برلماني كردي: نتخوف من عدم تأمين رواتب موظفي كردستان العام الحالي
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
كشف نائب كردي في مجلس النواب العراقي، عن تأثر رواتب موظفي إقليم كردستان بالأزمة المالية القائمة بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية، فيما بيّن أن رواتب شهر أيلول ستصل قريباً وهناك “تخوف” من تأمين رواتب العام الحالي.
وقال النائب سوران عمر، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “ملف رواتب الموظفين هو الأكثر تأثراً بالأزمة المالية القائمة بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية”، مبينا أن “رواتب شهر أيلول ستصل قريباً، إلا أن هناك تخوفاً على الرواتب المتبقية من السنة الحالية”.
وأضاف النائب عن محافظة السليمانية “إذا لم يتم حل مشكلة نفط الإقليم لن يتم حل مشكلة الرواتب، إضافة إلى حسم موضوع حصة الإقليم من الموازنة العامة، لأن الحكومة الاتحادية تؤكد أن الرواتب لا بد أن ترسل من حصة الإقليم”، موضحاً أنه “لغاية الآن هناك مشكلة في حصة الإقليم من الموازنة الاتحادية”.
وحول المشاكل المتعلقة بحصة الإقليم بيّن أن “مشكلة تكاليف استخراج نفط الإقليم إحدى المشاكل المهمة وهي لم تحسم بعد، فالفارق كبير بين عقد الشراكة الخاص باستخراج نفط الإقليم في كردستان وعقد الاستخراج الخاص في العراق”.
ورأى سوران عمر أن “حل مشكلة الرواتب يكمن في تعديل قانون الموازنة للعام 2024 ويجب أن تكون النفقات الفعلية للرواتب تؤخذ من الموازنة العامة، ويجب أن يكون التعديل مقدماً من حكومة الإقليم للحكومة الاتحادية، وبعدها يتم رفعه للبرلمان لكن الآن البرلمان في عطلة تشريعية ويجب حسم ملف انتخاب رئيس جديد للبرلمان”.
وحول الرواتب المتبقية من السنة الحالية أشار النائب سوران عمر الى أن “راتب شهر أيلول سيصل وفقاً للاتفاق بين حكومتي بغداد وأربيل، لكن هناك مخاوف حول مصير رواتب شهر تشرين الأول و الثاني وكانون اول كون بغد لم تحسم أمرها بعد بهذا الموضوع”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تستهدف توطين صناعة السيارات بعودة شركة النصر للإنتاج
قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن عودة شركة النصر للإنتاج مرة أخرى بعد فترة توقف، يؤكد للجميع خاصة المستثمرين فى الداخل والخارج عزم الدولة على دعم صناعة السيارات وتوطين هذه الصناعة محليا، وذلك من خلال رؤية جادة واستراتيجية ترتكز على عدد من المحاور المهمة.
وأشار النائب عمرو القطامي، إلى أن الشركة تستعد لإنتاج أول أتوبيس جديد بنسبة مكون عالية، وهو ما يؤكد أن هذه الشركة العريقة صاحب التاريخ الطويل تعود للحياة مرة أخرى وهي رسالة قوية عن دخول الدولة المصرية مجال توطين صناعة السيارات وتوطين تكنولوجيا صناعة السيارات، وأن الأمر أصبح حقيقة، ومن ثم هذا الأمر يشجع الجميع على الاستثمار فى الدولة المصرية التى تؤكد للجميع أنها تقف على أرض صلبة لدعم المنتج المحلي والصناعة الوطنية.
وأضاف النائب عمرو القطامي، أن الدولة لابد أن تضع رؤية للتصدير وفتح أسواق خارجية أمام السيارات المصرية، لافتا إلى أن هناك بعض الدول القريبة التي استطاعت ان تحقق انجازات كبيرة فى مجال صناعة السيارات، ومصر لا تقل مكانة عن أى دولة فى المنطقة، فعلى سبيل المثال شركة النصر العملاقة التي تأسست عام 1960، وتبلغ المساحة الإجمالية للشركة حوالي 480000 متر مربع، والدولة لديها من الكوادر ما يجعلها مؤهلة لتكون رائدة فى هذه الصناعة.
وأكد القطامى، أن شركة النصر تعد جزءًا أساسيًا من تاريخ صناعة السيارات في مصر، وعودتها للإنتاج مرة اخرى بعد توقف دام 15 عامًا هو حدث بالغ الأهمية، ولابد من إلقاء مزيد من الضوء على هذا الحدث التاريخي، لأنه ليس مجرد عودة شركة للانتاج ولكن إرادة دولة فى توطين صناعة السيارات محليا.