شبكة انباء العراق:
2025-04-22@06:29:58 GMT

[ هيكل وتفكيره خبل وخرافة ]

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

بقلم : حسن المياح – البصرة ..

هيكل بما هو عليه من عقل ضخم وتفكير جبار ، لكنه بسبب طغيان التضخم هذا ، والجبروت المتفرعن ذلك ، جعل من العدم وجودٱ ، ومن الوجود عدمٱ ، والوجود هو العدم ….. وكل هذا ( المنتج الفكري الضخم الجبار الواسع )هو هيكل ذاته وعقله وتفكيره يخضع للزمان ، وجعل سلاحه { الصيرورة }الذي ينقذ تفكيره الخبل والخرافة ، ظانٱ أنه تفكير سليم الذي يجعل الوجود والعدم حقائق عينية ، ينتقل واحدهما الى الٱخر إنتقالٱ منطقيٱ ، وليس إنتقالٱ زمنيٱ ، ليجرد الصيرورة من عنصر الزمان …… وهذا خلط واضح ، يفكره هيكل بعقل شبحي يتعامل خيالٱ ، ليمهد له الطريق ، بأن يجعل الوجود هو العدم ، والعدم هو الوجود ….

. وبهذا يتحقق الثبات والسلب —- في تفكيره وإعتقاده —- للشيء في ٱن واحد ….

وبهذا تتحقق عنده الفكرة الشاملة { العقل } بلحظة إنتقال من الوعي الذاتي الذي يثبت وعي وجوده الحقيقي من خلال التفاعل مع الأخر الخارجي { الموضوع }} على أن هذا التفاعل هو سلب للذات ….. راجعٱ من بعد التفاعل الى وعيه الذاتي ، المثبت له وجودٱ عينيٱ ، من خلال تفاعل الذات والٱخر الخارجي الذي هو الموضوع الذي يضفي عليه حالة السلب للذات ، وبالرجوع الى الذات ليثبت عافية وجوده الذاتي من خلال أن السلب هو الوجود ، أي أن العدم هو الوجود …..

أنه الوجود —- في تفكير هيكل الفانتازي —- لما يعي ذاته ….. الذي يسميه بالوعي الذاتي …. بعد أن يجتاز المراحل الثلاث [ الوعي الحسي المباشر ، والإدراك الحسي ، والفهم الذي هو العقل ] ……

وأنه السلب ( العدم ) لما تنتقل الذات الى الموضوع ويسلب منها وعيها ( ذاتها ) على أنها هي الموضوع الخارجي ، وهنا يتحقق عند هيكل السلب ، وبمعنى تقريبي للفهم ، نقول عدم الذات ، لأنها بتفاعلها مع الٱخر الخارجي الذي هو الموضوع ، ألغت ذاتها ، وأصبحت هي الموضوع …….

وبالرجوع من الموضوع الى الذات …… يكون السلب { العدم } للموضوع …… ويكون الوجود للذات ….. وهذا هو الوعي الذاتي …..

وهذه هي الفكرة الشاملة {{ العقل }} التي يؤمن بها هيكل ….. التي هي عنده هي [[ {{ الله }} ]] ….

وسبحان ربنا الله تعالى عما يصفه { هيكل } ، وينعته { المخرفون الخرفون الخبل } …..

ولنا إن شاء الله تعالى إسترسال لكتابة مقالات نوضح فيها فلسفة هيكل ….. لنوضح ما لها ، وما عليها …..

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

دلياني: الاحتلال الإسرائيلي يصعد اضطهاده الديني في القدس مع احتفالات عيد القيامة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، الاحتلال الإسرائيلي يكشف مجددًا عن طبيعته العدوانية تجاه كل وجود غير يهودي في القدس العربية المحتلة، من خلال تحويل البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية محصّنة خلال أسبوع الآلام، وسبت النور، وأحد القيامة".

وأوضح دلياني أن "آلاف الجنود الإسرائيليين طوّقوا المقدسات المسيحية، وعلى رأسها كنيسة القيامة، ومنعوا المصلين من أبناء شعبنا والحجاج الأجانب من الوصول إليها، مما عطّل الطقوس الدينية والتقليدية الراسخة في تاريخ القدس"، مؤكدًا أن هذا السلوك يكشف عن نزعة واضحة لقمع الحريات الدينية في المدينة المقدسة.

