رئيسي: صمت قادة العالم إزاء جرائم اسرائيل بغزة سيجعلها أكثر جرأة بارتكابها
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
السبت, 2 ديسمبر 2023 10:25 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة تدعو العالم لضبط النفس حيال الحرب بغزة ليواصل الكيان الصهيوني الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
وأكد رئيسي أن صمت قادة العالم إزاء جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة سيجعله أكثر جرأة في ارتكابها، مشيرا إلى أنه على دول العالم العمل بجدية لإيقاف الحرب في غزة وإرسال المساعدات ورفع الحصار.
وأشار مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة خلال مؤتمر صحفي، اليوم السبت، إلى أن عدد الشهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي ارتفع إلى 15207 شهداء، مشيرا إلى أن 70% منهم هم من الأطفال والنساء.
وأكد الثوابتة ارتفاع عدد المصابين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي إلى 40650، لافتا إلى أنه تم تدمير 60% من المنازل والوحدات السكنية في قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال.
وحمل مدير مكتب الإعلام الحكومي بغزة، الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي وخصوصا الإدارة الأمريكية المسؤولية عن حرب الإبادة في غزة.
وطالب الثوابتة بإدخال 1000 شاحنة من المساعدات الإنسانية ومليون لتر من الوقود بشكل يومي، مناشدا العالم الحر والدول العربية والإسلامية بإنقاذ قطاع غزة قبل فوات الأوان.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الثوابتة: العدو يستخدم اسلحة محرمه ويستهدف الخيام ومراكز النزوح بغزة
الثورة نت/..
أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، اليوم الأحد ، أن العدو الصهيوني صعّد من استهداف خيام الإيواء ومراكز النزوح في قطاع غزة باستخدام أسلحة محرمة دوليًا.
وشدد الثوابتة وفقا لوكالة فلسطين. اليوم، أن المجازر الأخيرة مخططة ومتعمدة بهدف “الإبادة المجتمعية” للوجود الفلسطيني في غزة، حيث ارتكب منذ 18 مارس أكثر من 34 مجزرة دامية بحق المدنيين.
وقد وصل 2111 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات غالبيتهم من النساء والأطفال إضافة إلى 5483 مصابًا، كما أن نحو 1000 شهيد ما زالوا مفقودين أو تحت الأنقاض بسبب القصف المتواصل وخطورة الوصول إليهم.
واعتبر الثوابتة، استهداف خيام النازحين يعكس نية العدو في توسيع نطاق القتل حتى في “الأماكن الآمنة”، فيما يستخدم العدو قنابل حارقة ومتفجرة تؤدي إلى تفحم الأجساد وصعوبة التعرف على الضحايا.
وأكد الثوابتة، أن استهداف المدنيين والمرافق الصحية يُمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف.
وبين، أن المستشفيات تُعاني من شلل شبه كامل بفعل نقص الأدوية والمستلزمات وضغط أعداد المصابين، كما أن الكوادر الطبية تعمل فوق طاقتها منذ 18 شهرًا وتجري عمليات في ظروف قاسية للغاية.
ولفت إلى أن القطاع الصحي منهار تمامًا وهناك حاجة عاجلة لتدخل دولي لوقف العدوان وتوفير الحماية، موضحاً أن الوضع الإنساني “كارثي بكل المقاييس” مع انهيار كامل في القطاعات الصحية والإنسانية.