الفن واهله غدًا.. "تقاسيم عربية" بقصر الأمير طاز
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
الفن واهله، غدًا تقاسيم عربية بقصر الأمير طاز،يقيم قصر الأمير طاز، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، حفل غنائي لفرقة تقاسيم .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر غدًا.. "تقاسيم عربية" بقصر الأمير طاز ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يقيم قصر الأمير طاز، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، حفل غنائي لفرقة "تقاسيم عربية" بقيادة الفنان محمد خيري وذلك في الساعة السادسة مساءا غدا الخميس القادم الموافق 13 يوليو.
أبرز أغاني فرقة تقاسيم عربيةتقدم فرقة "تقاسيم عربية" مجموعة مختارة من أغاني الزمن الجميل منها: " متفوتنيش انا وحدى"، "كل ده كان ليه"، "يا ورد على فل وياسمين"، "طاير يا هوا"، "لعبة الأيام".
جدير بالذكر أن فرقة "تقاسيم عربية" أسسها محمد خيري في نوفمبر ٢٠١٧ لإحياء التراث الغنائى.
استرداد الآثارو جرائم السرقات والتهريب بصالون نفرتيتيمن ناحية أخرى، استضاف مركز إبداع قصر الأمير طاز التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية في الأسبوع الجاري، فعالية جديدة من فعاليات "صالون نفرتيتي الثقافي" وهي حلقة نقاش موسعة مع مجموعة من المتخصصين في تاريخ الحضارة المصرية القديمة وتراثها الإنساني بعنوان "استرداد الآثار... معارك ضد جرائم السرقات والتهريب"، بحضور كل من الدكتور شعبان عبد الجواد مدير إدارة الآثار المستردة بالمجلس الأعلى للآثار بوزارة السياحة والآثار، والدكتورة ميسرة عبد الله أستاذ الآثار المصرية ونائب المدير التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، واللواء أحمد عبد الظاهر المدير السابق لإدارة مباحث شرطة السياحة والآثار عن تاريخ الآثار المصرية ورحلتها الطويلة مع السرقات وجرائم التهريب، والكشف بالوقائع والمستندات عن حجم جرائم انتهاك حرمة آثار مصر وسرقاتها التي امتدت عبر مختلف العصور.
كما تناول الضيوف بالشرح سلسلة القوانين والعقوبات التي من شأنها الحد من تلك الجرائم التي تصنفها دول العالم بأنها جرائم ضد الإنسانية، كما استعرض الصالون مع ضيوفه المعارك التي تخوضها مصر من أجل عودة كل قطعة أثرية خرجت دون وجه حق وكيف نجحت مصر في استعادة آلاف القطع الأثرية.
صالون نفرتيتي الثقافييذكر أن صالون نفرتيتي الثقافي يعقد الأحد الثاني من كل شهر لمناقشة إحدى القضايا الثقافية والفكرية أو الأثرية المثارة على الساحة والتي تمس الحضارة المصرية، ويتكون من ست سيدات عملن في مجال الصحافة والإعلام وهن الإذاعية وفاء عبد الحميد والصحفيات كاميليا عتريس، مشيرة موسى، نفين العارف، أماني عبد الحميد وفتحيه الدخاخني.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مسرح المدينة يحيي اللقاءات الثقافية بعد الحرب: الموسيقى تولّد الأمل
كتبت فيفيان حداد في" الشرق الاوسط": يشهد "مسرح المدينة" في قلب بيروت، نشاطات مختلفة تصبّ في خانة إحياء اللقاءات الثقافية بعد الحرب. ويأتي حفل "التناغم في الوحدة والتضامن" لفرقة الموسيقى العربية لبرنامج زكي ناصيف في "الجامعة الأميركية" من بينها. وهو يُقام يوم 29 كانون الأول الحالي، بقيادة المايسترو فادي يعقوب، ويتضمَّن أغنيات وطنية وأناشيد خاصة بعيد الميلاد.يوضح مدير برنامج زكي ناصيف في "الجامعة الأميركية"، الدكتور نبيل ناصيف، لـ"الشرق الأوسط"، أنّ الحفل يهدف إلى إرساء الوحدة بين اللبنانيين، والموسيقى تُسهم في تعزيزها. ويتابع: "الوحدة والتناغم يحضران بشكل ملحوظ. فالفرق الموسيقية والمُنشدة المُشاركة تطوّعت لإحيائه من جميع المناطق. لمسنا هذه الروح أيضاً من خلال مسابقة سنوية لفرق كورال المدارس، فلاحظنا تماسكها وحبّها الكبير لإعادة إحياء موسيقى زكي ناصيف. أجيال الشباب تملك علاقة وطيدة بوطنها وجذوره، عكس ما يعتقده البعض". يمثّل الحفل لحظات يلتقي خلالها الناس مع الفرح. يُعلّق ناصيف: "لا نقيمه من باب انتهاء الحرب، وإنما ليكون دعوة من أجل غدٍ مفعم بالأمل. فالحياة تستمرّ؛ ومع قدرات شبابنا على العطاء نستطيع إحداث الفرق". يتألّف البرنامج من 3 أقسام تتوزّع على أغنيات روحانية، وأخرى وطنية، وترانيم ميلادية. في القسم الأول، ينشد كورال برنامج زكي ناصيف في "الجامعة الأميركية" تراتيل روحانية مثل "يا ربّ الأكوان"، و"إليك الورد يا مريم"، وغيرهما.
