ندوة لحث المواطنين على المشاركة الإيجابية في الإنتخابات بمركز اطسا
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
شهد المهندس محمد لطفي الماوي نائب رئيس مركز اطسا، فعاليات الندوة التي نظمها الإتحاد الإقليمي للمؤسسات والجمعيات الأهلية بالفيوم لحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات.
جاءت الندوة بعنوان "انزل شارك مصر الاهم انزل وشارك صوتك مهم" لحث المواطنين على المشاركة الإيجابية في الإنتخابات الرئاسية، وذلك بمقر نادي المعلمين بمدينة اطسا.
يأتي هذا تنفيذا لتوجيهات الدكتور أحمد الانصاري محافظ الفيوم، وتعليمات المحاسب أحمد شاكر رئيس مركز ومدينة اطسا، حول أهمية حث المواطنين على المشاركة الإيجابية في العملية الانتخابية الرئاسية المقبلة، وضرورة المشاركة بكثافة في الانتخابات المقبلة في مصر من قبل جميع فئات المجتمع والتي تعد واجبًا وطنيًا وإستحقاقًا دستوريًا اصيلًا بالدرجة الأولي وتأكيدًا على الإلتزام بالنهج الديمقراطي والحرص على إتاحة المجال للمشاركة الشعبية في صنع القرار.
وشملت الندوة جميع جمعيات ومؤسسات العمل الأهلي بمركز اطسا برئاسة محسن ربيع رئيس مجلس إدارة الاتحاد الإقليمي بالفيوم عضو بالإتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية وعضو التحالف الوطني وأعضاء مجلس إدارة الإتحاد وعدد من رؤساء مجالس إدارة الجمعيات والمؤسسات الأهلية بمركز إطسا وتامر المليجي عضو الاتحاد الإقليمي، والنائب حاتم المليجي عضو مجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة جمعية الناس للناس وعدد من كبار عائلات مركز اطسا، وعدد من القيادات التنفيذية بمركز اطسا والمحاسب رمضان أبوحامد مدير التضامن الاجتماعي ومحمد القللي نقيب المعلمين ومدير أوقاف اطسا غرب ورئيس مجلس إدارة جمعية السلام القبطية بالغرق، ومحمد فكري المدير التنفيذي للاتحاد الإقليمي.
المشاركة الإيجابية تعني إرساء مباديء الديمقراطيةالجدير بالذكر ان المشاركة الإيجابية تعنى إرساء مبادئ الديمقراطية التي تحرص على نزاهة وعدالة العملية الانتخابية، لضمان تعزيز الديمقراطية النابعة من اختيار الشعب لقيادته الرشيدة خلال هذه الفترة الحرجة والتى تتطلب الإمعان في الاختيار لمواجهة التحديات الراهنة.
وأوضح تامر المليجي عضو الإتحاد الإقليمي أن المشاركة السياسية تعكس للعالم حرية الاختيار وتعبير عن الممارسة الديمقراطية السليمة فى النظام المصرى، مؤكدا على ضرورة تكاتف كافة فئات المجتمع ومشاركته بإيجابية قائلا إن بناء الأوطان يأتى من وحدة الصف فالدولة القوية قوية بشعبها والشعب المصرى دائما ما يضرب المثل للعالم فى دعمه لوطنه ودولته والوقوف ضد ما يتعرض له من مخاطر ومؤامرات خارجية، مؤكدا على ان المستقبل للشباب فالشباب هم الفئة الأكثر تاثيرا فى المجتمع وعليهم يقع العبء الأكبر فى صناعة القرار والمستقبل مؤكدا على دور الشباب الهام فى مختلف جوانب الحياة الثقافيه والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، مؤكدا أيضا على أهمية المشاركة الإيجابية فى كافة الاستحقاقات الانتخابية لبناء وطن قوى والعمل على إعطاء صورة جيدة للعالم عن مصر وشعبها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أطسا الانتخابات المشاركة الفيوم المواطنين بوابة الوفد جريدة الوفد المواطنین على المشارکة المشارکة الإیجابیة مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
مجلس المشاركة المصرية البريطانية يبحث تطوير العلاقات الاقتصادية
مصر – بحث اجتماع الدورة الثانية لمجلس المشاركة المصرية البريطانية في القاهرة، تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين.
وقالت الخارجية المصرية في بيان، إن الوزير بدر عبد العاطي استقبل نظيره البريطاني ديفيد لامي، وترأسا الدورة الثانية لمجلس المشاركة المصرية البريطانية.
كما شارك في الاجتماع ممثلون مصريون عن وزارتي الاستثمار والتجارة الخارجية، والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إضافة إلى مسؤولين من وزارة التجارة والأعمال البريطانية.
ولفت متحدث الخارجية السفير تميم خلاف، في البيان، إلى أن مجلس المشاركة هو الآلية المعنية بمتابعة وإدارة تنفيذ اتفاقية المشاركة المُوقعة بين البلدين في 5 ديسمبر/ كانون الأول 2020.
وشهد الاجتماع “مناقشة حول سبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين”، وفق البيان.
وشدد عبد العاطي على “الأهمية التي توليها مصر لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات البريطانية المباشرة في مصر، بما يحقق المنفعة المتبادلة”.
وأكد وجود “وجود فرص استثمارية واعدة في قطاعات مختلفة بمصر، أبرزها الطاقة المتجددة والبنية التحتية والخدمات المالية والمصرفية والقطاع الزراعي واللوجستيات والنقل والمواصلات”.
واستعرض الوزيران التطورات السياسية بالشرق الأوسط، وتبادلا وجهات النظر بشأن المستجدات في قطاع غرة وسوريا والسودان والصومال والبحر الأحمر والأمن المائي والتعاون في إفريقيا، حسب البيان.
وبحسب بيانات مكتب الإحصاء البريطاني، بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال عام 2023 حوالي 4.8 مليارات جنيه إسترليني (6.09 مليارات دولار).
الأناضول