها في الماضي والحاضر والمستقبل ، وقوتنا وعزيمتنا نستمدها من كتابنا وإيماننا ومن وطننا ، وحياتنا كلها قوة ونخوة وعزة وكرامة” .
وقال :”شعبنا واحد وجيشنا واحد وصفنا واحد في هذه القضية ، لا مكان حينها للفرقة والشتات ، هذه هي يمننا من الحديدة إلى المهرة ومن عدن إلى صعدة . ربنا واحد ، قرآننا واحد ، ونبينا واحد ، وديننا واحد ، وإسلامنا واحد ، وعروبتنا واحدة ، لن يجد فينا العدو الصهيوني أي خلاف او اختلاف لينفذ منه نحو أهدافه” .
وأضاف الزنداني: ”فكرنا ورأينا وعرفنا وعهدنا وسياستنا أن فلسطين لا تقبل القسمة على اثنين مهما كانت التضحيات ، إنها فقط دولة فلسطين العربية من النهر إلى البحر ، ولا خيار لبني صهيون الا الخروج من فلسطين والعودة سالمين إلى بلدانهم التي قدموا منها إن أرادوا الحياة ، كما يقول تلمودهم وهم يعرفون الطريق” .
واضاف:”تحرير فلسطين بالنسبة لنا واجب ديني ، وواجب وعربي ، وواجب انساني ، فهي تاريخا وحاضرا ومستقبلا منا ونحن منها .إنها أمانة في أعناقنا لن نخذلها وليس لنا من خيار الا أن نكون معها بأي من الانتصارين ، أما النصر على العدو ، أو نصر الشهادة في سبيل الله” .
وتابع: ”نعم نحن في اليمن مع غزة ومع المقاومة ومع كل فلسطين قلبا واحدا وصوتا واحدا وموقفا واحدا فهي في اليمن توحدنا ، وعلى كل صهيوني ومن يدعمهم أن يعلموا أن اليمن اذا قالت فعلت ، وقولها حق ، وفعلها حق وحينها ليس لنا خيار آخر الا النصر ، أما بني صهيون ومن يدعمهم فلن يكون لهم الا الهزيمة والذل والعار . فلسطين هي همنا حتى تتحرر ويخرج منها كل صهيوني ، كما سيخرج ايضا كل متصهين من أرض العرب ، لا مكان لهم بيننا ، وإننا ندعو كل الأشقاء في الدول العربية والإسلامية إلى تبني نفس الموقف ؛ لأن ذلك هو موقف الشرف الرفيع لنا جميعا شعوبا وحكومات” .
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: اسرائيل الزنداني اليمن فلسطين
إقرأ أيضاً:
صحيفة فرنسية: الرئيس الرواندي يجري مباحثات مع قائد الجيش الأوغندي في كيجالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس الرواندي، بول كاجامي، في العاصمة كيجالي، قائد القوات المسلحة الأوغندية، موهوزي كينروجابا، في وقت أثار فيه التقدم السريع لحركة 23 مارس في شرق الكونغو الديمقراطية مخاوف من إندلاع صراع إقليمي في المنطقة.
وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، اليوم، أن اللقاء بين الجانبين عقد يوم أمس الأحد في كيجالي واستبقه قائد القوات المسلحة الأوغندية، موهوزي كينروجابا، وهو أيضا نجل الرئيس الأوغندي، يويري موسيفيني، بتصريحات يوم السبت الماضي أشار فيها إلى أنه سيوقع في كيجالي "اتفاقية دفاع بين أوغندا ورواندا".
وأضاف كينروجابا، الذي يعتبر الخليفة المحتمل لوالده البالغ من العمر 80 عاما: "أن مهاجمة إحدى البلدين (أوغندا ورواندا) سيعد بمثابة إعلان حرب على البلدين".
ووفقا للصحيفة الفرنسية فقد أعلن وزير الشباب الأوغندي، بلعام باروجاهارا، المُقرب من يوويري موسيفيني، عن الزيارة يوم أمس الأحد في تغريدة على حسابه بموقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، فيما أكد مسئول بالجيش الأوغندي ومصدر حكومي رواندي حدوث اللقاء دون الإدلاء بتفاصيل عن محتواه.
يذكر أن الجيش الأوغندي انتشر عام 2021 في الشمال الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية لمساعدة القوات المسلحة الكونغولية في التصدي لمتمردي "القوات الديمقراطية المتحالفة" التابعة لتنظيم الدولة.
وقدر مصدر دبلوماسي الأسبوع الماضي لوكالة "فرانس برس" أن أوغندا لديها ما بين 8000 و10 آلاف جندي في جمهورية الكونغو الديمقراطية بما في ذلك حوالي 1000 أرسلوا في نهاية يناير الماضي بينما لا تصرح كمبالا بالرقم الدقيق لقواتها في الكونغو الديمقراطية.