وفي فقرة الأغنيات الوطنية، سيمضي الحضور لحظات مع الموسيقى والأصالة، فتُقدّم الفرقة مجموعة أعمال لزكي ناصيف وزياد بطرس والرحابنة. يشرح ناصيف: "في هذا القسم، سنستمع إلى أغنيات وطنية مشهورة يردّدها اللبنانيون؛ من بينها (وحياة اللي راحوا)، و(حكيلي عن بلدي)، و(اشتقنا كتير يا بلدنا)، و(غابت شمس الحق)، و(مهما يتجرّح بلدنا). اللبنانيون يستلهمون الأمل والقوة منها. فهي تعني لهم كثيراً، لا سيما أنّ بعضها يتسّم بالموسيقى والكلام الحماسيَيْن".
يُنظَّم الحفل بأقل تكلفة ممكنة، كما يذكر ناصيف: "لم نستعن بفنانين لتقديم وصلات غنائية فردية من نوع (السولو)، فهي تتطلّب ميزانيات مالية أكبر لسنا بوارد تكبّدها اليوم. وبتعاوننا مع (مسرح المدينة)، استطعنا إقامته بأقل تكلفة. ما نقوم به يشكّل جسر تواصل بين اللبنانيين والفنون الثقافية، وأعدّه جرعة حبّ تنبع من القلب بعد صمت مطبق فرضته الحرب". تتألّف الأوركسترا المُشاركة من طلاب الدراسات الموسيقية في "الجامعة الأميركية"، وينتمي المنشدون في فريق الكورال إلى "مجتمع الجامعة الأميركية في بيروت"؛ من بينهم أساتذة وطلاب وموظفون، إضافة إلى أصدقاء تربطهم علاقة وثيقة مع هذا الصرح التعليمي العريق.
أشرفت على تدريب فريق الكورال منال بو ملهب. ويحضر على المسرح نحو 30 شخصاً، في حين تتألّف الفرقة الموسيقية من نحو 20 عازفاً بقيادة المايسترو فادي يعقوب.
يعلّق الدكتور نبيل ناصيف: "من شأن هذا النوع من المبادرات الفنّية إحياء مبدأ الوحدة والتضامن بين اللبنانيين. معاً نستطيع ترجمة هذا التضامن الذي نرجوه. نتمنّى أن يبقى لبنان نبع المحبة لأهله، فيجمعهم دائماً تحت راية الوحدة والأمل. ما نقدّمه في حفل (التناغم في الوحدة والتضامن) هو لإرساء معاني الاتحاد من خلال الموسيقى والفنون".
ثم يستعيد ذكرى البصمة الفنية التي تركها الراحل زكي ناصيف، فيختم: "اكتشف مدى حبّ اللبنانيين للغناء والفنّ من خلال عاداتهم وتقاليدهم. تأكد من ذلك في مشهدية (الدلعونا) و(دبكة العونة)، وغيرهما من عناصر الفلكلور اللبناني، وارتكازها على لقاءات بين المجموعات بعيداً عن الفردية. متفائل جداً بجيل الشباب الذي يركن إلى الثقافة الرقمية ليطوّر فكره الفنّي. صحيح أنّ للعالم الافتراضي آثاره السلبية في المجتمعات، لكنه نجح في تقريب الناس مختصراً الوقت والمسافات".