مستشار رئيس فلسطين: شعبنا يتعرض لحرب إبادة ولن نسمح بنكبة جديدة (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار رئيس فلسطين، إن الشعب لن يسمح بحدوث نكبة جديدة، رغم ما يتعرضون له من حرب إبادة جماعية يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، على مسمع ومرأى من العالم.
إسرائيل تقصف غزة بقنابل أمريكا الذكية وزير العدل الفلسطيني: الأمم المتحدة تتحمل مسؤولية ما يحدث لشعبنا في غزةوأضاف أن الموقف الفلسطيني ثابت بشأن وحدة الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأوضح الدكتور أن أي حل سياسي يجب أن يكون شاملا لكامل أرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس.
فيما أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن قطاع غزة جزء من الدولة الفلسطينية وأي حل سياسي يجب أن يكون شاملا القطاع.
وقال الرئيس الفلسطيني: “لن نستسلم أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلي ولن نسمح بتكرار النكبة”.
حرب إبادة في غزةواصلت اليوم إسرائيل والولايات المتحدة إبادة الشعب الفلسطينى لإجباره على التهجير من أرضه لليوم الـ57 بعشرات القنابل المحرمة دوليا بينها الفسفور الأبيض على قطاع غزة، ولم تسلم حتى مدارس الأمم المتحدة التى تؤوى عشرات الآلاف من النازحين من القصف، فيما بلغ عدد المجازر 1400 مجزرة ارتقى خلالها الآلاف ما بين شهيد ومصاب ومفقود تحت الركام فى ظروف قاسية يمر بها القطاع.
يأتى ذلك فيما كشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن أنه لا يزال 136 شخصا رهائن لدى حماس وفصائل أخرى فى غزة، وقالت الصحيفة إن 125 إسرائيليا بين الرهائن المتبقين، فضلا عن 11 أجنبيا منهم 8 تايلانديين. والرهائن، وفقا لـ«تايمز أوف إسرائيل»، هم 114 رجلا و20 امرأة وطفلان.
واستهدفت الغارات العنيفة محيط مدرسة الفاخورة غرب مخيم جباليا، كما ركزت سلسلة غارات صهيونية على بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، فضلاً عن غارات على مدينة خان يونس ودير البلح جنوب القطاع، وأسقطت عشرات القنابل المضيئة فى سماء غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين نكبة حرب إبادة الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
467 يوم من المعاناة والظلم.. رحلة صمود الشعب الفلسطيني “وطن برائحة الشهداء”
لا تزال القضية الفلسطينية تمثل واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا في العصر الحديث، مع تاريخ طويل من الصمود والنضال في وجه الاحتلال والاعتداءات المستمرة.
في 7 أكتوبر، دخل الشعب الفلسطيني فصلًا جديدًا من الألم والمعاناة مع اندلاع موجة عنف غير مسبوقة، أدت إلى كارثة إنسانية خلفت وراءها عشرات الآلاف من الشهداء وبلغ عدد المصابين أكثر من ١٠٠ ألف مع تشريد وتهجير عشرات الآلاف الآخرين وتدمير عشرات الآلاف من المنازل والمدارس والمستشفيات والبنية التحتيه في قطاع غزة.
اليوم الأول: تصعيد وعنف مكثف
لم يكن التصعيد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي مجرد قصف عشوائي، بل كان ممنهجًا، مستهدفًا المرافق الحيوية مثل المستشفيات والمدارس ومحطات الكهرباء، استيقظ العالم على مشاهد الدمار والموت، بينما كانت التحذيرات من كارثة إنسانية تتصاعد.
الجوع والحصار: فصل جديد من الألم
مع استمرار القصف اليومي، فرض حصار خانق على قطاع غزة، مما جعل الوضع أكثر مأساوية، حيث تم إغلاق المعابر الحدودية، ومنع دخول الإمدادات الغذائية والطبية داخل القطاع، تحولت الحياة إلى صراع يومي من أجل البقاء.