التهويد والتطهير الثقافي: رؤية صهيونية منذ هرتزل حتى اليوم

وفي تعليقه على مشاهد الحصار والقمع في المدينة حسب التصريحات الإعلامية له ، أشار دلياني إلى أن "ما نشهده اليوم هو امتداد لعقيدة متجذّرة في الفكر الصهيوني، حيث صوّر تيودور هرتزل في عام 1898 مدينة القدس وقد أُفرغت من سكانها الأصليين من المسيحيين والمسلمين، ورأى فينا العقل الصهيوني عائقًا أمام تحقيق مشروعه الاستعماري للهيمنة الكاملة".

وأضاف أن "هذه العقلية الاستيطانية ما تزال تحكم سلوك الاحتلال في التعامل مع القدس، من خلال سياسات ممنهجة تهدف إلى إلغاء الوجود الفلسطيني المسيحي والإسلامي في المدينة".


 

قوانين الاحتلال: منظومة تشرعن التمييز والاضطهاد الديني

وأوضح دلياني أن "البنية القانونية لدولة الاحتلال لا تقتصر على التمييز المؤسسي، بل تشرعن الاضطهاد الديني بشكل مباشر"، مشيرًا إلى قانون "إسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي" لعام 2018، الذي يكرّس السيادة اليهودية وينكر الهوية الدينية والوطنية لغير اليهود.

وأضاف: "هذا القانون ليس معزولًا، بل جزء من منظومة تشريعية استعمارية أعمق، تشمل قوانين مثل أملاك الغائبين (1950)، والدخول إلى إسرائيل (1952)، والمواطنة (2003)، وغيرها من التشريعات التي تشرعن مصادرة الأراضي وتهميش الوجود الفلسطيني غير اليهودي".

القدس هدف مشروع استعماري متكامل

وأكد دلياني أن "هذا الإطار القانوني الجائر يتكامل مع مشروع استعماري أوسع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني، ويتجلى في الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، ونظام الفصل العنصري المفروض على الضفة الغربية، وخاصة في مدينة القدس".

وأضاف أن "السياسات الاحتلالية في القدس لا تقتصر على عسكرة المدينة أو إغلاق أماكن العبادة، بل تشمل محاولات طمس الامتداد الروحي والثقافي لشعبنا، ضمن خطة تهدف إلى تفريغ المدينة من هويتها الأصلية".

القدس ستبقى أيقونة روحية رغم القمع

واختتم دلياني تصريحه بالتأكيد على أن "القدس يجب أن تعود إلى موقعها الطبيعي كأيقونة روحية جامعة للإنسانية، كما كانت قبل الاحتلال غير الشرعي"، مشددًا على أن "استهداف أبناء شعبنا من المسلمين والمسيحيين يشكّل جريمة إبادة ثقافية، لن تنجح في اقتلاع الهوية الفلسطينية المتجذرة في أحجار المدينة وشعابها".

وأكد أن "حقوقنا الوطنية والدينية ستظل راسخة، بإرادة شعبنا الصلبة التي لا تسقط بالتقادم".

مقالات مشابهة

  • كبرتوا الموضوع.. إسلام فوزي يطمئن جمهوره عن حالته الصحية
  • إدارة ترامب تخطط لتقليص الوجود الدبلوماسي الأميركي بأفريقيا
  • ضربة للتمويل الخارجي: ثلاثة أحزاب تُسدل ستارها في العراق
  • خبراء: الضريبة الموحدة خطوة جريئة نحو إصلاح هيكل الإيرادات وتحفيز الاستثمار
  • مستشار ترامب قبل زيارته المغرب: الحكم الذاتي هو الحل العادل لنزاع الصحراء
  • 70 شاحنة عسكرية أميركية تغادر العراق
  • سلاح التعليم الصيفي المرعب
  • دلياني: الاحتلال الإسرائيلي يصعد اضطهاده الديني في القدس مع احتفالات عيد القيامة
  • الحرب الصامتة على الوجود المسيحي في القدس
  • فيديو هيكل عظمي لجثة معلّقة في إدلب.. حقيقة أم تضليل؟