نتنياهو: لا يمكن تحقيق أهداف الحرب ضد غزة دون مواصلة التوغل البري
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم السبت 2 ديسمبر 2023 ، إنه ومن أجل تحقيق أهداف الحرب ضد قطاع غزة يجب مواصلة القتال والتوغل البري.
وأشار نتنياهو إلى أن "المفاوضات كانت صعبة تحت النار من أجل إطلاق سراح الرهائن، وضاعفنا عدد من تم إطلاق سراحهم من غزة والمهمة لم تنجز بعد، ونواصل الجهود من أجل إعادة جميع الرهائن إلى الوطن".
وأوضح نتنياهو أن "القتال مستمر ووجهت الجيش بمواصلة الضغط العسكري ودمرنا 100 هدف ل حماس يوم أمس، وسنواصل الحرب حتى نحقق كل أهدافها ولا يمكن ذلك دون مواصلة العملية البرية في غزة، وسنحقق الحسم في الجبهة الجنوبية مقابل غزة ومواجهة وردع حزب الله في الجبهة الشمالية".
وسُئل نتنياهو لماذا لم يعقد مؤتمره الصحافي مع وزير الأمن، يوآف غالانت، كما جرت العادة؟ أجاب إنه اقترح على غالانت ذلك، لكنه اختار أن يجري مؤتمرا لوحده، أما مكتب غالانت فقال نقوم أحيانا بتصريحات مشتركة وأحيانا على انفراد.
وتظاهر، مساء اليوم السبت، آلاف الإسرائيليين في تل أبيب، لمساندة أهالي الرهائن المحتجزين في غزة لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، لمطالبة الحكومة الإسرائيلية بعمل كل ما يمكن من أجل تحقيق الإفراج الفوري عنهم.
وتحدث لأول مرة مختطفون إسرائيليون محررون أطلقت حماس سراحهم هذا الأسبوع أمام حشود المتظاهرين وشددوا على ضرورة "إطلاق سراح المختطفين فورا".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عاجل - هل يخرق نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد يوم من سريانه؟
عند توقيع اتفاقية الهدنة بين حماس وإسرائيل، أصر بنيامين نتنياهو على شرط يحتفظ لقواته بحق استئناف القتال في قطاع غزة متى ثبُت أن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار ستكون بلا جدوى، ليثير بذلك الريبة حول حقيقة نواياه واستعداده لشن هجومٍ مضاد يستغل به حالة السلام المؤقت وسط عودة مئات النازحين إلى شمال غزة.
تنافر في قيادة الاحتلال بعد الهدنةبعد شهورٍ من تعنته تجاه إبرام صفقة تبادل الرهائن المحتجزين لدى حماس، خيّب رئيس الوزراء الإسرائيلي آمال المتشددين في حكومته أمثال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي وصف اتفاقية الهدنة في غزة بالفشل الذريع للقيادة الإسرائيلية التي لم تتمكن من حماية الشعب من خطرٍ محدق، وفقًا لصحيفة «هآرتس».
وأكد «سموتريتش» على العودة للقتال بعد تسلم الرهائن، معتبرًا ذلك مهمته خلال الفترة المقبلة بعدما هدد بالاستقالة من الحكومة الائتلافية على غرار وزير الأمن القومي المنتمي إلى اليمين المتطرف، إيتمار بن غفير الذي أعلن استقالته مع وزيرين آخرين من أعضاء حزب «القوة اليهودية» على إثر اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
مكاسب نتنياهو من مواصلة القتاللفهم المكاسب التي يمكن لرئيس الوزراء الاسرائيلي تحقيقها من اختراق الهدنة في غزة ينبغي الانتباه إلى 3 نقاط في مواقفه السابقة على النحو التالي:
1. إطلاق يده في غزة بعد تحرير الرهائنالالتزام بالسيطرة على قطاع غزة بشكل تدريجي، مع الإبقاء عليه «غير صالح للسكن»، خطة نتنياهو خلال فترة الهدنة حسب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي أكد لصحيفة «هآرتس» أن الهدف الرئيسي وراء الاتفاقية يتمثل في تحرير الرهائن المتبقية لدى حماس، ومع انقضاء مدة المرحلة الأولى من الهدنة المتفق على أن تكون مدتها 42 يومًا بدايةً من الأحد 19 يناير، سيكون على الحكومة العمل بشكلٍ جديد ومختلف للتخلص من تهديدات حماس.
2. إنقاذ منصبهوبحسب تقرير «إسرائيل اليوم»، فإن موافقة نتنياهو على شروط الهدنة قد تكلفه ائتلافه خاصةً بعد انسحاب حزب «القوة اليهودية» منه، الأمر الذي يعرضه لخطر المثول أمام المحكمة للتحقيق في تهمة الرشاوى والفساد المالي والإداري والتي نجح في التهرب منها مؤقتًا بدعوى انشغاله في قيادة الحرب، لكن مع بطلان حجته سيواجه تهديد العزل من السلطة بعد سقوط حكومته ومن ثم المسائلة القانونية.
3. تحويل قطاع غزة إلى مستوطنات إسرائيليةومع استمرار تأكيد نتنياهو على التمسك بأهداف الحرب والتي تشمل القضاء على حركة حماس، يكون قد أعلن مكسبًا آخر يحققه من مواصلة الحرب وهو دحر الوجود الفلسطيني في قطاع غزة حتى يتم تحويله إلى مستوطنات إسرائيلية تحميها قواعد عسكرية تنهي مخاوفه من أي هجوم مماثل لما وقع في السابع من أكتوبر 2023 حين اقتحم مقاتلو حماس السور العازل في غلاف غزة لينفذوا إلى جنوب إسرائيل.