أزمة الغذاء والماء
بسبب الحصار، توقفت الإمدادات الغذائية، وأصبحت المياه الصالحة للشرب شحيحة، آلاف العائلات عاشت على وجبات بسيطة من الخبز والماء غير النقي، بينما كان الأطفال يعانون من سوء التغذية بشكل متزايد.
الأزمة الصحية
المستشفيات التي تعرضت للقصف كانت تعمل فوق طاقتها الاستيعابية، الأطباء عملوا في ظروف قاسية، مع نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية.
شهدت الأسابيع الأولى للعدوان وفاة العشرات؛ بسبب عدم القدرة على تقديم الرعاية اللازمة.
دمار لا ينتهي: استهداف البنية التحتية
إلى جانب الضحايا البشرية، تعرضت البنية التحتية في غزة والضفة الغربية لدمار هائل. المنازل، المدارس، المساجد، وحتى مراكز الأمم المتحدة لم تسلم من القصف.
قدرت التقارير الدولية أن حوالي 70% من البنية التحتية في القطاع تعرضت لأضرار بالغة.
مع هذا الدمار، وجد الآلاف أنفسهم بلا مأوى. العائلات التي فقدت منازلها لجأت إلى المدارس والمباني الحكومية، التي بالكاد وفرت الحد الأدنى من المأوى.
الصمود الفلسطيني: صورة إنسانية ملهمة
رغم القصف والجوع والدمار، لم يتوقف الشعب الفلسطيني عن إظهار صمود مذهل داخل القطاع، ظهرت مبادرات شعبية لدعم المتضررين، حيث تقاسم السكان ما لديهم من موارد قليلة.
جهود الإنقاذ
في خضم القصف، نظم الشباب الفلسطيني فرق إنقاذ تطوعية لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض، المشاهد كانت تعكس عمق الإنسانية والتضامن داخل المجتمع الفلسطيني.
المرأة الفلسطينية في المشهد:د
لعبت النساء دورًا كبيرًا في هذه الأزمة، من خلال دعم أسرهن وتحمل مسؤولية رعاية الأطفال وسط الظروف القاسية.
الموقف الدولي: بين الإدانات والدعوات للسلام
على المستوى الدولي، أثار التصعيد اهتمامًا واسعًا، حيث خرجت مظاهرات في عواصم العالم دعماً للشعب الفلسطيني. مع ذلك، انقسمت الحكومات بين داعمة وداعية لضبط النفس.
التحركات الدبلوماسية
ضغطت بعض الدول، مثل مصر وقطر، على الأطراف المتصارعة للوصول إلى اتفاق يوقف التصعيد، ومع ذلك، كانت الجهود الدبلوماسية تعاني من تعنت بعض الأطراف وتأخر المجتمع الدولي في اتخاذ مواقف حاسمة.
اتفاق وقف إطلاق النار: خطوة أولى أم مجرد هدنة؟
بعد أسابيع من المعاناة، أعلنت الأطراف المتصارعة عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. جاء الاتفاق بعد جهود دبلوماسية مكثفة، لكنه لم يعالج الجذور الحقيقية للصراع.
مضمون الاتفاق:
وقف شامل للأعمال العدائية.
فتح المعابر الحدودية للسماح بدخول الإمدادات الإنسانية.
وعود بإعادة الإعمار في المناطق المتضررة.
ردود الفعل الفلسطينية
رغم الترحيب الحذر بالاتفاق، أبدى الكثير من الفلسطينيين قلقهم من أن يكون الاتفاق مجرد هدنة مؤقتة، دون تحقيق أي تغيير حقيقي على الأرض.
معاناة لم تنتهِ
على الرغم من وقف إطلاق النار، تبقى الجراح الفلسطينية مفتوحة، الدمار الذي خلفته الأسابيع الماضية يحتاج إلى سنوات لإصلاحه، بينما الصدمة النفسية ستظل تؤرق السكان.